Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تسارع التوظيف والأجور بأمريكا يزيح المراهنات على أي خفض وشيك للفائدة

By حزيران/يونيو 07, 2024 236

قفز نمو الوظائف الأمريكية في مايو وتسارع نمو الأجور، مما دفع المتداولين لتأجيل التوقيت المتوقع لتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وأظهر تقرير لمكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين زادت 272 ألف الشهر الماضي، متجاوزة كافة التقديرات في مسح بلومبرج للاقتصاديين. وزاد متوسط الأجر في الساعة 0.4% بالمقارنة مع أبريل و4.1% عن العام السابق، وكلاهما تسارع عن التقرير السابق.

لكن زاد معدل البطالة—القائم على مسح منفصل—إلى 4% من 3.9%، مرتفعاً إلى هذا المستوى لأول مرة منذ أكثر من عامين.

وتسلط أحدث الأرقام الضوء على سوق عمل لازال يتحدى التوقعات ويحد من الأثر على الاقتصاد من ارتفاع معدلات الفائدة والأسعار. وتهدد هذه القوة بإبقاء الضغوط التضخمية مرتفعة بعناد، والذي من المرجح أن يعزز الموقف الحذر للاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية حيث يناقش المسؤولون إلى أي مدى أسعار الفائدة تقييدية.

وهذا أحد التقارير الرئيسية التي سيطلع عليها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع الأسبوع القادم، الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقوا تكاليف الإقتراض عند أعلى مستوى في عقدين. وسيصدر تقرير يحظى بمتابعة وثيقة للتضخم صباح يوم قرارهم الأربعاء.

وسينتبه الاقتصاديون بشكل خاص إلى توقعات فصلية محدثة بعد أن تجاوزت بيانات التضخم والتوظيف التوقعات في بداية العام. وليس من المتوقع أن يخفض المسؤولون أسعار الفائدة حتى نهاية 2024 على أقرب تقدير، على الرغم من أن نظرائهم في دول مجموعة السبع في أوروبا وكندا فعلوا ذلك هذا الأسبوع.

وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض وتعرضت السندات الأمريكية لعمليات بيع وارتفع الدولار بعد صدور البيانات. وقلص المتداولون المراهنات على حجم تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام، مخفضين التوقعات عن وقت سابق من الأسبوع حيث جاءت بيانات صدرت مؤخراً عن التصنيع والوظائف الشاغرة أضعف من المتوقع.

ويتألف تقرير الوظائف من مسحين: أحدهما خاص بالشركات ويستمد منه بيانات الوظائف والأجور، والمسح الآخر خاص بالأسر ويستمد منه معدل البطالة.

وينشر مسح الأسر أيضاً مؤشره للتوظيف، والذي انخفض بأكثر من 400 ألف في مايو، في أكبر انخفاض هذا العام. ويتناقض هذا المقياس مع القراءة العامة للوظائف، مما يثير جدلاً بين الاقتصاديين حول من منهما يعطي الإشارة الأصدق حول سوق العمل.

ورجعت في الغالب الزيادة في البطالة إلى أشخاص يعودون إلى القوة العاملة ولا يجدون فرصة عمل. وانخفض عدد الأشخاص الذين سواء فقدوا وظائفهم أو تركوها.

وروج الرئيس جو بايدن مراراً لقوة سوق العمل في حملة إعادة انتخابه، لافتاً إلى أن معدل البطالة إستقر دون 4% لأكثر من عامين. وتمثل الزيادة غير المتوقعة عقبة أخرى أمام إدارته حيث يبقى الناخبون متشائمين إلى حد كبير حول الاقتصاد ومثقلين بعبء التضخم المستمر.

وانخفض معدل المشاركة—نسبة السكان الذين يعملون أو يبحثون عن فرصة عمل—إلى 62.5%، ما يطابق المستوى الأدنى منذ أوائل العام الماضي. لكن ارتفع معدل مشاركين العاملين في سن بين 25 و54 عاماً إلى أعلى مستوى منذ 2002.

وكان نمو الوظائف في مايو عريض القاعدة، ليقوده الرعاية الصحية والحكومة والترفيه والضيافة. وأضافت الخدمات المهنية أكبر عدد وظائف منذ بداية العام.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.