جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء إن وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو ستسافر إلى الصين الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات مع مسؤولين كبار بالحكومة الصينية وقادة أعمال أمريكيين، في أحدث زيارة ضمن سلسلة زيارات رفيعة المستوى في الآونة الأخيرة.
وفي الشهر الماضي، تعهدت رايموندو بالمضي قدمًا في الزيارة على الرغم من أنباء تفيد بإختراق الصين لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزارتها.
وقال مستشار الأمن القومي جاك سوليفان إن رايموندو ستحمل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الإنفصال عن الصين، لكنها ستحمي أمنها القومي. وأضاف أنها ستؤكد على أن الولايات المتحدة تركز على الحفاظ على العلاقة الاقتصادية مع الصين.
ورحبت الصين اليوم الثلاثاء بقرار الوزارة الأمريكية إلغاء ضوابط تصدير مفروضة على 27 كياناً صينياً، قائلة إن ذلك يفضي إلى التجارة الطبيعية بين الشركات الصينية والأمريكية.
وقامت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين برفع 27 شركة صينية من قائمتها المسماه "قائمة من لم يتم التحقق منه". وتتم إضافة الشركات للقائمة إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من إكمال الزيارات الميدانية لتحديد ما إذا كان يمكن الوثوق بها لإستقبال صادرات التكنولوجيا الأمريكية الحساسة. ولا يمكن للشركات المدرجة على القائمة استخدام استثناءات الترخيص للصادرات.
وقالت وزارة التجارة إن رفع الشركات من القائمة "يظهر الفوائد الملموسة التي تحصل عليها الشركات عندما تتعاون هي أو الحكومة المضيفة" لاستكمال أعمال الفحص.
وأضافت الوزارة في بيان لها إن رايموندو "تتطلع إلى مناقشات بناءة" خلال زيارتها لبكين وشنغهاي في الفترة من 27 إلى 30 أغسطس.
وتابعت أن المحادثات ستغطي القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتحديات التي تواجهها الشركات الأمريكية ومجالات التعاون المحتمل.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الصين إنها ترحب بزيارة رايموندو المتوقعة.
وقالت رايموندو مؤخرًا إنها تريد أن تثير مع الصين "مخاوف جدية بشأن الطريقة التي يستهدفون بها شركات التكنولوجيا الأمريكية، وحول الطريقة التي لا يحترمون بها الملكية الفكرية ولكن أيضاً محاولة إيجاد سبل للتجارة".
وتأتي رحلتها بعد زيارة استغرقت أربعة أيام الشهر الماضي قامت بها وزيرة الخزانة جانيت يلين، التي عقدت أكثر من 10 ساعات من الاجتماعات مع مسؤولين كبار في بكين.
واتفقت الولايات المتحدة والصين هذا الشهر على الموافقة على مضاعفة عدد رحلات الركاب التي تسمح بها شركات الطيران الآن بين البلدين، في علامة نادرة على التعاون بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكانت رايموندو من بين مجموعة من كبار المسؤولين الأمريكيين الذين تم اختراق رسائل بريدهم الإلكتروني هذا العام من قبل مجموعة قالت مايكروسوفت إنها مقرها في الصين، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.
وفي وقت سابق، قالت سفارة الصين في واشنطن إن تحديد مصدر الهجمات الإلكترونية أمر معقد وحذرت من التكهنات والاتهامات التي لا أساس لها.
تخلت أسعار الذهب عن مكاسب تحققت في تعاملات مبكرة لتستقر بالقرب من أدنى مستوى لها في خمسة أشهر اليوم الثلاثاء، إذ أدت قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات إلى إضعاف جاذبية المعدن حيث يتحول التركيز إلى منتدى جاكسون هول بحثاً عن إشارات جديدة بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1890.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده 0.6% في وقت سابق من الجلسة. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% مسجلة 1930.90 دولار.
فيما ارتفع الدولار 0.2% مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات مستويات لم تتسجل منذ نوفمبر 2007.
وكانت أسعار الذهب هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ مارس الأسبوع الماضي إذ عززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية الرهانات على أن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى مرتفعة لفترة أطول. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات، بما يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يدافع عن مستهدف التضخم البالغ 2% لضمان الحفاظ على مصداقيته.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، إن الاحتياطي الفيدرالي قد يخسر مصداقيته إذا فكر في تغيير مستهدفه للتضخم البالغ 2% قبل تحقيق هذا الهدف.
وقال باركن الثلاثاء في حدث تستضيفه غرفة التجارة في دانفيل بولاية فيرجينيا "الأمر ليس أن 2% رقماً سحرياً لن نحققه أبداً".
وارتفع مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي 3% مقارنة بالعام السابق في يونيو، في أقل زيادة منذ أكثر من عامين. وهذا انخفاض من 7% العام الماضي حيث شرع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في أكبر دورة تشديد للسياسة النقدية منذ عقود.
ورفع البنك المركزي سعر فائدته الرئيسي الشهر الماضي إلى نطاق مستهدف بين 5.25% و5.5%، وهو المستوى الأعلى منذ 22 عاماً. ويتحول التركيز الآن من أقصى مستوى مطلوب رفع أسعار الفائدة إليه إلى مدى استمرارها مرتفعة.
ولم يعطي باركن، الذي هو ليس مصوتاً على قرارات السياسة النقدية هذا العام، رأيه بشأن الموعد الذي يعتقد أنه قد يبدأ عنده تخفيض أسعار الفائدة. وأضاف أن المعايير التي قد تسمح لخفض أسعار الفائدة تشمل رؤية التضخم يتباطأ من شهر لآخر واستقرار الطلب.
وأظهر مسح شهري أجرته بلومبرج خلال الفترة من 11 إلى 16 أغسطس وشمل 68 خبيراً اقتصادياً إن المحللين لا يتوقعون تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة قبل الربع الثاني من العام القادم—وهو موعد أبعد بثلاثة أشهر من التوقع في يوليو.
انخفضت مبيعات المنازل القائمة الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ ستة أشهر في يوليو حيث أحجم مالكو المنازل الحاصلون على رهون عقارية بفوائد رخيصة عن بيع عقاراتهم بينما تصل تكلفة الرهون العقارية الجديدة لشراء منزل آخر أعلى مستويات منذ عقود.
لكن أدى ذلك إلى الحد من المعروض وهو ما ساعد في رفع الأسعار على أساس سنوي للمرة الأولى منذ يناير.
قالت الرابطة الوطنية للوكلاء العقاريين اليوم الثلاثاء أن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 2.2% في يوليو إلى معدل سنوي 4.07 مليون وحدة، وهو المستوى الأدنى منذ يناير، من قراءة غير معدلة 4.16 مليون في يونيو. وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن تستقر مبيعات المنازل دون تغيير يذكر عند 4.15 مليون وحدة.
وسجلت المبيعات انخفاضات في شمالي شرق البلاد وجنوبها، لكن ارتفعت في الغرب. وشهدت كافة المناطق تراجعات سنوية في المبيعات.
وانخفضت مبيعات المنازل المملوكة في السابق، التي تمثل حصة كبيرة من مبيعات المنازل الأمريكية، 16.6% على أساس سنوي في يوليو.
وقد بلغ انخفاض أسعار المنازل مداه بعد التعرض للضغط من زيادات حادة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، لكن من شأن إستمرار النقص في معروض المنازل المطروح للبيع أن يحد من أي تعافي حيث يبتعد الكثير من المشترين المحتملين عن السوق.
وقفزت معدلات فائدة الرهن العقاري مجدداً إلى أعلى مستوى منذ عقود، مع تجاوز متوسط الفائدة على الرهون العقارية لأجل 30 عاماً وبعائد ثابت وهي الأكثر شيوعاً 7% في الأسبوع الأخير، وفق عملاق التمويل العقاري فريدي ماك.
قفزت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع تركيز المتعاملين على مفاوضات بشأن إضرابات محتملة من العاملين في منشآت إنتاج في استراليا، وهو تحرك قد يحدث تعطلات في السوق العالمي لهذا الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية 7% بعد أن أنهت تعاملاتها عند أعلى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة.
ومن المتوقع أن تواصل "وودسايد إنيرجي جروب" يوم الأربعاء المناقشات مع العاملين والاتحادات بعد التهديد بإضرابات في منشأتها لتصدير الغاز الطبيعي "نورث ويست شيلف" . وقد يبدأ الإضراب في موعد أقربه الثاني من سبتمبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة وود سايد، ميج أونيل، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "هدفنا مع العاملين هو التوصل إلى إتفاق تفاوضي جماعي". وأضاف "نحن نحرز تقدماً بالإنخراط على نحو بناء".
وتهدد الإضرابات المحتملة بتعطيل 10% من الإمدادات العالمية بينما تستعد آسيا وأوروبا لموسم التدفئة في الشتاء. وتتنافس المنطقتان على كمية محدودة من الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ويدرس أيضاً عاملون لدى بعض المنشآت التابعة لشيفرون كورب في استراليا القيام بإضرابات.
وبينما أدت إحتمالية حدوث إضراب إلى رفع العقود الآجلة في الأيام الأخيرة، فإن التأثير لمثل هذا الحدث يعتمد إلى حد كبير على مدته. ومن شأن تفادي حدوث إضرابات أن يثير أيضاً تقلبات.
من جانبهم، كتب محللون لدى بنك سيتي جروب في رسالة بحثية "إذا لم يُتخذ قرار بإضراب عمالي أو إذا لم يتعطل الإنتاج فإن السوق ستكون متخمة جداً بالإمدادات من الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال بما سيدفع الأسعار للانخفاض قبل نوفمبر".
ولا تزال الأسعار أقل بكثير من المستويات المرتفعة التي تسجلت في أزمة الطاقة التي شهدها العام الماضي، وتصل مخزونات الغاز في أوروبا إلى مستويات موسمية قياسية، مما يوفر حماية في الأشهر الأولى من موسم التدفئة، الذي يبدأ في أكتوبر.
وارتفعت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، وهي معيار الغاز في أوروبا، 5.8% إلى 43.15 يورو للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 1:13 مساءً بتوقيت أمستردام. وصعد العقد البريطاني المكافيء 4.4%.
ارتفعت بحدة عوائد السندات الحكومية عبر منطقة اليورو اليوم الاثنين حيث صعد عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستويات جديدة منذ 15 عاماً على توقع أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول من المتوقع في السابق.
وطغى ذلك على بعض البيانات الألمانية الضعيفة والطلب على الأصول التي تعد ملاذات آمنة بسبب مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني.
وتتحرك أسعار السندات عكس إتجاه العوائد.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.35%، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الضغط الصعودي على عوائد سندات منطقة اليورو.
وفي أحدث التداولات، ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات 8 نقاط أساس خلال اليوم إلى 2.7%. وسجل العائد 2.729% الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس، عندما بلغ 2.77%، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 12 عاماً.
وزاد عائد السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات 7 نقاط أساس إلى 4.39%.
وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق من اليوم الاثنين أن أسعار المنتجين الألمانية انخفضت بأكثر من المتوقع في يوليو، ليرجع الانخفاض في الأساس إلى تراجع أسعار الطاقة.
وكان التركيز في الأسواق العالمية على الصين، التي قدمت تخفيضاً لمعدلات الفائدة ـأقل مما توقعته الأسواق، إستمراراً لسلسلة من خطوات التحفيز المحدودة التي تتبعها بكين.
ومن المقرر صدور القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المجمع للتكتل، والذي يعده مؤشر اس آند بي جلوبال ويُنظر له كمقياس جيد لصحة الاقتصاد، يوم الأربعاء.
وتعرضت السندات الأمريكية لموجة بيع، ليقودها السندات طويلة الآجل مع تكهن المستثمرين بأن قمة منتدى جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي قد تضع أساساً لاستقرار أسعار الفائدة عند معدلات أعلى ولفترة أطول.
وارتفع عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بالتغيرات في أسعار الفائدة، 6 نقاط أساس إلى 3.10%.
وقلص منحنى عائد السندات الألمانية إنعكاسه، مع تقلص الفارق بين عوائد السندات لأجل عامين ونظيرتها لأجل عشر سنوات إلى حوالي 41 نقطة أساس.
ويعني إنعكاس منحنى العائد، الذي عادة ما يكون مؤشراً موثوقاً فيه لركود في المستقبل، أن الأسواق تسعر أحداث قد تؤدي إلى قيام البنك المركزي بتخفيضات في أسعار الفائدة.
فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على صعود اليوم الاثنين مع ارتفاع أسهم نفيديا قبل إعلان أرباحها في وقت لاحق هذا الأسبوع، بينما ينتظر المستثمرون اجتماع صناع سياسة البنوك المركزية الرئيسية في جاكسون هول للوقوف على مسار سعر الفائدة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 30.62 نقطة أو 0.09٪ عند الفتح إلى 34531.28 نقطة.
فيما فتح مؤشر إس آند بي 500 على ارتفاع 10.57 نقطة أو 0.24٪ عند 4380.28 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 56.48 نقطة أو 0.42٪ إلى 13347.26 نقطة عند جرس بدء التداول.
ارتفع النفط لليوم الثالث على التوالي حيث تطغى دلائل على تناقص المعروض في السوق الفعلية على مخاطر متنامية على الطلب في الصين والولايات المتحدة.
وكان خام القياس العالمي برنت فوق 85 دولار للبرميل ويرتفع بأكثر من 2% منذ إغلاق الأربعاء الماضي. وتشير الأجزاء الأقرب آجلاً من منحنى العقود الآجلة للنفط إلى إمدادات ضيقة إذ تساعد القيود من السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك بلس في دفع أسعار الخام للارتفاع.
وكان هناك بعض الدعم أيضاً من الأسواق الأوسع، مع تداول الأسهم الأوروبية على ارتفاع. وأشارت أيضاً العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى صعود عند الفتح بعد خسائر يتكبدها المستثمرون في أغسطس حتى الآن.
وأفضت أزمة اقتصادية في الصين—تتنوع من تدهور ثقة المستهلكين إلى تعثر الصادرات—ومخاطر تهدد باستمرار ارتفاع التضخم بعناد في الولايات المتحدة إلى انخفاض النفط الأسبوع الماضي، في تحول من سلسلة مكاسب قوية مؤخراً. وقامت البنوك الصينية بتخفيض أقل من المتوقع لسعر فائدتها الرئيسي للإقراض اليوم الاثنين وتجنبت تقليص سعر الفائدة المرجعي للرهون العقاري، رغم فرض البنك المركزي ضغوطاً على المقرضين لتعزيز نمو القروض.
هذا وربما يقدم منتدى جاكسون هول السنوي، الذي يشمل متحدثين مهمين منهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، إشارات حول إتجاه أسعار الفائدة. وربما تأتي زيادات جديدة في تكاليف الإقتراض في الولايات المتحدة بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو أن المسؤولين قلقون بشأن مخاطر التضخم.
وارتفع خام برنت تسليم أكتوبر 0.8% إلى 85.46 دولار للبرميل في الساعة 3:53 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد النفط الخام الأمريكي تسليم سبتمبر 1% إلى 82.12 دولار للبرميل.
استقر الذهب اليوم الاثنين بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر متأثراً بارتفاع عوائد السندات مع استعداد الأسواق لمنتدى جاكسون هول الذي يعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي للإسترشاد منه عن المستوى الذي قد تستقر عنده أسعار الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1894.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1308 بتوقيت جرينتش.
من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية تداول السلع في ساكسو بنك "لا يزال السوق قلقًا بشأن توقعات معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، وبشكل أكثر وضوحًا، الصعود التي شهدناه مؤخراً في عوائد السندات إلى أعلى مستويات هذه الدورة".
وأضاف "تكلفة الاحتفاظ بمركز ذهب في الوقت الحالي هي ببساطة مرتفعة إلى حد يثني المستثمرين الذين يعملون باستراتجية طويلة الأجل عن المشاركة".
وسجل الذهب أدنى مستوياته منذ منتصف مارس عند 1883.70 دولار الأسبوع الماضي، حيث أدت بيانات اقتصادية تدعو للتفاؤل إلى تعزيز الرهانات على ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية لفترة طويلة، مما يقلص الطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقد يؤدي ارتفاع عوائد سندات الخزانة ومعدلات الرهن العقاري إلى تقليل التأييد في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لزيادات إضافية في أسعار الفائدة، والتي بدأ احتمال حدوثها في الانحسار بالفعل على أساس تراجع التضخم.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة، حيث يجتمع مسؤولو البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم في جاكسون هول لحضور مؤتمرهم السنوي.
أقنعت الولايات المتحدة اليوم الجمعة اليابان وكوريا الجنوبية بإستخدام أقوى عبارات لهما حتى الآن في بيان مشترك لإدانة ما وُصف "بالأعمال الخطيرة والعدوانية" للصين في بحر الصين الجنوبي.
وفي نسخة كورية جنوبية لبيان مشترك من قمة كامب ديفيد اطلعت عليه رويترز، التزمت الدول الثلاث أيضًا بالتشاور على وجه السرعة مع بعضها البعض وتنسيق الاستجابات للتحديات الإقليمية والاستفزازات والتهديدات التي تؤثر على مصالحها المشتركة.