جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن البنك المركزي الأمريكي مستعد لرفع أسعار الفائدة مجدداً إذا لزم الأمر ويعتزم إبقاء تكاليف الإقتراض مرتفعة حتى يصبح التضخم على مسار مقنع نحو مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي.
وقال باول في نص خطاب اليوم الجمعة في المنتدى السنوي للبنك المركزي الأمريكي في جاكسون هول في ولاية وايومنغ "على الرغم من أن التضخم انخفض مبتعداً عن ذروته—وهو تطور محل ترحيب—فإنه يبقى مرتفعاً للغاية". "نحن مستعدون لرفع أسعار الفائدة مجدداً إذا كان مناسباً، ونعتزم إبقاء السياسة النقدية عند مستوى مقيد حتى نتحلى بالثقة في أن التضخم ينخفض بشكل مستدام نحو مستوانا المستهدف".
ورحب رئيس الاحتياطي الفيدرالي بزيادات أبطأ في الأسعار حققها الاقتصاد بفضل سياسة نقدية أكثر تشديداً وإنحسار أكبر في القيود على سلاسل التوريد بعد الجائحة. لكنه حذر من أن العملية "لازال أمامها طريق طويل تقطعه، حتى رغم قراءات مواتية أكثر مؤخراً".
في نفس الوقت، أشار باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم في سبتمبر، مثلما يتوقع المستثمرون.
وقال "بالنظر إلى المدى الذي وصلنا إليه، فإننا في الاجتماعات القادمة سنكون في وضع يسمح لنا بالمضي بحرص بينما نقيم البيانات القادمة والتوقعات والمخاطر التي تتكشف".
وجاءت التعليقات متوافقة مع شخصية باول ورسائله طوال عام 2023 بأنه يركز فقط على مهمة إستعادة استقرار الأسعار، وأن مزيداً من التشديد يبقى مطروحاً على الطاولة للعودة إلى 2% إذا لزم الأمر.
ويدخل صانعو السياسة مرحلة جديدة في حملتهم لخفض التضخم إلى مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي. فبعد زيادات حادة في أسعار الفائدة في 2022، هدأ باول وزملاؤه الوتيرة هذا العام، وأشاروا إلى أنهم ربما قريبون من إختتام زيادات الفائدة. والسؤال المطروح الآن هو إلى متى سيبقون أسعار الفائدة عند مستوى تقييدي وكيف سيؤدي الاقتصاد تحت هذه الظروف.
ورفع المسؤولون سعر فائدتهم الرئيسي الشهر الماضي إلى نطاق بين 5.25% و5.5%، وهو المستوى الأعلى منذ 22 عاماً، بعد تخطي اجتماعهم في يونيو بدون زيادة الفائدة. وكانت أحدث توقعاتهم تشير إلى زيادة إضافية في أسعار الفائدة هذا العام.
ولفت باول اليوم الجمعة إلى أن السياسة النقدية تحولت إلى مرحلة أكثر نقاشاً فيها تزداد الآن أهمية إدارة المخاطر.
كما أشار إلى أن الاقتصاد ربما لا يتباطأ بالسرعة المتوقعة، قائلاً أن القراءات مؤخراً حول الناتج الاقتصادي وإنفاق المستهلك كانت قوية. ونما الاقتصاد بمعدل سنوي 2.4% في الربع الثاني، وهي قراءة قوية بشكل مفاجيء دفعت اقتصاديين كثيرين لرفع التوقعات للربع الثالث وإعادة النظر في فرص حدوث ركود.
وقال باول "من شأن دلائل إضافية على إستمرار النمو بمعدلات أعلى من المتوسط أن يعرض المزيد من التقدم بشأن التضخم للخطر وقد يبرر تشديداً إضافياً للسياسة النقدية".
كذلك رفض التكهنات بأن البنك المركزي قد يرفع مستهدفه للتضخم، وهي فكرة تلقى نقاشاً ساخناً بين الأكاديميين في الأشهر الأخيرة. وقال "اثنان بالمئة هو مستهدفنا للتضخم وسيظل كذلك".
وتباطأ التضخم بشكل كبير منذ بلوغه أعلى مستوى منذ أربعة عقود العام الماضي، إلا أنه يبقى فوق مستوى 2% المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع المؤشر الذي يفضله البنك المركزي، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، 3% في يونيو مقارنة مع العام السابق، وهي الوتيرة الأبطأ منذ أوائل 2021. فيما كانت ضغوط الأسعار الأساسية أقوى، مع زيادة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة بوتيرة 4.1%.
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الخميس إن دول بريكس سترحب بالمزيد من الأعضاء الذين سيتم اختيارهم وفقا لأهميتهم الجيوسياسية وليس أيديولوجية حكوماتهم.
وفي قمتهم في جوهانسبرج، قررت دول بريكس الخمس قبول السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات، وهي خطوة تهدف إلى زيادة نفوذ تكتل الاقتصادات الناشئة الرائدة.
وقال لولا للصحفيين قبل مغادرته جنوب أفريقيا "ما يهم ليس الشخص الذي يحكم بل أهمية الدولة". وأضاف "لا يمكننا أن ننكر الأهمية الجيوسياسية لإيران والدول الأخرى التي ستنضم إلى بريكس".
تبخرت مكاسب أسهم شركات التقنية الكبرى الأمريكية حيث ارتفعت عوائد السندات، مع ترقب المتعاملين خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ومحا مؤشر إس آند بي 500 المكاسب، بينما انخفض مؤشر ناسدك 100 بنسبة واحد بالمئة—بعد صعوده بنفس النسبة في وقت سابق من اليوم. وتعرضت شركات التقنية الكبرى للضغط، مع نزول كل من تسلا وآبل 1.8% على الأقل. وقلصت نفيديا كورب أغلب المكاسب التي قادت شركة تصنيع الرقائق إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
وإستقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين، التي تتأثر أكثر بالتحركات الوشيكة للاحتياطي الفيدرالي، قرب 5%. وارتفع الدولار مقابل كافة نظرائه من عملات الأسواق المتقدمة.
ويتوقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، تثبيت أسعار الفائدة لبقية العام، ويعتقد أن صانعي السياسة قاموا على الأرجح بتشديد نقدي كاف، قائلاً لشبكة سي ان بي سي "نحن ربما فعلنا ما يكفي".
في نفس الوقت، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أن عودة تسارع الاقتصاد الأمريكي قد تؤدي إلى تكاليف إقتراض أعلى.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، في مقابلة مع شبكة سي ان بي سي إنه يشك في أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وقال هاركر "في الوقت الحالي، أعتقد أننا ربما فعلنا ما يكفي" وبما أن موقف السياسة النقدية أصبح تقييدياً، ربما تكون فكرة جيدة أن نبقيها دون تغيير لبقية هذا العام ونرى كيف يؤثر ذلك على الاقتصاد.
وتحدث هاركر للقناة التلفزيونية على هامش المؤتمر السنوي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي في جاكسون هول بولاية وايومنغ. وكان أول مسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي يدلي بتعليقاته قبل خطاب مرتقب بشدة مقرر أن يلقيه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة.
هاركر هو عضو مصوت في اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لتحديد أسعار الفائدة. وتجتمع هذه اللجنة الشهر المقبل، وهناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت ستتبع رفع سعر الفائدة في يوليو بزيادة أخرى وقتها.
ارتفعت بشكل طفيف طلبات شراء معدات الشركات التي تلقتها المصانع الأمريكية في يوليو بعد تعديل بالخفض للشهر السابق، في إشارة إلى أن الشركات تتوخى الحذر بعض الشيء بشأن الاستثمار الرأسمالي وسط تكاليف إقتراض مرتفعة ومخاوف اقتصادية.
أظهرت أرقام وزارة التجارة اليوم الخميس أن قيمة طلبات شراء السلع الرأسمالية الأساسية، وهي مقياس للاستثمار في المعدات باستثناء الطائرات والعتاد العسكري، زادت بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد انخفاض معدل نسبته 0.4% في يونيو. ولا تخضع البيانات للتعديل من أجل التضخم.
وسجلت حجوزات شراء جميع السلع المعمرة—وهو أشياء تعيش ثلاث سنوات على الأقل—أكبر انخفاض منذ أبريل 2020، وهو ما يعكس حجوزات شراء أقل للطائرات التجارية. وعند استثناء معدات النقل، ارتفعت الطلبات 0.5%.
وتبرز الأرقام إلى أي مدى يؤدي ارتفاع تكاليف الإقتراض وتشديد شروط الائتمان وإستمرار عدم اليقين الاقتصادي إلى كبح رغبة الشركات في السعي إلى استثمارات رأسمالية طويلة الأجل. كما أظهر التقرير انخفاضاً في حجوزات شراء الحواسيب والمنتجات ذات الصلة.
وتراجعت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، وهو رقم يستخدم في إحصاء الاستثمار في المعدات ضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي للحكومة، للشهر الثاني على التوالي. وسيصدر أول تقدير للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث في أواخر أكتوبر.
ويعرب اقتصاديون عن تفاؤلهم بشكل عام بشأن النمو في الربع السنوي الحالي، في أعقاب بيانات تشير إلى صمود طلب المستهلك الأمريكي. والربع الماضي، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي توقعات الاقتصاديين وهو ما رجع جزئياً إلى قوة استثمار الشركات.
وأظهر تقرير وزارة التجارة أن حجوزات الطائرات التجارية، التي تكون متقلبة من شهر لآخر، انخفضت حوالي 44% بعد أن قفزت في الشهر السابق.
انخفضت طلبات الحصول على إعانات بطالة أمريكية إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع، في إشارة إلى أن الطلب على العاملين لا يزال قوياً.
أظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس إن الطلبات الجديدة المقدمة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 10 ألاف طلباً إلى 230 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 19 أغسطس. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى 240 ألف طلباً.
وعلى أساس غير معدل، انخفضت الطلبات الأسبوع الماضي إلى حوالي 198 ألفاً، وهو المستوى الأدنى منذ أكتوبر. لكن طغى بعض الشيء على الانخفاض أكبر قفزة في الطلبات المقدمة في هاواي منذ بداية الجائحة بعد حرائق غابات مدمرة.
ويستعرض التقرير على نطاق واسع سوق عمل تبقى قوية كما يدعم تجدد الزخم في الاقتصاد. فلازال توظف الشركات بوتيرة جيدة، ويبدو أن موجة تسريح العاملين التي تصدرت العناوين في وقت سابق من هذا العام تنحسر.
على الرغم من ذلك، كانت تشارلز شواب كورب وجول لابس من بين الشركات الأمريكية التي أعلنت عن تخفيضات وظائف هذا الأسبوع.
هذا وانخفضت الطلبات المستمرة، التي تشمل الذين تلقوا إعانات بطالة لفترة أطول من أسبوع، إلى 1.7 مليون في الفترة حتى 12 أغسطس.
قفزت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوى منذ نحو أسبوعين يوم الأربعاء، مدعومة بتراجع في عوائد السندات الأمريكية والدولار بينما يترقب المستثمرون منتدى جاكسون هول للإسترشاد منه بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1916.20 دوولار للأونصة في الساعة 1817 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 11 أغسطس. ويتجه المعدن أيضاً نحو تسجيل أكبر صعود يومي بالنسبة المئوية منذ أكثر من شهر. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 1.1% عند 1948.10 دولار.
وانخفضت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوياتها في نحو 16 عاماً الذي تسجل في الجلسة السابقة، بينما انخفض الدولار بعد صدور بيانات أمريكية ضعيفة لمديري المشتريات، الأمر الذي جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
وأظهر مؤشر اس آند بي المجمع لمديري المشتريات إقتراب نشاط الشركات الأمريكية من نقطة التوقف عن النمو في أغسطس، مع تسجيل النمو أدناه منذ فبراير حيث إنكمشت الأعمال الجديدة في قطاع الخدمات المهيمن.
وسيكون تركيز المشاركين في السوق على خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة بحثاً عن إشارات إضافية بشأن مسار أسعار الفائدة.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، إستقرت الآن إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه لشهر سبتمبر عند 88.5%.
ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة في يوليو إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام حيث تستمر شركات بناء المنازل في الإستفادة من معروض محدود في سوق إعادة البيع.
اظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء ان مشتريات المنازل الجديدة المملوكة لأسرة واحدة زادت 4.4% إلى معدل سنوي 714 ألف بعد تعديلات بالخفض للأشهر السابقة. وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم يشير إلى وتيرة 703 ألف.
ومع بلوغ معدلات فائدة الرهن العقاري أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين، لا يرغب أغلب مالكي المنازل في الإنتقال إلى منزل آخر، مما يبقي المعروض في سوق إعادة البيع محدوداً للغاية. وهذا شجع المشترين المحتملين للإقبال على المنازل الجديدة، كما تقدم شركات البناء مزيداً من الإغراءات.
لكن الزيادة الأخيرة في فوائد الرهن العقاري تلقي بثقلها على معنويات شركات البناء وتترجم بالفعل إلى طلب أضعف. وأظهر تقرير في وقت سابق يوم الأربعاء أن معدلات فائدة الرهن العقاري ارتفعت إلى 7.31% الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2000. وهذا هبط بمؤشر يقيس طلبات شراء المنازل إلى أدنى مستوى منذ 1995.
في نفس الوقت، يستمر إقتران نقص المعروض بارتفاع التكاليف في الإضرار بالقدرة على الشراء حيث ارتفع متوسط سعر بيع المنزل الجديد إلى 436.700 دولار مقارنة مع العام السابق، بحسب تقرير وزارة التجارة. ويتجاوز ذلك مستويات ما قبل الجائحة.
ارتفعت الأسهم والسندات الأمريكية بعد أن عززت تقارير اقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا التكهنات بأن البنوك المركزية الرئيسية ستوقف زيادات أسعار الفائدة لمنع حدوث ركود.
وصعد مؤشر إس آند بي 500 بنحو واحد بالمئة. وقادت شركات التقنية الكبرى مكاسب السوق قبل صدور أرباح نفيديا كورب. فيما إحتفظت السندات الأمريكية بالمكاسب بعد مزاد بيع سندات لأجل 20 عاماً. وهبطت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين دون 5% حيث أظهرت بيانات أن نشاط الشركات الأمريكية نما بالكاد جراء تراجع الطلب الاستهلاكي. وانخفض أيضاً عائد السندات الالمانية لأجل عشر سنوات إذ تفاقم إنكماش نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو.
وجاءت إشارة أخرى مقلقة من صناعة الرهن العقاري الأمريكية، مع هبوط طلبات شراء المنازل إلى أدنى مستوى لها منذ نحو ثلاثة عقود. كما أظهرت بيانات منفصلة أن مبيعات المنازل الجديدة سجلت أعلى مستوى منذ أكثر من عام إذ أدت قفزة في فوائد الرهن العقاري إلى إبقاء معروض سوق المنازل المملوكة في السابق محدوداً للغاية. ويقيم المتعاملون أيضاً تقريراً حكومياً أمريكياً يفيد بأن نمو الوظائف في العام حتى مارس قد يتم تعديله بخفض 306 ألفاً—وهو تعديل أقل مما توقع بعض الاقتصاديين.
ورجع أيضاً صعود السندات يوم الأربعاء إلى تغطية مراكز بيع. وهذا بعد أن أدت موجة بيع في سوق السندات الأمريكية إلى دفع عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ أواخر 2007 وسط تكهنات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول مع أجل كبح جماح التضخم—حتى إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي وقف دورته من زيادات الفائدة في سبتمبر.
وتترقب السوق بشغف خطاب لرئيس البنك جيروم باويل يوم الجمعة في منتدى جاكسون هول للسياسة الاقتصادية الذي ينظمه بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس من أجل إشارات حول توقعات السياسة النقدية بعد أن رفع المسؤولون الشهر الماضي تكاليف الإقتراض إلى أعلى مستوى منذ 22 عاماً.
قالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء إن وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو ستسافر إلى الصين الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات مع مسؤولين كبار بالحكومة الصينية وقادة أعمال أمريكيين، في أحدث زيارة ضمن سلسلة زيارات رفيعة المستوى في الآونة الأخيرة.
وفي الشهر الماضي، تعهدت رايموندو بالمضي قدمًا في الزيارة على الرغم من أنباء تفيد بإختراق الصين لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزارتها.
وقال مستشار الأمن القومي جاك سوليفان إن رايموندو ستحمل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الإنفصال عن الصين، لكنها ستحمي أمنها القومي. وأضاف أنها ستؤكد على أن الولايات المتحدة تركز على الحفاظ على العلاقة الاقتصادية مع الصين.
ورحبت الصين اليوم الثلاثاء بقرار الوزارة الأمريكية إلغاء ضوابط تصدير مفروضة على 27 كياناً صينياً، قائلة إن ذلك يفضي إلى التجارة الطبيعية بين الشركات الصينية والأمريكية.
وقامت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين برفع 27 شركة صينية من قائمتها المسماه "قائمة من لم يتم التحقق منه". وتتم إضافة الشركات للقائمة إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من إكمال الزيارات الميدانية لتحديد ما إذا كان يمكن الوثوق بها لإستقبال صادرات التكنولوجيا الأمريكية الحساسة. ولا يمكن للشركات المدرجة على القائمة استخدام استثناءات الترخيص للصادرات.
وقالت وزارة التجارة إن رفع الشركات من القائمة "يظهر الفوائد الملموسة التي تحصل عليها الشركات عندما تتعاون هي أو الحكومة المضيفة" لاستكمال أعمال الفحص.
وأضافت الوزارة في بيان لها إن رايموندو "تتطلع إلى مناقشات بناءة" خلال زيارتها لبكين وشنغهاي في الفترة من 27 إلى 30 أغسطس.
وتابعت أن المحادثات ستغطي القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتحديات التي تواجهها الشركات الأمريكية ومجالات التعاون المحتمل.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الصين إنها ترحب بزيارة رايموندو المتوقعة.
وقالت رايموندو مؤخرًا إنها تريد أن تثير مع الصين "مخاوف جدية بشأن الطريقة التي يستهدفون بها شركات التكنولوجيا الأمريكية، وحول الطريقة التي لا يحترمون بها الملكية الفكرية ولكن أيضاً محاولة إيجاد سبل للتجارة".
وتأتي رحلتها بعد زيارة استغرقت أربعة أيام الشهر الماضي قامت بها وزيرة الخزانة جانيت يلين، التي عقدت أكثر من 10 ساعات من الاجتماعات مع مسؤولين كبار في بكين.
واتفقت الولايات المتحدة والصين هذا الشهر على الموافقة على مضاعفة عدد رحلات الركاب التي تسمح بها شركات الطيران الآن بين البلدين، في علامة نادرة على التعاون بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكانت رايموندو من بين مجموعة من كبار المسؤولين الأمريكيين الذين تم اختراق رسائل بريدهم الإلكتروني هذا العام من قبل مجموعة قالت مايكروسوفت إنها مقرها في الصين، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.
وفي وقت سابق، قالت سفارة الصين في واشنطن إن تحديد مصدر الهجمات الإلكترونية أمر معقد وحذرت من التكهنات والاتهامات التي لا أساس لها.