جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نما مؤشر نشاط التصنيع الأمريكي في سبتمبر بأسرع وتيرة منذ أربعة أشهر، مدعوماً بطلب قوي على سلع المصانع وتزايد المخزونات.
وارتفع مؤشر "معهد إدارة التوريد" لنشاط المصانع إلى 61.1 نقطة من 59.9 نقطة في أغسطس، بحسب بيانات صدرت يوم الجمعة. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يرجح انخفاضاً طفيفاً إلى 59.5 نقطة.
وتشير البيانات إلى أن المُصنّعين يحرزون بعض التقدم في إنجاز طلبيات متراكمة لا تزال مرتفعة، إلا أن استمرار تحديات الشحن مازال يطيل أوقات التسليم. لكن من المتوقع أن يستمر الطلب الاستهلاكي القوي واستثمار الشركات في دعم النمو الحالي للقطاع خلال الأشهر المقبلة.
وقد سجلت سبعة عشر صناعة بقطاع التصنيع نمواً الشهر الماضي، على رأسها الأثاث والبترول والفحم والألات.
وتراجع مؤشر نمو الطلبيات غير المنجزة إلى أقل وتيرة في ثلاثة أشهر، بينما إستقر مؤشر الطلبيات الجديدة عند قراءة قوية 66.7 نقطة. وتراجع طفيفا نمو الإنتاج، لكن ارتفع مؤشر مخزونات المصانع الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ أكتوبر 2010.
في نفس الأثناء، يبقى شحن المدخلات والسلع المكتملة مشكلة رئيسية للمصنعين. فتكافح الموانيء تكدساً غير مسبوق وتواجه شركات الشحن الثقيل والسكك الحديدية اختناقات كما تقفز تكاليف شحن الحاويات.
وارتفع مؤشر تسليم الموردين إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في سبتمبر فيما زاد مؤشر أسعار المدخلات.
هذا ويشير التقرير إلى أن المصانع تحقق تقدماً طفيفا فقط في شغل وفرة من الوظائف الشاغرة عبر القطاع. فارتفع مؤشر التوظيف إلى 50.2 نقطة بعد إنكماشه في الشهر السابق.
ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الحكومي المقرر نشره الاسبوع القادم أن الوظائف الإجمالية ارتفعت بحوالي نصف مليون في سبتمبر، بدعم من زيادة حوالي 25 ألفا في وظائف التصنيع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.