جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض مجدداً معدل البطالة في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي 6.4% في نوفمبر، في تحد للتشاؤم الاقتصادي مؤخراً بعد أن انخفض عدد العاطلين حوالي 100 ألف مقارنة مع الشهر السابق.
وسيؤدي استمرار قوة سوق العمل في أوروبا إلى تزايد الحذر لدى صناع سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن توقيت تخفيض محتمل في أسعار الفائدة حيث يشعرون بالقلق من أن النمو السريع في الأجور قد يبقي ضغوط الأسعار مرتفعة.
وتثبت سوق العمل في المنطقة أنها أكثر صموداً مما توقع خبراء اقتصاديون، الذين كانوا يتوقعون استقرار معدل البطالة دون تغيير في شهر نوفمبر عند 6.5% في استطلاع أجرته رويترز.
وعارض البنك المركزي الأوروبي، الذي من المقرر أن يناقش السياسة النقدية يوم 25 يناير، توقعات المستثمرين بتخفيضات وشيكة لأسعار الفائدة، قائلاً إنه يريد أن يرى علامات على تباطؤ ضغوط الأجور لضمان أن التضخم في طريقه نحو مستواه المستهدف البالغ 2%.
وذكرت يوروستات، وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء إن عدد الأشخاص العاطلين في منطقة اليورو انخفض إلى 10.97 مليون، بانخفاض 99 ألف عن الشهر السابق و282 ألف عن العام السابق. وكان التحسن الأكبر مؤخراً في إيطاليا، حيث تقلصت صفوف الأشخاص العاطلين بمقدار 66 ألفا إلى ما يزيد قليلا عن 1.9 مليون في نوفمبر.
وتوقع اقتصاديون أن يرتفع معدل البطالة هذا العام نتيجة لتباطؤ النمو وضعف الطلب وارتفاع الأجور وتزايد أعداد الشركات التي تشير إلى خطط لتسريح عاملين.
وينخفض معدل البطالة في التكتل بنحو النصف منذ بلوغ ذروته عند 12% في عام 2013 عندما فقد ملايين الأشخاص وظائفهم في أزمة الديون التي عصفت بالمنطقة. وارتفع المعدل لوقت وجيز في 2020 عندما أصابت إغلاقات مكافحة الجائحة الاقتصاد بالشلل، لكن برامج دعم الأجور خففت من الوطأة وإستمر معدل البطالة في الانخفاض رغم تباطؤ في النشاط على مدى العام الماضي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.