جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية على أساس شهري في ديسمبر ولم تنخفض مثلما أشارت تقديرات سابقة كما تم أيضا تعديل البيانات للشهرين السابقين بالرفع، والذي قال بعض الاقتصاديين إنه يثير خطر قراءات تضخم أعلى في الأشهر المقبلة.
وأظهرت تعديلات سنوية من وزارة العمل لبيانات أسعار المستهلكين اليوم الجمعة إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1% في ديسمبر بدلا من الانخفاض بنفس النسبة كما تم إعلانه الشهر السابق. كذلك عُدلت بيانات نوفمبر بالرفع لتظهر زيادة مؤشر أسعار المستهلكين 0.2% بدلا من 0.1%. وفي أكتوبر، ارتفع المؤشر 0.5%، في تعديل بالرفع من زيادة معلنة في السابق 0.4%.
وكانت التعديلات نتيجة لعوامل التصحيح الموسمي، وهو النموذج الذي تستخدمه الحكومة لإستبعاد تقلبات موسمية من البيانات.
وغطى هذا الإجراء الروتيني، الذي يجريه مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل كل عام، بيانات من يناير 2018 حتى ديسمبر 2022.
وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة المتذبذب أسعارهما، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.4% في ديسمبر، بدلا من 0.3% المعلن في السابق. وجرى تعديل بيانات نوفمبر لتظهر صعود هذا المؤشر الأساسي 0.3% وليس 0.2% المعلن في البداية.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات الثلاثاء القادم أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.4% على أساس شهري في يناير وأن المؤشر الأساسي زاد بنسبة مماثلة أيضا، بحسب مسح رويترز لخبراء اقتصاديين.
وكان ارتفاع التضخم أجبر الاحتياطي الفيدرالي على تبني موقف منحاز بقوة لتشديد السياسة النقدية، بمقتضاه رفع البنك المركزي الأمريكي سعر فائدته الرئيسي 450 نقطة أساس منذ مارس الماضي من قرب الصفر إلى نطاق 4.50-4.75%. وأبطأ الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر الأخيرة وتيرة زياداته في أسعار الفائدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.