جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
زادت طلبات شراء معدات الشركات التي تلقتها المصانع الأمريكية في يناير بأكبر قدرمنذ خمسة أشهر، في إشارة إلى إستمرار الشركات في القيام باستثمارات رأسمالية طويلة الأجل رغم ارتفاع تكاليف الإقتراض وإستمرار عدم اليقين الاقتصادي.
أظهرت بيانات وزارة التجارة اليوم الاثنين إن قيمة طلبات السلع الرأسمالية الأساسية، وهي مقياس للاستثمار في المعدات وتستثني الطائرات والعتاد العسكري، ارتفعت 0.8% بعد انخفاض معدل نسبته 0.3% في ديسمبر. ولا تخضع البيانات للتعديل من أجل التضخم.
وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى استقرار حجوزات شراء السلع الرأسمالية الأساسية بلا تغيير.
هذا وقفزت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، وهو رقم يستخدم في حساب الاستثمار في المعدات الذي يدخل في تقرير الناتج المحلي الإجمالي للحكومة، بنسبة 1.1%.
وفي ظل سوق عمل ضيقة تواصل ضغطا صعوديا على الأجور، تستمر شركات عديدة في البحث عن طرق لتعزيز إنتاجية عامليها. علاوة على ذلك، إذا كانت الشركات تعتقد بأن ركودا محتملا سيكون قصيرا ومعتدلا، فإنها ربما تكون أكثر ميلا للاستمرار في خطط استثمار رأسمالي.
على الرغم من ذلك، قد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وعدم اليقين الاقتصادي إلى دفع الشركات لتقليص الإنفاق.
وقد زادت طلبات شراء الألات والحواسيب والمعدات الكهربائية.
فيما سجلت حجوزات كافة السلع المعمرة—الأشياء التي تعيش ثلاث سنوات على الأقل—انخفاضا نسبته 4.5% في يناير، هو الانخفاض الأكبر منذ أبريل 2020 ويعكس تراجعا حادا في حجوزات شراء الطائرات التجارية. وعند استثناء معدات النقل، زادت طلبات السلع المعمرة 0.7%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.