جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنضم انخفاض في الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال عشية اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي ربما يحدد مسار التحفيز النقدي في المستقبل.
وذكر مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) إن الإنتاج تراجع 0.9% في أبريل متأثرا بانخفاض إنتاج الطاقة. وانخفض الإنتاج في أكبر أربعة اقتصادات في المنطقة وتجاوز الانخفاض الإجمالي التوقعات في مسح بلومبرج بانخفاض قدره 0.7%.
وكانت الأخبار المخيبة للآمال وافرة في الأسابيع الأخيرة.
فقد خالفت سلسلة بيانات التوقعات مما يشير أن الاقتصاد المؤلف من 19 دولة ليس من المرجح ان يضاهي الوتيرة السريعة للنمو التي تسجلت العام الماضي وربما حتى يتباطأ بشكل كبير. وبالإضافة لذلك، توجد مظاهر عدم يقين تتنوع من السياسة الإيطالية إلى توترات تجارية تصاعدت خلال اجتماع مجموعة الدول السبع في مطلع الاسبوع.
وأثارت بالفعل المخاطر العالمية انتباه مجلس محافظي البنك المركزي في اجتماعه الأخير في أبريل وستظهر التوقعات الجديدة المقرر نشرها يوم الخميس كيف ستؤثر على النمو والتضخم في الأشهر والسنوات المقبلة. وفي مارس، تنبأ المركزي الأوروبي بنمو قدره 2.4% في 2018 بما يطابق معدل العام الماضي مع بلوغ التضخم في المتوسط 1.4%.
وحتى الأن، يشير المسؤولون إلى إنتعاش اقتصادي قوي وعريض القاعدة وأكدوا إلتزامهم ببدء نقاش هذا الاسبوع حول كيفية سحب الدعم النقدي، لكن لا يوجد ضمان بأن قرارا سيتم إتخاذه. وعلى الرغم من التباطؤ الأخير، إلا ان الاقتصاديين يتنبأون بأن تنتهي مشتريات الأصول هذا العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.