جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافى إنتاج المصانع الأمريكية في نوفمبر وهو ما يعكس تعافياً في نشاط شركات تصنيع السيارات وموردي قطع الغيار بعد إنتهاء إضراب لعاملي السيارات.
أظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي إن الإنتاج زاد بنسبة أقل من المتوقع بلغت 0.3% الشهر الماضي، مدفوعاً بقفزة نسبتها 7.1% في إنتاج السيارات. وجاءت الأرقام بعد انخفاض نسبته 0.8% في إنتاج المصانع خلال أكتوبر.
لكن عند استثناء السيارات، إنكمش نشاط الصناعات التحويلية 0.2%--في ثاني انخفاض شهري على التوالي. وارتفع إجمالي الإنتاج الصناعي، الذي يشمل التعدين والمرافق، بنسبة 0.2%.
وكان إنتهاء إضراب عاملي شركات تصنيع السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت بمثابة دفعة لنشاط المصانع في نوفمبر، في تعويض لانخفاض حاد شهده إنتاج الشركات ومورديها في أكتوبر. على الرغم من ذلك، لازال قطاع التصنيع ككل يعاني تحت وطأة ارتفاع تكاليف الإقتراض.
ومقارنة بشهر نوفمبر 2022، ينخفض إنتاج الصناعات التحويلية 0.8%.
ومؤخراً سلطت مسوح تقيس نشاط المصانع الضوء على رياح معاكسة تواجه القطاع. فقد أشار مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع إلى إنكماش للشهر ال13 على التوالي في نوفمبر. كما إنكمشت الطلبات الجديدة الآن ل15 شهراً على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ أوائل الثمانينات.
وأظهرت بيانات منفصلة يوم الجمعة أن مقياساً لنشاط التصنيع في نيويورك هبط بنحو 24 نقطة إلى سالب 14.5 نقطة في ديسمبر، وهي القراءة الأدنى منذ أغسطس. وتراجعت الشحنات وإنكمشت الطلبات الجديدة للشهر الثالث على التوالي. وتكون هذه الأرقام متقلبة من شهر لآخر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.