جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض التضخم في بريطانيا بأقل من المتوقع، مما دفع المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على خفض بنك انجلترا لاسعار الفائدة الشهر المقبل، وهو ما كان سيعطي دفعة لرئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات هذا العام.
صرح مكتب الاحصاءات الوطنية ان أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.3% على أساس سنوي، بانخفاض حاد من 3.2% في مارس وأدنى مستوى لها منذ يوليو 2021 عندما بلغت 2%.
لكن بنك انجلترا - الذي يستهدف التضخم عند 2% - وخبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض أكبر إلى 2.1%.
وكان تضخم الخدمات - وهو مقياس رئيسي لضغط الأسعار المحلي بالنسبة لبنك إنجلترا - أعلى بكثير من المتوقع، في حين ارتفعت أسعار البنزين أيضا.
قفز الاسترليني بعد البيانات وقام المستثمرون بتقييم فرصة خفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا في يونيو بنسبة 18% فقط بعد أن كانت 50% يوم الثلاثاء.
وكان الاقتصاديون يتوقعوا على نطاق واسع انخفاض حاد في التضخم، مشيرين إلى انخفاض بنسبة 12% في تعريفات الطاقة المنزلية المنظمة التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي.
صرح لوك بارثولوميو، كبير الاقتصاديين في شركة إدارة الأصول أبردن: "بينما يستمر التضخم في الانخفاض بشكل حاد، فإن هذا التقرير سيأتي بمثابة خيبة أمل لبنك إنجلترا والمستثمرين الذين يتطلعون إلى خفض أسعار الفائدة في يونيو".
"على وجه الخصوص، فإن قوة التضخم الأساسي وتضخم الخدمات، وكلاهما جاء أقوى قليلا من المتوقع، ستجعل من الصعب على البنك أن يشعر بالثقة في أن ضغط التضخم الأساسي يهدأ بشكل كافي."
انخفض تضخم الخدمات إلى 5.9% فقط من 6% في مارس. وكانت توقعات بنك إنجلترا واستطلاع رويترز قد أشارت إلى قراءة تبلغ 5.5%.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.