جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت تكاليف التوظيف الأمريكية بوتيرة قوية للفصل الثاني على التوالي، مختتمة أقوى عام من تضخم تكاليف العمالة منذ عقدين حيث تنافست الشركات على معروض محدود من الأيدي العاملة.
فوفق بيانات أصدرتها وزارة العمل اليوم الجمعة، ارتفع مؤشر تكاليف التوظيف، وهو مقياس واسع للأجور والرواتب، بمعدل 1% في الربع الرابع.
وتلى ذلك زيادة بلغت 1.3% في الربع الثالث، التي كانت أقوى زيادة فصلية منذ عام 2001 .
وبالمقارنة مع العام السابق، قفز المؤشر 4%، في أكبر زيادة منذ عقدين.
وكانت زيادات الرواتب الفصل السنوي الماضي واسعة النطاق عبر الصناعات. فقفزت أجور ورواتب العاملين المدنيين 4.5% مقارنة مع العام السابق، في زيادة هي الأكبر منذ 2001.
وتسلط الزيادة لفصلين متتاليين الضوء على مدى النقص في العمالة الذي يضغط على الشركات لزيادة الرواتب لجذب موظفين والإحتفاظ بهم.
وفي بعض الحالات هذا يؤدي إلى تقلص الأرباح، لكن مررت شركات عديدة هذه التكاليف إلى المستهلكين من خلال زيادات في الأسعار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.