جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أضافت بيانات خاصة بالتوظيف في الولايات المتحدة يوم الأربعاء مزيداً من الدلائل على تباطؤ سوق العمل.
فقد وظفت الشركات الأمريكية بوتيرة أكثر إعتدالاً في يونيو وتباطأ نمو الأجور في بيانات وظائف القطاع الخاص من معهد "ايه دي بي" للبحوث. فيما زادت الطلبات المستمرة للحصول على إعانات بطالة للأسبوع التاسع على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ 2018 والذي يشير إلى أن عدداً متزايداً من الأشخاص يواجهون صعوبة في إيجاد فرصة عمل جديدة.
ويشير التقريران، اللذان يأتيان قبل نشر تقرير الوظائف الحكومي لشهر يونيو يوم الجمعة، إلى طلب أضعف على العاملين.
وفي تقرير "ايه دي بي"، عكست إلى حد كبير زيادة بمقدار 150 ألف في وظائف القطاع الخاص الشهر الماضي زيادة في نمو التوظيف بقطاع الضيافة والترفيه.
وقالت نيلا ريكاردسون، كبيرة الاقتصاديين في ايه دي بي، "نمو الوظائف كان قوياً، لكن ليس واسع النطاق". "لولا تعافي التوظيف في الترفيه والضيافة، كان يونيو سيصبح شهراً سلبياً".
وهبطت عوائد السندات الأمريكية بعد صدور بيانات سوق العمل الأضعف من المتوقع. ومن المقرر أن تغلق الأسواق في وقت مبكر قبل عطلة أمريكية الخميس.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء خلال حلقة نقاش في مؤتمر ينظمه البنك المركزي الاوروبي أن هناك تحركاً "كبيراً" نحو توازن في سوق العمل بين المعروض والطلب على العمالة.
وتباطأ نمو الأجور للشهر الثالث على التوالي في يونيو للعاملين الذين إنتقلوا إلى وظائف جديدة إلى 7.7% مقارنة بالعام السابق في بيانات "ايه دي بي"، التي نشرت الأربعاء بالتعاون مع ستانفورد ديجيتال ايكونومي لاب. وشهد العاملون الذين ظلوا في وظائفهم زيادة سنوية بنسبة 4.9%، الزيادة الأقل منذ منتصف 2021.
وشهدت صناعتان اثنان فقدان وظائف الشهر الماضي، هما الموارد الطبيعية والتعدين بالإضافة إلى التصنيع، الذي فقد وظائف للشهر الثاني على التوالي.
في نفس الأثناء، زادت الطلبات المستمرة للحصول على إعانات بطالة، وهي مقياس لعدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات لأكثر من أسبوع، إلى 1.86 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 22 يونيو، المستوى الأعلى منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات وزارة العمل التي صدرت الأربعاء. في حين ارتفعت طلبات إعانة البطالة الجديدة بمقدار 4000 طلباً إلى 238 ألف الأسبوع الماضي.
ويشير مستوى طلبات إعانة البطالة المستمرة إلى طلب محدود أكثر على العمالة حيث يتباطأ الاقتصاد تحت وطأة ارتفاع تكاليف الإقتراض. في نفس الوقت، يشير عدد الطلبات الجديدة إلى زيادة تدريجية في وتيرة تسريح العمالة.
وتوجد علامات متفرقة أيضاً على أن الشركات تقلص عدد العاملين لديها نتيجة خفض التكاليف وتدهور الظروف الاقتصادية. وأعلن أرباب العمل الذين مقرهم الولايات المتحدة تخفيض 48,786 وظيفة في يونيو، بحسب تشالنجر جراي آند كريماس. وباستثناء عام 2020، ذروة الجائحة، هذا هو أكبر عدد من تخفيضات وظائف لأي شهر يونيو منذ 2009.
وسيطلع أكثر صناع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي على حالة سوق العمل يوم الجمعة مع صدور تقرير التوظيف الشهري. ويتوقع الاقتصاديون زيادة 190 ألف في الوظائف خارج القطاع الزراعي، والذي يشمل وظائف القطاعين القطاع والعام، في تراجع عن الشهر السابق.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.