جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تستمر أزمة قطاع التصنيع في ولاية نيويورك مع إنكماش مؤشر نشاط المصانع في مايو بثاني أسرع وتيرة منذ بدء تسجيل هذه البيانات في عام 2001 مما يشير أن تعافي الاقتصاد من الوباء سيكون بطيئاً.
وأظهر تقرير يوم الجمعة أن المؤشر العام لأوضاع الشركات الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك تحسن إلى سالب 48.5 نقطة من أدنى مستوى على الإطلاق عند سالب 78.2 نقطة في مارس.
وارتفعت مؤشرات البنك للطلبيات والشحنات والتوظيف ومتوسط أسبوع العمل هذا الشهر.
وتباطأ بشدة نشاط التصنيع حيث أدى فيروس كورونا إلى تعطيل سلاسل الإمداد العالمية وترتب عليه تراجعات حادة في الطلب. ولكن أظهر تقرير مايو بعض العلامات على الاستقرار حيث قفز مؤشرا التوظيف والشحنات بمقدار 49.2 نقطة وما يزيد على 29 نقطة على الترتيب.
وتم جمع الردود على المسح خلال الفترة بين 4 و10 مايو. وتشير القراءات دون الصفر إلى إنكماش، وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى تحسن المؤشر إلى سالب 60 نقطة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.