جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي بأكثر مما كان متوقعا في أغسطس إلى أعلى مستوى منذ مايو، مما يشير إلى أن الأمريكيين يزدادون تفاؤلا بشأن الاقتصاد وسط انخفاض في أسعار البنزين.
وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن مؤشر كونفرنس بورد قفز إلى 103.2 نقطة من قراءة معدلة بالخفض 95.3 نقطة في يوليو، مسجلًا أول زيادة منذ أربعة أشهر. ورجح متوسط التوقعات في مسح بلومبرج لخبراء اقتصاديين زيارة إلى 98 نقطة.
فيما صعد مؤشر التوقعات - الذي يعكس توقعات المستهلكين خلال ستة أشهر - إلى 75.1 نقطة وارتفع أيضًا مقياس الأوضاع الراهنة.
وانخفضت طفيفًا نسبة المستهلكين الذين قالوا إن الوظائف "وفيرة" إلى 48٪. رغم ذلك، بعد ستة أشهر من الآن، توقع المزيد من المشاركين تحسن ظروف العمل. وقالوا إنهم أكثر تفاؤلا بعض الشيء فيما يتعلق بحظوظهم المالية في المدى القصير.
وقد تعرضت ثقة المستهلك لضربة هذا العام وسط أعلى معدل تضخم منذ عقود، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة بوتيرة حادة. وقد تجبر تكاليف الاقتراض المرتفعة المستهلكين على تقليص المشتريات غير الأساسية والبنود باهظة الثمن على وجه الخصوص، مما يساهم في تباطؤ النشاط الاقتصادي.
من جانبه، قال لين فرانكو، كبير مديري المؤشرات الاقتصادية في كونفرنس بورد "بالنظر إلى المستقبل، قد يساعد تحسن الثقة في أغسطس في دعم الإنفاق، لكن التضخم والزيادات الإضافية لأسعار الفائدة لا تزال تشكل مخاطر على النمو الاقتصادي على المدى القصير".
واستمرت أسعار البنزين في الانخفاض خلال أغسطس، متراجعة دون 4 دولارات للجالون في المتوسط على مستوى الدولة للمرة الأولى منذ مارس. وقد ساهم ذلك في تباطؤ وتيرة التضخم على نطاق أوسع، والذي وصل بمؤشر منفصل لمعنويات المستهلكين إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر في أغسطس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.