جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تفوق سوق العمل في كندا على التوقعات للشهر الثالث على التوالي وتسارع نمو الأجور، مما يعزز المراهنات على زيادة جديدة في أسعار الفائدة وسط ضغوط أسعار مرتفعة بعناد.
أضافت الدولة 63,800 وظيفة في سبتمبر، بينما إستقر معدل البطالة عند 5.5%، وهو مستواه منذ يوليو، بحسب ما ذكر مكتب الإحصاءات الكندي يوم الجمعة في أوتاوا. وفاقت الأرقام التوقعات بزيادة طفيفة 20 ألف وظيفة ومعدل بطالة عند 5.6%، وفق متوسط التقديرات في مسح بلومبرج.
وارتفع نمو الاجور للموظفين الدائمين إلى 5.3%، والذي يفوق أيضاً التوقعات ب5.1% وارتفاعاً من 5.2% قبل شهر. وهذا أيضاً ثالث شهر على التوالي من التسارع.
جاء تقرير الجمعة في نفس الوقت الذي صدرت فيه بيانات الوظائف في الولايات المتحدة، والتي أظهرت ارتفاع الوظائف في سبتمبر بأكبر قدر منذ بداية العام. وعمق الدولار الكندي تراجعاته بعد صدور البيانات، ليتداول على انخفاض 0.3% مقابل نظيره الأمريكي بعد نشر البيانات لكن لاحقاً كبح التراجع إلى 0.1%، متداولاً قرب 1.3718 دولار كندي.
كما ارتفع عائد السندات الكندية لأجل عامين حوالي 8 نقاط أساس في أعقاب بيانات الوظائف، ليبلغ ذروته عند 4.90%.
وتظهر البيانات اقتصاداً لازال يخلق وظائف بوتيرة قوية مع نمو سريع في الأجور على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة. وينظر محافظ البنك المركزي الكندي تيف ماكليم إلى سوق العمل كمؤشر رئيسي للتوازن بين العرض والطلب في الاقتصاد ويراقب دلائل منها نمو الأجور بحثاً عن علامات على عودة التوازن.
ومنذ أن أوقف ماكليم وزملائه زيادات أسعار الفائدة في سبتمبر، أشارت عدة بيانات إلى اقتصاد يتباطأ لكن لازال يواجه ضغوط أسعار أساسية مستمرة. ويعول صانعو السياسة على ضعف الاقتصاد لإبطاء في النهاية وتيرة زيادات الأسعار خلال الأشهر المقبلة. لكن ربما يؤدي تقرير وظائف قوي إلى تعقيد تلك وجهة النظر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.