جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تسارع التضخم الأمريكي في نوفمبر بفضل قفزة في أسعار الطاقة لكن تباطأ على غير المتوقع عند استثناء تكاليف الغذاء والوقود ، الذي قد يؤثر على مناقشات بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الاربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.4% مقارنة بالشهر السابق بما يطابق متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين. وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر الأساسي 0.1% مقارنة بشهر أكتوبر وصعد 1.7% عن مستواه قبل عام مخيبا متوسط التقديرات بزيادة 0.2%.
وانخفضت عوائد السندات بعد نشر التقرير حيث أشارت البيانات ان التضخم الأساسي مازال يجد صعوبة في إكتساب قوة دافعة، لكن قال صانعو سياسة الاحتياطي الفيدرالي ان عواملا مؤقتة تقيد ربما الاسعار. ورغم ان التضخم دون المستهدف، من المتوقع على نطاق واسع ان يرفع مسؤولو البنك المركزي تكاليف الإقتراض للمرة الثالثة في 2017 في اجتماعهم على مدى يومين الذي يختتم في وقت لاحق من اليوم.
وارتفع المؤشر العام لأسعار المستهلكين 2.2% مقارنة بالعام السابق بما يطابق متوسط توقعات المحللين وفي تسارع من زيادة بلغت 2% في أكتوبر.
ويمكن ان يعزو جزئيا تباطؤ التضخم الأساسي إلى زيادة تكاليف السكن 0.2% فقط عن الشهر السابق وهي أقل زيادة منذ يوليو. وتمثل تكاليف السكن نحو ثلث المؤشر العام. وبالإضافة لذلك، استقرت تكاليف الرعاية الصحية دون تغيير بعد زيادة 0.3% في أكتوبر، بينما انخفضت أسعار الملابس 1.3% مسجلة أكبر تراجع منذ 1998.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.