جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل يونيو بأكثر من المتوقع بفضل تحسن أفاق الاقتصاد وإعتدال توقعات التضخم.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك زادت إلى 86.4 نقطة من 82.9 نقطة في مايو. وجاءت القراءة أعلى من متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج عند 84.2 نقطة.
ويتوقع المستهلكون أن يرتفع التضخم 4% خلال عام من الأن، في نزول من 4.6% في مسح مايو. فيما يتوقعون أن ترتفع الأسعار على مدى السنوات الخمس المقبلة بنسبة 2.8% بالمقارنة مع 3% الشهر الماضي.
من جانبه، قال ريتشارد كورتن، مدير المسح، في التقرير "التوقعات رجحت نمواً أقوى للاقتصاد الوطني، مع تنبؤ عدد غير مسبوق من المستهلكين بصافي انخفاض في البطالة".
وتابع كورتن "ارتفاع التضخم ظل مبعث قلق رئيسي للمستهلكين، إلا أن المعدل المتوقع للتضخم انخفض في أوائل يونيو".
ويتنامى تفاؤل المستهلكين مع رفع القيود المفروضة على السفر وانحسار المخاوف الصحية. في نفس الأثناء، يراقب عن كثب صانعو السياسة والمستثمرون توقعات التضخم في ظل تسارع الاقتصاد.
وعلى الرغم من أن توقعات التضخم انخفضت إجمالاً، بيد أن الأسر الأقل دخلاً والأكبر سناً كانت الأكثر ميلاً للإشارة إلى أن التسارع مؤخراً في الأسعار كان له له تأثيراً سلبياً على مستوياتهم المعيشية.
فيما بلغت نسبة المستهلكين الذين يركزون على ارتفاع أسعار المنازل مستوى قياسياً مرتفعاً، بينما الإشارات إلى ارتفاع أسعار السيارات والسلع المنزلية المعمرة كانت الأعلى منذ 1981.
وقد ارتفع المقياس الفرعي للأوضاع الراهنة إلى 90.6 نقطة من 89.4 نقطة، بينما زاد مؤشر التوقعات إلى 83.8 نقطة من 78.8 نقطة، بحسب المسح الذي أجري خلال الفترة من 26 مايو إلى 6 يونيو.
ووصل مقياس التوقعات الاقتصادية لعام من الأن إلى أعلى مستوى منذ قبل بداية الجائحة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.