جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تسارعت وتيرة التوظيف الأمريكي في يونيو مع تسجيل أكبر زيادة في الوظائف منذ عشرة أشهر، في إشارة إلى أن الشركات تحقق نجاحاً أكبر في توظيف عاملين لمواكبة إعادة فتح الاقتصاد.
وأظهر تقرير وزارة العمل أن وظائف غير الزراعيين زادت 850 ألف الشهر الماضي، بدعم من زيادات وظائف قوية في قطاع الترفيه والضيافة. وارتفع معدل البطالة إلى 5.9% لأن عدد أكبر من الأشخاص غادروا طواعية وظائفهم كما ارتفع عدد الباحثين عن فرص عمل.
ورجح متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين زيادة 720 ألف وظيفة في يونيو.
من جانبه، قال نيك بانكر، خبير اقتصادي في شركة توظيف، "الأمور تتحسن". "بينما قد لا تكون الأيدي العاملة متجاوبة مثلما ربما يود بعض أرباب العمل، إلا أنهم يضيفون وظائف بمعدل متزايد".
ويبقى الطلب على الأيدي العاملة قوياً إذ تسعى الشركات إلى مواكبة اقتصاد أخذ في التحسن، مدعوماً برفع القيود على الشركات والنشاط الاجتماعي وحملات تطعيم جماعي وتريليونات الدولارات قيمة مساعدات اتحادية.
في نفس الأثناء، مازال المعروض المحدود للأيدي العاملة يؤرق أرباب العمل، مع بقاء عدد العاملين الأمريكيين أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
ومن المرجح أن كلاً من المخاوف بشأن فيروس كورونا ومسؤوليات رعاية الأطفال وإعانات البطالة الموسعة يساهم في العدد القياسي من الوظائف الشاغرة. لكن من المتوقع أن تنحسر هذه العوامل خلال الأشهر المقبلة ، بما يدعم التوظيف بشكل أكبر.
ويتسارع أيضا نمو الأجور حيث ترفع الشركات الرواتب لجذب عمالة. وأظهر تقرير الوظائف لشهر يونيو زيادة كبيرة شهرية بنسبة 2.3% في متوسط الأجر في الساعة للعاملين في قطاع الترفيه والضيافة. فيما زاد متوسط الأجر إجمالا 0.3% الشهر الماضي.
ولا تؤدي الزيادة في الوظائف، التي تجاوزت بفارق كبير التوقعات، إلى تكثيف الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لسحب الدعم النقدي للاقتصاد. فحتى مع الزيادة الأحدث، مازالت الوظائف الأمريكية أقل بواقع 6.76 مليون عن مستواها قبل الوباء.
وفتحت الأسهم الأمريكية على صعود فيما تأرجحت السندات بعد نشر التقرير.
وبالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن، يعطي التقرير بعض الارتياح بعد أن أظهرت الأشهر السابقة زيادات وظائف مخيبة للآمال.
هذا وأظهرت بيانات وزارة العمل زيادة 343 ألف في وظائف الترفيه والضيافة، وهو قطاع يستغرق وقتاً أطول في التعافي بسبب الجائحة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.