جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع العجز التجاري الأمريكي إلى مستوى قياسي في سبتمبر، مما يعكس زيادة في الواردات وانخفاضاً في الصادرات والذي بدوره يظهر تعافياً من الجائحة في مرحلة أكثر تقدماً من اقتصادات كثيرة أخرى حول العالم.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة اليوم الخميس أن العجز في تجارة السلع والخدمات قفز 11.2% إلى 80.9 مليار دولار، من مستوى 72.8 مليار دولار بعد التعديل في أغسطس.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى عجز قدره 80.2 مليار دولار.
وارتفعت قيمة واردات السلع والخدمات 0.6% إلى 288.5 مليار دولار في سبتمبر. وزادت واردات الولايات المتحدة من السلع الاستهلاكية 700 مليون دولار خلال الشهر ومن المعدات الرأسمالية 2.5 مليار دولار.
فيما انخفضت الصادرات 3% إلى 207.6 مليار دولار، بسبب انخفاض الشحنات للخارج من الذهب والنفط الخام.
وإختتم هذا العجز القياسي فصلاً سنوياً فيه ظلت التجارة تشكل عبئاً على الناتج المحلي الإجمالي إذ إقتطع صافي الصادرات 1.14% من النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.