جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى منذ ثمانية أشهر في أوائل يوليو إذ ظل ارتفاع الأسعار يؤثر على وجهات نظر الأمريكيين بشأن أوضاعهم المالية والاقتصاد.
وانخفض مؤشر المعنويات إلى 66 نقطة في يوليو من 68.2 نقطة، بحسب القراءة المبدئية من جامعة ميتشجان. وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى زيادة طفيفة إلى 68.5 نقطة.
فيما انخفضت توقعات المستهلكين للتضخم خلال عام من الآن للشهر الثاني على التوالي إلى 2.9%، حسبما أظهرت البيانات يوم الجمعة. وتوقعوا ارتفاع التكاليف بمعدل سنوي 2.9% خلال السنوات الخمس إلى العشرة القادمة، متراجعة أيضاً عن الشهر السابق.
وكانت بيانات في وقت سابق هذا الأسبوع أظهرت إن التضخم تباطأ على نطاق واسع في يونيو، مع تسجيل مؤشر رئيسي أقل زيادة منذ 2021. وذلك عزز الدافع لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
وأعطى ذلك أيضاً بعض الارتياح المرحب به للمستهلكين الذين يشعرون بضغوط نتيجة قفزة التضخم التي أعقبت جائحة كوفيد. وقادت أسعار السلع الانخفاض، لتتراجع على مدى أغلب العام المنقضي.
في نفس الوقت، تظهر سوق العمل، التي هي محرك لإنفاق المستهلك، علامات على التباطؤ، وهو اتجاه عام قد يساعد في إضعاف المعنويات إذا إستمر. وارتفع معدل البطالة إلى 4.1% في يونيو، أعلى مستوياته منذ أواخر 2021.
وقالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان "رغم توقع انخفاض التضخم، يبقى المستهلكون محبطين بشكل كبير من إستمرار ارتفاع الأسعار". وتابعت "حوالي نصف المستهلكين أعربوا عفوياً عن شكاوي من أن ارتفاع الأسعار يؤدي إلى تآكل مستويات معيشتهم، وهو ما يطابق أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل قبل عامين".
وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 64.1 نقطة من 65.9 نقطة، أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2022. وتراجع أيضاً مؤشر يقيس التوقعات إلى 67.2 نقطة، وهو أدنى مستوى في ثمانية أشهر، من 69.6 نقطة في يونيو.
كذلك انخفضت أوضاع شراء السلع المعمرة إلى 85 نقطة، المستوى الأدنى منذ أكثر قليلا من عام. وتدهور تصور المستهلكين لوضعهم المالي الآن ومستقبلاً في يوليو، مع انخفاض كل منهما إلى أقل مستوى منذ أكتوبر.
ولفت التقرير إلى أن الانتخابات الرئاسية في نوفمبر ربما تؤثر على توقعات المستهلكين للاقتصاد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.