جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تهاوى مؤشر نشاط التصنيع بولاية نيويورك في يناير مقارنة مع الشهر السابق إذ تراجع بحدة مؤشرا الطلبيات والشحنات، في إشارة إلى أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا تسبب في إنكماش النشاط.
فأظهر تقرير اليوم الثلاثاء أن مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك للأوضاع العامة للشركات إنهار إلى سالب 0.7% من 31.9 نقطة قبل شهر.
وتشير القراءات دون الصفر إلى إنكماش، وجاءت القراءة أقل من كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم.
وكان متوسط التوقعات يشير إلى قراءة عند 25 نقطة. وتم جمع الردود خلال الفترة بين 3 و10 يناير، عندما كانت تتزايد معدلات الإصابة.
وكان الانخفاض بواقع 32.6 نقطة في الأوضاع العامة للشركات هو الأكبر منذ أبريل 2020 في أعقاب مباشرة جائحة كورونا. كما هبط مؤشر الطلبيات الجديدة 32.1 نقطة في يناير إلى سالب 5 ، بينما نزل مؤشر الشحنات 26.1 نقطة إلى 1.
وانخفض بشكل طفيف فقط مؤشر يقيس فترات التسليم، فيما أظهر أيضا متوسط أسبوع العمل والتوظيف معدل بطيء للنمو.
ويشير أيضا التقرير إلى أن التضخم من المتوقع أن يبقى مرتفعاً لوقت طويل من هذا العام. فبينما انخفضت مؤشرات المسح للأسعار الحالية، فإن التوقعات حيال الأسعار المدفوعة وأسعار البيع بعد ستة أشهر من الأن ارتفعت إلى مستويات قياسية.
وفي المجمل، ظل المصنعون بالولاية متفائلين إزاء حظوظهم المستقبلية. فبقي مؤشر الاحتياطي الفيدرالي للأوضاع المستقبلية للشركات قوياً عند 35.1 نقطة، الذي يعكس تسارعاً في النمو المتوقع للطلبيات.
علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر الإنفاق الرأسمالي إلى أعلى مستوى منذ 2006 وتحسن قليلا الإنفاق على التكنولوجيا، في إشارة إلى أن الشركات تخطط لزيادات كبيرة في الاستثمار خلال الأشهر المقبلة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.