جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع إنفاق المستهلك الأمريكي في أغسطس بأبطأ وتيرة في ستة أشهر مما يعكس إعتدال من قراءات سابقة أكثر قوة للجزء الأكبر من الاقتصاد. وظل التضخم قرب الوتيرة التي يستهدفها بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الجمعة إن إنفاق المستهلك، الذي يمثل نحو 70 بالمئة من الاقتصاد، ارتفع بنسبة 0.3 بالمئة مقارنة بالشهر السابق نزولا من 0.4 بالمئة في يوليو. وزادت مستويات الدخل 0.3 بالمئة أقل من المتوقع.
وربما تشير هذه القراءات الأضعف من المتوقع إن المستهلكين ليسوا متحمسين للإنفاق بقوة رغم سوق عمل قوي وتخفيضات ضريبية وتحسن في الاوضاع المالية وهو ما عزز الاستهلاك في الربع الثاني. ومن المحتمل ان تؤدي حرب تجارية إتسع نطاقها لتشمل فرض رسوم على سلع إستهلاكية من الصين إلى رفع الأسعار والتأثير على الطلب بعد علامات على ان التوترات تضر الصادرات واستثمار الشركات.
وزاد الإنفاق المعدل من أجل التضخم بنسبة 0.2 بالمئة وهو أيضا أضعف مستوى منذ فبراير.
ويبقى مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي قرب مستوى 2 بالمئة الذي يستهدفه البنك المركزي، وأيضا عند المستهدف عند استثناء الغذاء والطاقة. ويتنبأ مسؤولو البنك المركزي بزيادات جديدة في أسعار الفائدة على مدى العام القادم لمواصلة كبح التضخم.
وكشفت بيانات اليوم إن مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي—المرتبط بالاستهلاك—ارتفع 0.1 بالمئة عن الشهر السابق وصعد 2.2 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
وعند استثناء الغذاء والطاقة، إستقرت الأسعار دون تغيير مخيبة توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 0.1 بالمئة. وارتفع هذا المؤشر، الذي ينظر له كمقياس أدق للتضخم الأساسي، 2 بالمئة عن العام السابق.
ونما الاقتصاد بمعدل سنوي 4.2 بالمئة في الربع الثاني وهي أسرع وتيرة منذ 2014 مع ارتفاع الإستهلاك بنسبة 3.8 بالمئة حسبما أظهرت بيانات معدلة يوم الخميس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.