جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأقل من المتوقع بعد انخفاض حاد في بداية العام، مما يبرز المخاوف حول إستدامة إنفاق المستهلك.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الخميس إن قيمة مبيعات التجزئة، غير معدلة وفق التضخم، زادت بنسبة 0.6% مقارنة بشهر يناير بعد تعديل بالخفض للشهر السابق . وعند استثناء السيارات، ارتفعت المبيعات 0.3%.
وسجلت ثمانية من أصل 13 فئة زيادات، على رأسها متاجر مواد البناء وتوكيلات السيارات، التي ارتفعت مبيعاتها بأكبر قدر منذ يوليو. وانخفض الإنفاق في متاجر الأثاث بالإضافة إلى متاجر منتجات الرعاية الصحية والشخصية والملابس والتجارة الإلكترونية.
وإستقرت مبيعات الفئة المحكومة—التي تستخدم في حساب الناتج المحلي الإجمالي—دون تغيير في فبراير بعد انخفاضها في الشهر السابق. وتشير هذه المبيعات—التي تستثني الخدمات الغذائية وتوكيلات السيارات ومحطات البنزين—إلى نشاط اقتصادي أضعف حتى الآن في الربع الأول.
وبالتدقيق في التفاصيل، يشير تقرير الخميس إلى مستهلك يصبح أكثر حرصاً في الإنفاق حيث بدأت سوق العمل في التباطؤ بعض الشيء وأصبح الوصول إلى الائتمان محدوداً أكثر ويستمر أثر ارتفاع الأسعار.
على الرغم من ذلك، أظهر تقرير يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة ظلت منخفضة إلى حد تاريخي الأسبوع الماضي وكانت حتى أقل من المعلن في البداية العام الماضي بعد تعديلات.
ويستشهد الاحتياطي الفيدرالي بقوة سوق العمل بالإضافة ارتفاع التضخم بعناد كسببين لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الخامس على التوالي عندما يجتمع المسؤولون الاسبوع القادم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.