جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنكمش نشاط التصنيع الأمريكي للشهر العاشر على التوالي في أغسطس، لكن إستمرت وتيرة الإنكماش في التباطؤ، في إشارة إلى أن القطاع ربما يستقر عند مستويات منخفضة.
قال معهد إدارة التوريد اليوم الجمعة أن مؤشره لنشاط التصنيع ارتفع إلى 47.4 نقطة الشهر الماضي من 46.4 نقطة في يوليو. وكان المؤشر هبط إلى 46.0 نقطة في يونيو، الذي كان المستوى الأدنى منذ مايو 2020.
ومنذ نوفمبر الماضي، يبقى المؤشر دون عتبة الخمسين نقطة، وهو ما يشير إلى إنكماش في قطاع التصنيع، في أطول فترة من نوعها منذ أزمة الركود في الفترة من 2007 إلى 2009.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع المؤشر إلى 47 نقطة. ويعاني نشاط التصنيع، الذي يمثل 11.1% من الاقتصاد، تحت وطأة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ مارس 2022.
وقد تباطأ الإنفاق على السلع المصنعة المعمرة بعد إنتعاشه خلال جائحة كوفيد-19، مع تفضيل الآن الخدمات مثل السفر الجوي وزيارة المتنزهات والحفلات.
وانخفض المؤشر الفرعي المستقبلي للطلبات الجديدة إلى 46.8 نقطة الشهر الماضي من 47.3 نقطة في يوليو. فيما ظلت المخزونات لدى المصانع وزبائنهم منخفضة جداً في أغسطس، في إشارة متفائلة للإنتاج في المستقبل.
ورغم أن أسعار مدخلات المصانع ظلت منخفضة، فإنها أظهرت علامات على إنعكاس إتجاهها. وقد قفز مؤشر الأسعار المدفوعة من المصنعين إلى 48.4 نقطة الشهر الماضي من 42.6 نقطة في يوليو.
كذلك تعافى التوظيف لدى المصانع من أدنى مستوى في ثلاث سنوات، لكن ظل ضعيفاً. وارتفع مؤشر التوظيف في المصانع إلى 48.5 نقطة من 44.4 نقطة في يوليو، القراءة الأدنى منذ يوليو 2020.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.