جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع إنتاج المصانع الأمريكية في أكتوبر بأقل من المتوقع بعد تعديلات بالخفض في الأشهر السابقة، مما يشير إلى أن قطاع الصناعات التحويلية يفقد بعض الزخم مع اعتدال الطلب المحلي والعالمي.
وسجل إنتاج المصانع الشهر الماضي زيادة قدرها 0.1% عقب زيادة معدلة بالخفض بلغت 0.2٪ في سبتمبر، وفقًا لبيانات صادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الأربعاء. وبما يشمل التعدين والمرافق، انخفض إجمالي الإنتاج الصناعي 0.1٪ في أكتوبر، وهو ثاني انخفاض في ثلاثة أشهر.
وكان نشاط التصنيع مدعومًا بإنتاج السيارات والمعدات الكهربائية ووسائل النقل الجوي. وعند استثناء السيارات، توقف نمو إنتاج المصانع، في أضعف قراءة منذ أربعة أشهر.
كما انخفض نشاط تصنيع السلع غير المعمرة للمرة الأولى منذ يونيو، ليقود التراجع المنتجات البترولية والمنسوجات.
ومع تزايد المخاوف بشأن بيئة الطلب في العام المقبل مع قيام صانعي سياسة الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة، تبدو التوقعات ضعيفة بالنسبة للمصنعين. رغم ذلك، استمرت الشركات في الاستثمار في المعدات لأنها تسعى إلى زيادة الإنتاجية للمساعدة في احتواء التكاليف وسط ارتفاع التضخم.
ويهدد ارتفاع تكاليف الاقتراض، الذي أثر بالفعل على بناء المنازل، بإضعاف الشهية للإنفاق الرأسمالي في قطاعات أخرى مع تنامي مخاوف الركود. وقد تستمر طلبات المصانع أيضًا في التراجع حيث تتطلع العديد من متاجر التجزئة إلى تخفيض فائضها من المخزونات.
وكان متوسط التوقعات في استطلاع أجرته بلومبرج لخبراء اقتصاديين يشير إلى زيادة إنتاج المصانع بنسبة 0.2٪ وزيادة الإنتاج الصناعي ككل بنسبة 0.1٪.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.