جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أكدت الصين يوم الاربعاء إن كيم جونغ اون اجتمع مع الرئيس شي جين بينغ خلال زيارة مفاجئة لبكين، وقالت إن الزعيم الكوري الشمالي يرغب في التخلي عن أسلحته النووية وعقد قمة مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة شينخوا الصينية للأنباء عن كيم قوله أثناء الزيارة التي استمرت أربعة أيام "قضية نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية من الممكن التوصل فيها لحل، إذا ردت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على جهودنا بنوايا حسنة وخلقا مناخا من السلم والاستقرار مع إتخاذ إجراءات تدريجية ومتزامنة نحو تحقيق السلام".
وقال شي ان الصين تواصل الضغط من أجل نزع الأسلحة النووية من شبه الجزية الكورية وطرحت أربعة مقترحات لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية من بينها مواصلة إتصال متكرر مع كيم. وأضاف شي إن الصين ستواصل تبادل الصداقة مع كوريا الشمالية "كاختيار إستراتيجي...لن يتغير بسبب أي حدث في وقت ما".
وأكدت أيضا وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية الاجتماع لكنها لم تشر بشكل خاص لنزع الأسلحة النووية أو القمة المخطط لها مع ترامب. وتلك هي أول زيارة معلنة لكيم خارج الدولة منذ توليه الحكم في 2011.
وكانت وكالة بلومبرج نشرت خبر وصول كيم إلى العاصمة الصينية يوم الاثنين.
وتأتي الزيارة وسط نشاط دبلوماسي مكثف في أسيا حيث يتبارى الزعماء لمقابلة كيم وجها لوجه والسعي نحو تهدئة التوترات حول برنامج كوريا الشمالية من الأسلحة النووية : فهو من المقرر ان يعقد قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان في أبريل، وربما يجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نهاية مايو، في حين أشار رئيس الوزراء الياباني إلى رغبته في إجراء محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي.
إرتد الاسترليني من أدنى مستويات الجلسة لكنه يتجه نحو تكبد أكبر خسارة يومية في شهر يوم الثلاثاء مع توقعات بضغوط بيع من صفقة كبيرة في قطاع الرعاية الصحية دفعت المستثمرين لجني أرباح بعد موجة صعود مؤخرا.
وحظت العملة البريطانية بأداء قوي الاسبوع الماضي بعد ان توصلت بريطانيا لاتفاق على فترة انتقالية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وبعد ان أظهرت بيانات رسمية نمو أجور العاملين البريطانيين بأسرع وتيرة في نحو عامين ونصف بالإضافة لتأكيد بنك انجلترا ميله نحو التشديد النقدي.
وبفضل هذا التفاؤل حول توقعات الاسترليني في المدى القصير ، تداولت العملة البريطانية قرب أعلى مستوياتها وقت التصويت على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي مقابل أغلب نظرائها، بما في ذلك الفرنك السويسري.
لكن خبر ان شركة جلاكسوسميث كلاين ستشتري حصة نوفارتيس البالغة 36.5% في نشاطهما المشترك للرعاية الصحية مقابل 13 مليار دولار نقدا أسفر عن تصفية مراهنات شراء في الاسترليني مقابل نظرائه تزايدت بعد ان أبرمت بريطانيا اتفاقا على فترة انتقالية الاسبوع الماضي.
وامتد أثر انخفاض الاسترليني أمام الفرنك إلى السوق الأوسع نطاقا لتهبط العملة 1% مقابل الدولار و0.5% مقابل اليورو.
وبحلول أواخر تعاملات لندن، قلص الاسترليني خسائره إلى 0.7% خلال الجلسة ليسجل 1.4140 دولار.
وتراجعت العملة البريطانية 0.3% أمام الفرنك السويسري مسجلة 1.3407 فرنك في أكبر انخفاض منذ الثامن من فبراير.
وأمام الدولار، يبقى الاسترليني مرتفعا أكثر من 4% حتى الأن هذا العام مع إقبال المستثمرين على الاسترليني مستشهدين بانخفاض قيمته أمام عملات أخرى.
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إلى حوار بشأن السياسة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم ميركيل في بيان "المستشارة دعت لعملية حوار بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن السياسة التجارية تأخذ في الاعتبار نظام التجارة الدولي القائم على قواعد".
وأضاف "بخصوص الهجوم بغاز الأعصاب في ساليزبري، أكدت المستشارة والرئيس تضمانهما مع بريطانيا". "ورحبا بالعمل المنسق من الدول الأوروبية وحلفاء الناتو كإشارة قوية على الوحدة تجاه سلوك روسيا".
ارتفعت مؤشرات وول ستريت يوم الثلاثاء معززة مكاسب حققتها في الجلسة السابقة بفضل انحسار المخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتعرضت الأسهم الأمريكية الاسبوع الماضي لأسوأ تراجعات هذا العام بعد ان تحرك الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم على واردات صينية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار تُضاف لقيود استيراد فرضت بالفعل على الألواح الشمسية والصلب والألمونيوم.
وقالت ليزا إريكسون، رئيسة قسم الاستثمارات التقليدية في البنك الأمريكي ويلث مانجمينت في هيلينا بولاية مونتانا، "ستكون هناك تقلبات في المدى القصير وسيعتمد الكثير على ما ستتكشف إليه الأخبار"
وأضافت "في الوقت الحالي المحرك الأكبر في السوق يبدو أنه يدور حول الأخبار الخاصة بالتجارة ويتضح بشكل متزايد ان بعض مواقف حول الرسوم التجارية ستؤول إلى مفاوضات وليس إجراءات حمائية قوية".
وفي الساعة 1544 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 188.2 نقطة أو 0.78% إلى 24.391.42 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 11.79 نقطة أو 0.44% إلى 2.670.34 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 14.37 نقطة أو 0.2% مسجلا 7.234.92 نقطة.
وواصلت أسهم فيس بوك خسائرها لتنخفض 1.2%. وتواجه الشركة تحقيقا من جانب اللجنة الاتحادية الأمريكية للتجارة لتفسير كيف سمحت بأن تقع بيانات 50 مليون مستخدما في أيدي شركة استشارات سياسية.
تعمل السعودية وروسيا على اتفاق تاريخي طويل الأمد لتمديد القيود التي يفرضها مصدرون رئيسيون على إمدادات الخام لسنوات عديدة قادمة.
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لوكالة رويترز إن الرياض وموسكو تبحثان اتفاقا أطول أمدا لتمديد تعاون في كبح إنتاج النفط بدأ في يناير 2017 بعد إنهيار في أسعار الخام.
وأبلغ ولي العهد رويترز خلال مقابلة في نيويورك ليل الاثنين "نحن نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق لفترة 10 أعوام إلى 20 عاما".
وأضاف "لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن لم نتفق بعد على التفاصيل".
وعملت روسيا، البلد غير العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بجانب المنظمة التي تضم 14 عضوا خلال حالات سابقة من تخمة في معروض النفط لكن التوصل لاتفاق مدته 10 أعوام أو 20 عاما بين الاثنين سيكون غير مسبوقا.
وإستعانت السعودية أكبر بلد مصدر للخام في أوبك بروسيا ودول أخرى مستقلة للمساعدة في تصريف تخمة في المعروض وقتما إنهارت أسعار النفط من فوق 100 دولار للبرميل في 2014 إلى أقل من 30 دولار في 2016.
ومنذ وقتها تعافى الخام إلى 70 دولار لكن تسارع إنتاج النفط الصخري الأمريكي كبح صعود الاسعار.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء بعد تسجيله أعلى مستوى في نحو ستة أسابيع مع تجدد شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية، لكن مازال المعدن النفيس مدعوما بسلسلة من التوترات الجيوسياسية.
وقفزت أسواق الأسهم كردة فعل على تقارير ان الولايات المتحدة والصين تتفاوضان على تفادي حرب تجارية وهذا حد من جاذبية الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن.
وتأثر الذهب سلبا أيضا بصعود الدولار أمام سلة من العملات، لكن يبقى غير بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله في تعاملات سابقة إذ ان عودة شهية المخاطرة يقوض طلب المستثمرين على العملة الأمريكية.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وتراجع الذهب 0.8% إلى 1342.51 دولار للاوقية في الساعة 1355 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1356.66 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 16 فبراير.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.9% إلى 1342.40 دولار للاوقية.
وفي مصدر دعم للذهب، قالت موسكو اليوم أنها سترد بقسوة على قرار أمريكي بطرد 60 دبلوماسيا روسيا حول هجوم بغاز أعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا، لكنها مازالت منفتحة على محادثات مع واشنطن لتحقيق استقرار استراتيجي.
وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "إذا ساءت الأزمة السياسية (بين روسيا والغرب)، فمن المتوقع ان ستمر طلب جيد على الذهب، خصوصا أن هناك أيضا خطر من حرب تجارية. ولكن يحتل الخلاف التجاري اهتماما ثانويا اليوم".
وإهتزت ثقة المستثمرين الاسبوع الماضي بعد ان تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم على السلع الصينية مما أثار مخاوف من حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن إدارة ترامب تدرس التضييق على الاستثمارات الصينية في التقنيات التي تعتبرها الولايات المتحدة حساسة من خلال الإستعانة بقانون مخصص للحالات الطارئة، من بين خيارات أخرى.
وقالت أربعة مصادر على دراية بالمقترح والذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم إن مسؤولين بوزارة الخزانة يعملون على خطط لتحديد قطاعات التقنية التي فيها سيتم حظر الاستثمار من الشركات الصينية، مثل أشباه الموصلات وما يُعرف بالجيل الخامس من الاتصالات الاسلكية.
وستكون هذه القيود على الاستثمار أحدث خطوة في خطة الرئيس دونالد ترامب لمعاقبة الصين على ما تراه الولايات المتحدة من إنتهاكات لحقوق الملكية الفكرية الأمريكية. وكلف الرئيس وزير الخزانة ستيفن منوتشن ببحث قيود استثمار على الشركات الصينية بعد ان أصدرت الإدارة الأمريكية الاسبوع الماضي نتائج تحقيقها في ممارسات الصين بشأن الملكية الفكرية.
وبينما يركز المستثمرون حتى الأن على خطة ترامب لفرض رسوم على واردات صينية، إلا ان القيود الجديدة قد تزيد من تباطؤ في الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة منذ تولي ترامب الحكم بما يضر قدرة الشركات الأمريكية على جمع أموال ويخفض تقييمات أسهمها.
وقال ويلبور روس وزير التجارة يوم الثلاثاء خلال مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس "سيكون هناك قيودا على الاستثمار الأجنبي". وقال روس إن تشريعا منتظرا في مجلسي الشيوخ والنواب لإعطاء ثقل "للجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة"، وهي اللجنة التي تراجع حاليا عمليات الإستحواذ الأجنبية، سيكون جزءا من الرد، مضيفا ان ترامب سيتخذ "إجراء أخر".
وكان ترامب قد رفض إستحواذ شركة "برودكوم" على شركة "كوالكوم" الأمريكية للاتصالات في وقت سابق من هذا الشهر، ليبعث رسالة بأن إدارته لن تنظر بلطف لأي اتفاق قد يعطي تفوقا للصين في التكنولوجيا الاستراتجية. وعلى الرغم من ان برودكوم مقرها سنغافورة، غير ان الصين خيمت بظلالها على القرار لأن كوالكوم تدخل في سباق مع شركة هواوي الصينية للهيمنة على تطوير تقنية اتصالات الجيل القادم.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة ودول عديدة مستمرة و"في النهاية، الجميع سيكونون سعداء".
وأدلى ترامب بهذا التصريح من خلال تدوينة له على موقع تويتر لكن لم يقدم تفاصيل أكثر.
ويخيم خوف من حرب تجارية بظلاله منذ ان وقع ترامب مذكرة بشأن فرض رسوم كبيرة على واردات صينية بقيمة 60 مليار دولار يوم 22 مارس مما قاد الأسهم للانخفاض وأحدث هزة في الأسواق العالمية على مدى الاسبوع الماضي.
ولكن انحسرت التوترات بين أكبر اقتصاديين في العالم حيث تعهدت الصين بمواصلة المفاوضات التجارية.
ويوم السبت، اتفق نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن في محادثة هاتفية على ان الجانبين سيستمران في التباحث حول قضية التجارة.
وقال منوتشن ليل الأحد لشبكة فوكس نيوز أنه متفائل بأن واشنطن قادرة على التوصل لاتفاق مع الصين بشأن التجارة.
استمر انخفاض الثقة في اقتصاد منطقة اليورو خلال مارس حيث أظهرت المنطقة علامات على نمو أكثر إعتدالا.
وتراجع التفاؤل في أكبر خمسة اقتصادات للمنطقة ليصل المؤشر العام لأدنى مستوياته في ستة أشهر. وهذا هو ثالث انخفاض على التوالي من أعلى مستوى في 17 عاما الذي تسجل في ديسمبر، ويأتي في وقت أظهر فيه مسح منفصل أعده (يو.بي.اس جروب) إن عددا أكبر من الشركات يتوقع تقليص الاستثمار نتيجة للخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتقرير المفوضية هو الأحدث في سلسلة من البيانات تشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في تكتل العملة الموحدة بعد ان شهد عام 2017 أسرع وتيرة نمو في عشر سنوات. وأظهرت مؤشرات مديري الشراء إن نشاط قطاعي التصنيع والخدمات في منطقة اليورو ينمو بأبطأ وتيرة في 14 شهرا، بينما تراجعت ثقة المستثمر وسط مخاوف متزايدة من حرب تجارية.
ورغم ذلك، يعرب مسؤولو البنك المركزي الأوروبي عن ثقتهم في أفاق المنطقة. وقال رئيس البنك ماريو دراغي للزعماء الأوروبيين إن الاستثمار يرتفع لمستويات لم تتسجل منذ عشر سنوات على الأقل وإن دين القطاع الخاص ينخفض وإن نسب رأس المال لدى البنوك المستقرة تزيد نحو 50% عنها في بدء الأزمة. ويتنبأ البنك المركزي الذي مقره فرانكفورت بأن يتسارع النمو الاقتصادي إلى 2.4% في 2018 من 2.3% العام الماضي.
وفي نفس الوقت، يبقى التضخم منخفضا بشكل متواصل عن المستهدف قرب 2%، وأصر دراغي في أكثر من مرة ان قدرا كبيرا من التيسير النقدي مازال مطلوبا. وقال إركي ليكانين محافظ البنك المركزي في فنلندا يوم الثلاثاء إن التخارج من برنامج تحفيز غير مسبوق يمكن بآمان فعله بمجرد ان تتجاوز توقعات نمو أسعار المستهلكين المستهدف.
قال مصدر مطلع إن إدارة ترامب تحث الصين على خفض الرسوم على السيارات وفتح أسواقها أمام الخدمات المالية الأمريكية في إطار محادثات لحل تصاعد في التوترات التجارية قد أحدث هزة في الأسواق العالمية.
وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه لأن المناقشات غير معلنة إن وزير الخزانة ستيفن منوتشن أجرى اتصالا بنائب رئيس الوزراء الصيني للسياسة الاقتصادية "ليو هي" لتهنئته على تعيينه هذا الشهر بالمنصب. وقال المصدر إن المسؤولين ناقشا العجز التجاري بين الدولتين وإلتزما بإيجاد سبيل يتفق عليه الطرفان لخفض العجز، مضيفا أنهما تبادلا مراسلات.
وفي نفس الأثناء، قال أحد المستشارين التجاريين الكبار للرئيس دونالد ترامب إن الرئيس يسعى لتقليص العجز التجاري الأمريكي مع الصين بنحو الثلث.
وقال بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض لتلفزيون بلومبرج يوم الاثنين إن ترامب يريد ان يشهد تخفيضا بواقع 100 مليار دولار في العجز التجاري لأمريكا مع الصين هذا العام بالإضافة لإجراء بشأن الملكية الفكرية. وشهدت الولايات المتحدة عجزا تجاريا بقيمة 375 مليار دولار في السلع والخدمات مع الصين العام الماضي.
وقال "نجلس بالفعل على طاولة التفاوض". وتابع نافارو إن منوتشن والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر "يتباحثان بنشاط مع الجانب الصيني".
تأتي الجهود الأمريكي للتفاوض على إنفراجة مع بكين بعد ان أثارت خطة ترامب فرض رسوم على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار موجة بيع في الأسهم الأمريكية الاسبوع الماضي.
وأمر ترامب بالرسوم بعد ان خلص مسؤولوه ان بكين منخرطة في مجموعة من السياسات تنتهك الملكية الفكرية الأمريكية. وكلف الرئيس منوتشن أيضا بإقتراح قيود على الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة والتي تفاصيلها من المفترض ان يعلنها وزير الخزانة قريبا حسبما قال نافارو.
وقلل نافارو من شأن التحذيرات ان الاقتصاد العالمي مهدد بدورة من العقوبات الانتقامية المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال "الجميع يجب ان يكف عن الحديث عن حروب تجارية وعن زيادة تلك التوترات". "نحن مؤمنون بالتجارة الحرة، لكن ما قاله الرئيس هو أن لدينا مشكلة هيكلية في الاقتصاد العالمي والاختلالات التجارية الضخمة التي تغذيها تجارة غير عادلة وغير متكافئة".
وتتعرض إدارة ترامب لضغوط من أجل شرح تفاصيل سياساته التجارية بعد ان تسببت مخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين في تهاوي الأسهم الاسبوع الماضي. وبدأت الأسهم تتعافى اليوم حيث حققت المؤشرات الرئيسية أكبر صعود منذ أوائل فبراير.