جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع نمو الوظائف الأمريكية في سبتمبر بأكثر من النصف مقارنة بالشهر الأسبق مخيباً التوقعات ومشيراً إلى تباطؤ وتيرة تعافي الاقتصاد حيث يكافح العديد من الأمريكيين والشركات في غياب لقاح لكوفيد-19 أو مساعدات حكومية جديدة.
ووفق بيانات صدرت يوم الجمعة من وزارة العمل، زادت وظائف غير الزراعيين 661 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 1.49 مليون في أغسطس. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 859 ألف. وانخفض معدل البطالة بأكثر من المتوقع، متراجعاً 0.5% إلى 7.9% ، لكن انخفض معدل المشاركة في القوة العاملة بنسبة 0.3% إلى 61.4%.
ويعكس التقرير، الأخير قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر، انخفاضاً كبيراً في عدد العاملين الحكوميين، وتباطؤ نمو وظائف قطاع التجزئة وأعداد العاملين المؤقتين.
وبالإضافة لذلك، يشير أيضا ارتفاع طلبات إعانات البطالة، إلى جانب إعلان شركات هذا الأسبوع عن تسريح عشرات الألاف من العاملين، إلى ضرر اقتصادي واسع النطاق.
ويبقى المشرعون في خلاف حول إضافة تحفيز لمساعدة الأمريكيين العاطلين والشركات الصغيرة، لكن قد تزيد أحدث البيانات الضغط عليهم للاتفاق على حزمة تحفيز.
ومع تبقي شهر فقط على انتخابات نوفمبر، تحظى بيانات الوظائف بمتابعة وثيقة، لكن إكتنف السباق الانتخابي غموضاً أكبر في وقت مبكر يوم الجمعة بعد خبر ثبوت إصابة الرئيس دونالد ترامب بفيروس كورونا. وكان التعافي القوي نسبياً لنمو الوظائف في الأشهر السابقة محل اهتمام ترامب، الذي قبل الوباء أشرف على أدنى معدل بطالة منذ عقود.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.