جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي في فبراير إلى أدنى مستوى في ستة أشهر إذ أن التوقعات ظلت ضعيفة رغم أن المشرعين يقتربون من الموافقة على جولة جديدة من التحفيز المالي.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك تراجعت إلى 76.8 نقطة من 79 نقطة في يناير. وهذا أفضل طفيفاً من القراءة المبدئية عند 76.2 نقطة لكن أقل بكثير من مستوى 101 نقطة قبل عام، قبل أن يفتك الوباء بالاقتصاد وسوق العمل.
وقال ريتشارد كورتن، مدير المسح، في تقرير "المرحلة الأسوأ من الوباء تشارف على نهايتها، لكن قليل من المستهلكين الذين يتوقعون نمواً اقتصادياً مستداماً وقوياً في السنوات القادمة أو أن أوضاع التوظيف ستتحسن قريباً".
ويبقى المستهلكون أقل تفاؤلاً حيث يبقى ملايين ضمن صفوف العاطلين وحالات الإصابة بالفيروس تبقى مرتفعة في أنحاء كثيرة من الدولة. ورغم ذلك، ربما تتحسن المعنويات مع تطعيم أعداد أكبر من الأمريكيين وموافقة الكونجرس على حزمة مساعدات اقتصادية جديدة.
وانخفض مقياس الأوضاع الراهنة إلى 86.2 نقطة في فبراير من 86.7 نقطة قبل شهر. وتراجع مقياس التوقعات إلى 70.7 نقطة من 74 نقطة في يناير، بحسب ما جاء في نتائج المسح الذي أجري بين 27 يناير و22 فبراير.
ويراقب المستثمرون وصانعو السياسة بحرص دلائل على التضخم. وبحسب مؤشر ميتشجان، يتوقع المستهلكون أن ترتفع الأسعار 3.3% خلال عام من الأن، الذي كان أعلى مستوى منذ 2014 وطابق القراءة المبدئية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.