جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت صادرات الصين في مارس، في ضربة للآمال بأن يستمر الطلب العالمي في دعم النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
إنكمشت الصادرات 7.5% من حيث القيمة الدولارية في مارس مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت الواردات 1.9%، بحسب ما ذكرت إدارة الجمارك الصينية يوم الجمعة. وذلك ترك فائضاً تجارياً بقيمة 58.55 مليار دولار خلال الشهر. وتوقع اقتصاديون أن تنخفض الصادرات 1.9% بينما ترتفع الواردات 1%.
وتتعارض البيانات مع علامات على تحسن الطلب الدولي، حيث قادت المبيعات إلى الولايات المتحدة وغيرها نمواً مستمراً في الصادرات الكورية والتايوانية في مارس. وكان هناك أيضاً بعض النقاط المضيئة في بيانات صدرت في وقت سابق لشهر مارس بشأن الاقتصاد الصيني. فقد شهدت شركات التصنيع توسعاً في النشاط لأول مرة منذ سبتمبر وبدأت طلبات التصدير الجديدة تنمو بعد أشهر من الإنكماش.
وعزز ذلك الآمال بأن تلبي الصين مستهدفها للنمو الاقتصادي عند حوالي 5% هذا العام. ورفعت بنوك منها جولدمان ساكس ومورجان ستانلي توقعاتها للنمو في 2024 هذا الأسبوع.
ومن المقرر صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول يوم الثلاثاء، بجانب سلسلة من البيانات الأخرى من مبيعات التجزئة إلى الإنتاج الصناعي والتي ستعطي صورة أوضح لتوقعات الصين. وساهمت التوقعات بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيعتمد على الطلب في دول أخرى في تلبية أهداف النمو في تأجيج التوترات مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وانخفضت أسعار الصادرات الصينية خلال فبراير، ويعني هذا الإنكماش في الأسعار أن أي زيادة في الطلب قد لا تُترجم إلى زيادة في أرباح الشركات الصينية. وانخفضت أسعار المنتجين الصينية في مارس للشهر ال18 على التوالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.