جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عزز المستهلكون الأمريكيون إنفاقهم بواقع 1% في سبتمبر في أكبر زيادة شهرية في ثماني سنوات. وقاد تلك القفزة مبيعات قوية للسيارات والسلع المعمرة الأخرى.
وذكرت وزارة التجارة يوم الاثنين ان القفزة الكبيرة في إنفاق المستهلك بعد زيادة محدودة بنسبة 0.1% في أغسطس هي أفضل قراءة منذ زيادة بلغت 1.3% في أغسطس 2009. وكان قويا أيضا الدخل الشخصي ليرتفع 0.4% مع ارتفاع الأجور والرواتب.
ويُراقب عن كثب إنفاق المستهلك لأنه يمثل 70% من النشاط الاقتصادي. وتشير القراءة الأحدث ان الأمريكيين يشعرون بثقة متزايدة بشأن الاقتصاد في نهاية الربع الثالث.
وهذا من المتوقع ان يعزز النمو في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام. ونما الاقتصاد الكلي، بحسب الناتج المحلي الاجمالي، بمعدل سنوي قوي بلغ 3% في الربع السنوي من يوليو حتى سبتمبر، رغم دمار خلفه إعصارين. وتلك هي المرة الأولى في ثلاث سنوات التي فيها حقق الاقتصاد زيادة لفصلين متتاليين بواقع 3% أو أفضل.
وعزت تلك القفزة الكبيرة في سبتمبر إلى زيادة نسبتها 14.7% في الإنفاق على السيارات الجديدة مع استبدال السائقين ما يقدر بأكثر من 300 ألف سيارة تدمرت في الإعصارين.
ولاقت ثقة المستهلك دعما من صعود بورصة وول ستريت التي قادت الأسهم لمستويات قياسية جديدة. وقال خبراء اقتصاديون إن الإنفاق سيحصل على دعم إضافي العام القادم إذا تمكن الجمهوريون من تمرير حزمتهم من التخفيضات الضريبية عبر الكونجرس.
وقال باول أشورث، كبير الاقتصاديين الأمريكيين لدى كابيتال ايكونوميكس، "من المتوقع ان تستفيد أغلب الأسر من تخفيض الضرائب أوائل العام الجديد، لكن لا نعرف ما هي نسبة الأسر التي ستكون صافي مستفيد من التخفيضات الضريبية للجمهوريين حتى تصدر تفاصيل الخطة يوم الاربعاء".
وارتفع مؤشر التضخم الأساسي الذي يتابعه بنك الاحتياطي الفيدرالي إن أسعار المستهكلين ارتفعت 1.6% في سبتمبر مقارنة بمستواها العام السابق صعودا من 1.4% فقط في الأشهر الثلاثة الماضية.
وسيجتمع مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذين رفعوا أسعار الفائدة مرتين هذا العام، يومي الثلاثاء والاربعاء. ولكن يتوقع محللون أن يؤجلوا إجراء زيادة ثالثة لأسعار الفائدة في مسعى لضمان ان التضخم المنخفض يرتفع ويتجه مجددا صوب مستهدف البنك البالغ 2%.
وكانت الزيادة السنوية بواقع 1.6% في الاسعار هي الأقوى منذ زيادة بلغت 1.7% في أبريل. وظل التضخم الأساسي، الذي يستثني الغذا والطاقة، عالقا عند 1.3% على مدى الاثنى عشر شهرا وهو نفس المعدل في أغسطس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.