جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أشار وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس ان المستثمرون يبدون رد فعل مبالغ فيه على تعليقات وزير الخزانة ستيفن منوتشن بشأن الدولار، قائلا ان زميله في الحكومة لا يؤيد بأي شكل تغييرا في سياسة الدولار القوي التي تتبناها الولايات المتحدة منذ زمن طويل.
وجاءت تصريحات روس يوم الاربعاء بعد ان أبلغ الوزير ستيفن منوتشن الصحفيين في دافوس بسويسرا ان ضعف العملة الأمريكية ليس مبعث قلق وأنه يصب في مصلحة التجارة. وأدت التعليقات إلى مواصلة الدولار انخفاضا وصل به لأدنى مستوى في ثلاث سنوات.
وقال روس لشبكة سي.ان.بي.سي "هو لم يؤيد أي شيء. هو يقول ببساطة ان الأمر ليس باعث القلق الأكبر للعالم في الوقت الحالي" مشيرا أنه كان بجوار منوتشن عندما تحدث. وأضاف "ما قاله بالضبط هو ان الدولار، مثله مثل سوق السندات، سوق عملاق، وسوق يتمتع بسيولة كبيرة، وأنه ليس شيئا نقلق كثيرا بشأنه على أساس يومي".
سواء كان البيت الأبيض قد دبر أم لم يدبر هبوط الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات، فإنه ربما يكون قد أعطى الضوء الاخضر للهجوم على العملة.
وأصبحت العملة الخضراء مستهدفة بالبيع بعد ان أيد وزير الخزانة ستيفن منوتشن انخفاض الدولار كميزة للاقتصاد الأمريكي في دافوس يوم الاربعاء. وأتت تعليقاته بعد أيام من تصعيد الرئيس الأمريكي جهوده من الحماية التجارية بفرض رسوم على واردات الألواح الشمسية والغسالات.
وقال شاهاب جالينوس، رئيس القسم الدولي لتداول العملة في كريدي يويس جروب بنيويورك، "هذا يعطي الضوء الاخضر لضعف الدولار المستمر". "طالما هذه الرسائل يتم تقديمها فإنها تسمح للسوق بتصور ما تريد الإدارة الأمريكية ان تراه. وهذا يبرر فكرة ان مزيدا من الضعف (في الدولار) أمر محتمل".
وزادت خسائر الدولار منذ تنصيب ترامب قبل عام مع تراجع العملة أمام كل من نظرائها في مجموعة العملات العشر الرئيسية. وهذا ربما يتعلق بتغيرات سياسة البنوك المركزية وأسعار الفائدة والانقسامات في واشنطن أكثر منه بسياسات ترامب. لكن أي ما كان السبب، قبول الإدارة الأمريكية بضعف الدولار يعطي زخما جديدا للمراهنين على انخفاض العملة
وقال منوتشن للصحفيين في دافوس "من الواضح ان ضعف الدولار يصب في مصلحتنا فيما يتعلق بالتجارة والفرص". وأضاف ان قيمة العملة في المدى القصير "ليست مبعث قلق لنا على الإطلاق".
وهبط مؤشر بلومبرج للدولار 08% في الساعة 9:23 بتوقيت نيويورك (4:23 بتوقيت القاهرة).
وقال ستيوارت بينيت، رئيس قسم تداول العملات العشر الرئيسية في بانكو سانتاندر، إن تلك التعليقات تظهر ان البيت الأبيض ربما يكون مستعدا لاستخدام العملة ضمن أجندته التجارية.
وقال إن التعليقات "تتماشى مع العناوين الرئيسية حول الحماية التجارية التي إطلعنا عليها مؤخرا". "في ضوء رغبة السوق في بيع الدولار، تساعد فقط تلك التعليقات".
وبينما اعتاد وزراء خزانة مثل روبرت روبين في 1993 الترويج "لقوة الدولار" على أنه في مصلحة أمريكا، فإن أغلبهم عدل تلك الرسالة من آن لأخر، لكن ربما ليس بتلك حدة مثل منوتشن وأحيانا كان عن طريق الخطأ وليس عن قصد.
وفي 1997، قال روبين ان الدولار كان قويا "لبعض الوقت الأن"، مما أثار موجة بيع. وفي 2001، قال باول أونيل لصحيفة ألمانية "نحن لا نتبع، مثلما يتردد غالبا، سياسة الدولار القوي" قبل ان يعود إلى الخطاب التقليدي.وكان خليفته جون سنو أكثر صراحة إذ قال في 2003 انه ليس "قلقا بشكل خاص" من انخفاض الدولار وأشار إلى فوائده للمصدرين.
ويبدو أيضا ان تعليقات منوتشن تعكس رغبة رئيسه. فخلال عامه الأول في الحكم، أعرب ترامب عن استياءه من ارتفاع العملة وأبلغ صحيفة وول ستريت جورنال العام الماضي "أود ألا يكون دولار قويا جدا" مضيفا ان "أشياء سيئة كثيرة تحدث مع قوة الدولار".
قال رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني أن أي اتفاق يتم التوصل إليه بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لابد ان يشمل الخدمات المالية.
وقال جينتيلوني، خلال مقابلة مع وكالة بلومبرج على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس يوم الاربعاء، أنه من بين الدول المتبقية بالاتحاد الأوروبي هناك "موقف سائد بقوة يدعم ضرورة التوصل لاتفاق جيد مع بريطانيا".
وأضاف أن الخدمات المالية "ستكون جزء من الاتفاق" لأن استثنائها "أمر غير واقعي تماما". ويتعارض هذا الموقف مع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنيه الذي قال ان اتفاق خروج لبريطانيا مشابه لاتفاق التجارة الحرة الذي تم إبرامه مع كندا هو السيناريو الأرجح لبريطانيا بمجرد مغادرتها. ومثل هذا الاتفاق يفتح خدمات، مثل الخدمات البنكية، بقدر محدود.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد إقترح خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في مطلع الاسبوع اتفاقا قد يغطي جوانب من الخدمات المالية، "لكن يعتمد على ما تستعد (بريطانيا) لطرحه على الطاولة كشرط مسبق".
صعد الذهب للجلسة الخامسة على التوالي متجها نحو أعلى مستوى إغلاق منذ أغسطس 2016 مع لحاق المستثمرين بموجة صعود في المعدن سببها انخفاض الدولار. وقفز حجم التداول في سوق العقود الاجلة لتزيد التداولات بأكثر من ضعف المتوسط اليومي.
وارتفع الذهب للتسليم الفوري فوق 1350 دولار للاوقية بعد ان قفزت حيازات المعدن لدى الصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة لأعلى مستوى منذ مايو 2013 وانخفض الدولار لأدنى مستوى أمام عملات الشركاء التجاريين منذ 2014. وصعد المعدن 0.8% إلى 1352.03 دولار للاوقية في الساعة 12:55 بتوقيت لندن. وارتفعت أيضا أسعار البلاتين والبلاديوم والفضة.
وقال جوردان إليسو، كبير الاقتصاديين في شركة استراليان بوليون بسيدني، في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الذهب بدأ مجددا العام على أداء مبهر، مرتفعا نحو 3% مع استمرار ضعف الدولار". وأضاف ان مستويات أعلى من الطلب فعليا واستثماريا على المعدن النفيس، خصوصا في الصناديق المتداولة في البورصة، التي شهدت تدفقات كبيرة.
وربح الذهب نحو 8.5% منذ ان رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر. ويناير عادة ما يكون الشهر الأقوى للذهب حيث يقبل المستهلكون في الصين على المعدن النفيس قبل عطلة العام القمري الجديد. وتوقع محللون في شركة ماكويري جروب ان ترتفع الاسعار بشكل أكبر.
أظهرت سوق العمل البريطانية صلابة غير متوقعة في الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر حيث قفز التوظيف وتسارع نمو الأجور.
وارتفع عدد الاشخاص العاملين بواقع 102 ألف ليصل إلى مستوى قياسي مما يناقض توقعات السوق بانخفاض. وتسارع نمو الأجر الأساسي إلى 2.4%، وهو أعلى مستوى في نحو عام، لكنه مازال أقل بكثير من معدل التضخم.
وقد تدفع تلك الاخبار الايجابية عدد أكبر من صانعي السياسة في بنك انجلترا نحو التصويت لصالح زيادة جديدة في أسعار الفائدة. وتمثل سوق العمل محورا رئيسيا في مناقشات البنك المركزي، الذي رفع مسؤولوه سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة في عشر سنوات في نوفمبر.
وسيعلن بنك انجلترا قراره القادم للسياسة النقدية يوم الثامن من فبراير بجانب توقعات جديدة للنمو والتضخم.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني يوم الاربعاء إن عدد العاطلين انخفض بواقع ثلاثة ألاف خلال تلك الفترة مما أبقى معدل البطالة عند 4.3% وهو أدنى مستوى في 42 عاما.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر يوم الاربعاء بعد ان رحب مسؤول أمريكي بضعف الدولار ومع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماسا للآمان من عدم اليقين.
ولامس مؤشر الدولار أدنى مستوى جديد في ثلاث سنوات بعد ان صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ان ضعف الدولار في مصلحة الولايات المتحدة.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل السلع المسعرة به أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1350.43 دولار للاوقية في الساعة 1042 بتوقيت جرينتش بينما قفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1% إلى 1349.80 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن، رئيس قسم تداول السلع في ساكسو بنك بكوبنهاجن، "إنها مسألة ضعف دولار، وتركيز على التضخم، وإلى حد ما استمرار السوق في البحث عن أداة تحوط من عالم يصبح متساهلا بشكل متزايد مع تسجيل الأسهم مستويات قياسية مرتفعة".
وأضاف "نحن نركز على أعلى مستوى تسجل في 2017 حول 1357 دولار، الذي سيكون المستوى المهم القادم".
ومن المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة يوم الجمعة في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس في سويسرا، ويشعر المستثمرون بقلق من ان يستغل الخطاب للإشارة إلى موقف أكثر تأييدا للحماية التجارية.
صعد الاسترليني لأعلى مستوى جديد عقب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ان جاءت بيانات سوق العمل البريطانية أقوى من توقعات الخبراء الاقتصاديين مع ارتفاع التوظيف وتحسن نمو الاجور.
وتفوق الاسترليني على أغلب نظرائه من العملات العشر الرئيسية حيث ساعده تقرير الوظائف على مواصلة مكاسب حققها في تعاملات سابقة على خلفية ضعف واسع النطاق للدولار. وربحت العملة البريطانية 1.7% على مدى الايام الثلاثة الماضية مستفيدة من تراجعات العملة الخضراء وأمال بخروج سلس من الاتحاد الاوروبي حيث تصبح مراكز السوق أكثر تفاؤلا تجاه الاسترليني.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة في اي.ان.جي جروب، "هذا تقرير وظائف رائع" من منظور بنك انجلترا، "لكن الاسواق لن تسارع في التركيز بشكل زائد على مؤشر واحد". وأضاف "بالنسبة للوقت الحالي، هذا التقرير للوظائف جيد بما يكفي كي يستقر الاسترليني حول الحد الأدنى لنطاق 1.40 دولار—حتى إذا تعافى الدولار في المدى القريب".
وتظهر أسعار العقود الخيارية ان المتعاملين يتأهبون للمزيد من قوة الاسترليني إذ ان الطلب على عقود خيار الشراء طغى على عقود البيع لأول مرة في تسع سنوات الاسبوع الماضي.
وصعد الاسترليني 0.9% إلى 1.4119 دولار قبل ان يتداول عند 1.4088 دولار في الساعة 10 صباحا بتوقيت لندن بينما ارتفع 0.3% إلى 87.59 بنسا لليورو. وارتفع العائد على السندات البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع ثلاث نقاط أساس إلى 1.38% بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1.39% وهو أعلى مستوى منذ 27 أكتوبر.
في خروج عن السياسة الأمريكية التقليدية من دعم عملة قوية، أيد ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي انخفاض الدولار كميزة للاقتصاد الأمريكي.
وقال منوتشن للصحفيين يوم الاربعاء في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس في سويسرا "من الواضح ان ضعف الدولار في مصلحتنا عندما يتعلق الأمر بالتجارة والفرص". "لكن مجددا أعتقد أنه على المدى الطويل الدولار القوي يعكس قوة الاقتصاد الامريكي وواقع أنه وسيظل العملة الرئيسية كونه عملة احتياط عالمي".
ويبلغ الدولار الأن أدنى مستوياته في ثلاث سنوات بحسب مؤشر بلومبرج للدولار مواصلا انخفاضه وسط قلق لدى المستثمرين بشأن سياسة الحماية التجارية التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب وتحقيق لمستشار خاص يدور حول الحملة الانتخابية لترامب في 2016.
وبينما تعكس التعليقات شكوك إدارة ترامب في قوة العملة، جاءت التصريحات المفاجئة لمنوتشن في وقت يواجه فيه مسؤولون أمريكيون النخبة الدولية بأجندة شعارها "أمريكا أولا". وعشية اجتماعات دافوس، فرضت الولايات المتحدة رسوما مرتفعة على وادات الألواح الشمسية والغسالات. وصرح وزير التجارة وليبور روس، متحدثا بجانب منوتشن، ان مزيداً من الإجراءات سيعلن قريبا.
وقال روس "الحروب التجارية تحدث كل يوم". "لذلك هناك حرب تجارية قائمة منذ فترة، الاختلاف هو ان القوات الأمريكية تتحصن الأن".
وتلك رسالة سيوجهها ترامب على الأرجح بشكل شخصي عندما يصبح أول رئيس أمريكي في 18 عاما يلقي كلمة أمام تجمع دافوس لرؤساء الشركات والمستثمرين.
سجل الدولار أدنى مستويات جديدة في ثلاث سنوات يوم الاربعاء بعد ان صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أنه يرحب بضعف العملة وأظهرت بيانات ان اقتصاد منطقة اليورو إستهل العام على اقوى أداء في أكثر من عشر سنوات.
وأدى بالفعل الخوف من الحماية التجارية من أكبر اقتصاد في العالم إلى انخفاض العملة الخضراء، لكن زادت حدة الخسائر بعد تعليقات منوتشن في منتدى دافوس السنوي للقادة الاقتصاديين والسياسيين.
وفي نفس الاثناء، حظت الشركات في منطقة اليورو ببداية لعام 2018 اقوى بكثير من توقعات كافة المحللين الذين استطلعت رويترز أرائهم، إذ عززت نشاطها بأسرع وتيرة منذ منتصف 2006، حسبما أظهرت نتائج مسح اليوم.
وبلغ اليورو اعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 1.2345 دولار وتراجع الدولار دون 110.00 ين لأول مرة منذ سبتمبر وسجل أدنى مستويات جديدة في ثلاث سنوات على أساس مرجح تجاريا، بينما وصل الاسترليني لأعلى مستويات مقابل العملة الأمريكية منذ استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.
ومن المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة يوم الجمعة في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا، وينتاب المستثمرون قلقا من ان يستغل الخطاب في الإشارة لموقف سياسي أكثر ميلا للحماية التجارية.
وفرض ترامب رسوما مرتفعة على الواردات من الغسالات والألواح الشمسية يوم الاثنين مما ووجه ضربة لصناعة الطاقة المتجددة.
وأعطت مؤشرات جديدة على النمو في دول أخرى متقدمة بدائل ملحة للمستثمرين القلقين بشأن الدولار.
فقد سجلت صادرات اليابان للصين وأسيا ككل مستويات قياسية مع ارتفاع الشحنات للشهر ال13 على التوالي في ديسمبر وبلغ نمو قطاعها للتصنيع أعلى مستوى في أربع سنوات خلال يناير مما يشير إلى ان الاقتصاد تسارع في الربع الرابع وبداية 2018.
وفي نفس الاثناء، قفز اليورو لأعلى مستوى جديد في ثلاث سنوات عند 1.2345 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الذي هو محل اهتمام بعد تعليقات مؤخرا ان البنك المركزي قد يغير توجهات سياسته في وقت مبكر من هذا العام.
وهذا بعد ان تفوق اقتصاد منطقة اليورو على الولايات المتحدة في 2017 ويظهر علامات جديدة على القوة في العام الجديد.
وفي مؤشر قوي على المعنويات الايجابية تجاه المنطقة، تلقت إسبانيا طلبات بقيمة تزيد عن 40 مليار يورو في بيع سندات حكومية لآجل 10 أعوام فيما قد يكون أحد أكبر الاكتتابات في اوروبا على الإطلاق.
سجلت صادرات اليابان للصين وأسيا ككل مستويات قياسية مع ارتفاع الشحنات للشهر ال13 على التوالي في ديسمبر وحقق نمو قطاع التصنيع أعلى مستوى في أربع سنوات خلال يناير مما يشير إلى تسارع اقتصاد خلال الربع الرابع وفي بداية 2018.
وقالت وزارة المالية اليابانية يوم الاربعاء إن الصادرات ارتفعت 9.3% في ديسمبر عن مستواها قبل عام مقابل توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 10.1% وبعد صعودها 16.2% في نوفمبر.
وأظهر مسح يوم الاربعاء ان نشاط قطاع التصنيع في اليابان نما في يناير بأسرع وتيرة في نحو أربع سنوات محققا مستويات قوية للإنتاج والتوظيف.
وتأتي بيانات اليوم بعد ان قدم بنك اليابان أكثر نظرة متفائلة لتوقعات التضخم يوم الثلاثاء ليظهر قناعته بأن استمرار التعافي الاقتصادي سيدفع تدريجيا نمو الاسعار صوب مستهدفه البالغ 2%.
ومن حيث القيمة، وصلت الصادرات إلى 7.3 تريليون ين (66.27 مليار دولار) في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008، عندما إندلعت الأزمة المالية العالمية الاخيرة.
ويأمل صانعو السياسة ان يساعد الطلب الخارجي القوي على السلع اليابانية في خلق حلقة مثمرة من استثمار الشركات وإنفاق المستهلك ونمو في الاقتصاد الياباني، ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وقفزت الصادرات للصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 15.8% على اساس سنوي في ديسمبر مسجلة مستوى قياسي 1.5 تريليون ين.
ونمت الصادرات لأسيا ككل، التي تمثل نحو أكثر من نصف صادرات اليابان، 9.9% في العام حتى ديسمبر، لتقودها معدات تصنيع أشباه موصلات متجهة للصين ومكونات الهواتف المحمولة وشحنات صلب لتايوان. ووصلت قيمة الصادرات إلى مستوى قياسي 4.1 تريليون ين.
وتأتي بيانات اليوم في وقت تبدأ فيه طوكيو وواشنكن محادثات تجارية هذا الاسبوع تضع تركيزا على الفائض التجاري لليابان بعد ان فرضت الولايات المتحدة رسوما على الغسالات الكورية الجنوبية والالواح الشمسية الصينية.
وأظهرت بيانات الاربعاء ان الصادرات للولايات المتحدة ارتفعت 3% في ديسمبر على أساس سنوي بعد زيادة 13% في الشهر السابق.
وتراجع الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة 1% في ديسمبر إلى 712 مليار ين، مسجلا أول انخفاض سنوي في ستة أشهر.