جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عاود التضخم الأساسي في منطقة اليورو التسارع في يونيو، في إنتكاسة للبنك المركزي الأوروبي ستعزز تصميمه على رفع أسعار الفائدة الشهر القادم.
وسجل المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستثني الوقود والغذاء، 5.4%--أقل طفيفاً من متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم—إذ ارتفعت بشكل ملحوظ تكلفة الخدمات.
وربما يطغى هذا التدهور على تحسن في المؤشر العام للتضخم. وقد تراجع هذا المعدل بشكل ملحوظ إلى 5.5% من 6.1%، ليصل إلى أدنى مستوى منذ قبل نشوب الحرب في أوكرانيا، بعد أن انخفضت تكاليف الطاقة.
وستشهد قريباً حملة التشديد النقدي لصانعي السياسة في فرانكفورت الذكرى السنوية الأولى لها. وتعدّ زيادة أسعار الفائدة في يوليو "أمر مفروغ منه"، بحسب نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس، الذي يقول أن إمكانية التحرك في الاجتماع التالي في سبتمبر سؤال مطروح.
وبعد نشر البيانات، إحتفظت أسعار سندات منطقة اليورو بتراجعات شهدتها في تعاملات سابقة، ولم يطرأ تغيير يذكر على الرهانات حول ذروة أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي عند 4%. وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات حوالي ثلاث نقاط أساس خلال اليوم إلى 2.44%.
وأظهرت بيانات هذا الأسبوع للدول عبر منطقة اليورو التي تضم 20 عضواً انخفاض التضخم في إسبانيا دون مستهدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، بينما شهدت كل من فرنسا وإيطاليا وهولندا تراجعات، لكن إلى معدلات أعلى بكثير من المستهدف.
لكن تسارع نمو أسعار المستهلكين في ألمانيا إلى 6.8%، مدفوعاً إلى حد كبير بتذكرة رخيصة جداً لوسائل النقل العام قدمتها الحكومة العام الماضي لمساعدة المواطنين في مواجهة قفزة في تكاليف الطاقة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.