جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافى بقوة نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في يونيو ليعود تقريباً إلى مستويات ما قبل وباء كوفيد-19، لكن تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب للمرض الذي أجبر بعض المطاعم والحانات على الإغلاق مجدداً يهدد هذا التعافي الناشيء.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الاثنين أن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات قفز إلى قراءة عند 57.1 نقطة الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير، من 45.4 نقطة في مايو. وتعافى من قراءة عند 41.8 نقطة في أبريل، الذي كان المستوى الأدنى منذ مارس 2009.
وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن يزيد المؤشر إلى قراءة عند 48.9 نقطة في يونيو.
وجاء التقرير في أعقاب مسح معهد إدارة التوريد لقطاع التصنيع الأسبوع الماضي الذي أظهر تعافي النشاط إلى أعلى مستوى في 14 شهراً في يونيو. ولكن طغى على المسوح الإيجابية تسارع حالات الإصابة بكوفيد-19 في أنحاء كثيرة من الدولة، بما في ذلك كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس وهي ولايات مكتظة بالسكان.
ودفع ارتفاع حالات الإصابة الذي بدأ في أواخر يونيو عدد من الولايات لتقليص أو تعليق خطط إعادة الفتح مما ألحق الضرر الأكبر بالمطاعم والحانات.
وقفز المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة في قطاع الخدمات إلى قراءة 61.6 نقطة في يونيو من 41.9 نقطة في الشهر الأسبق. وتسجلت زيادة في طلبيات التصدير كما تنامت الطلبيات المتراكمة.
هذا وارتفع مؤشر المسح للتوظيف بالقطاع إلى 43.1 نقطة الشهر الماضي من 41.8 نقطة في مايو.
ورغم أن هذا المؤشر إبتعد عن مستوى 30.0 نقطة في أبريل، المستوى الذي تسجل أخر مرة في 1997، إلا أنه يتعارض مع تقرير صدر الشهر الماضي يظهر ارتفاع وظائف غير الزراعيين بمستوى قياسي 4.8 مليون وظيفة في يونيو. ووفر قطاع الخدمات 4.263 مليون وظيفة من الرقم الإجمالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.