جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الرابعة في خمسة أسابيع، مما يسلط الضوء على صمود سوق العمل الذي يهدد ببقاء التضخم مرتفعًا .
وأظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة الجديدة انخفضت 3 ألاف طلبا إلى 183 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 28 يناير، وهو أدنى مستوى منذ أبريل. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين يشير إلى 195 ألف طلب.
وتراجعت الطلبات المستمرة، التي تشمل الأشخاص الذين حصلوا بالفعل على إعانات بطالة لأسبوع أو أكثر، إلى 1.66 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 21 يناير.
ولا تزال سوق العمل، رغم تباطؤ نشاطها بعض الشيء، ضيقة بحسب مؤشرات عديدة وتبقى أحد العقبات الرئيسية في مكافحة الاحتياطي الفيدرالي للتضخم. وعلى الرغم من تباطؤ نمو الوظائف وقيام شركات التكنولوجيا والبنوك بتسريح عاملين في الأشهر الأخيرة، لا يزال الطلب على العاملين يفوق بفارق كبير المعروض منها، الذي قد يفرض ضغطا صعوديا على الأجور والأسعار.
وبعد أن أبطأ البنك المركزي وتيرة زيادات أسعار الفائدة إلى ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء، شدد رئيس البنك جيروم باويل على أن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى أن يرى توازنا أفضل في سوق العمل لكبح التضخم في الخدمات التي تستثني السكن والطاقة. كما أقر أيضا بأن هناك تقدم في تخفيف ضغوط الأسعار بدون إضعاف سوق العمل حتى الآن.
وتسبق البيانات تقرير الوظائف يوم الجمعة، الذي من المتوقع أن يظهر أن وتيرة التوظيف تراجعت في يناير لكن إلى مستوى لا يزال قويًا وأن معدل البطالة بقي قرب أدنى مستوى له في خمسة عقود. وأظهرت بيانات أخرى هذا الأسبوع تراجع في تكاليف التوظيف في الربع الأخير من العام الماضي، في حين قفز عدد الوظائف الشاغرة على غير المتوقع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.