Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إستقرت إلى حد كبير ثقة المستهلك الأمريكي في مارس حيث كان الأمريكيون متفائلين بشأن أوضاعهم الحالية لكن أصبحوا أكثر تشاؤماً بعض الشيء حول التوقعات.

وانخفض مؤشر كونفرنس بورد للمعنويات إلى 104.7 نقطة من قراءة معدلة بالخفض عند 104.8 نقطة قبل شهر، بحسب ما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين يشير إلى قراءة عند 107 نقطة.

وانخفض مؤشر يقيس التوقعات إلى 73.8 نقطة، وهو المستوى الأدنى منذ أكتوبر، في حين ارتفع مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 151 نقطة.

ورغم أن ثقة المستهلك تتحسن بشكل عام في الأشهر الأخيرة، فإن القوة الشرائية للأمريكيين تتأثر بالأسعار التي لا تزال مرتفعة والقفزة في تكاليف الإقتراض. علاوة على ذلك، قد يؤدي تباطؤ تدريجي في سوق العمل إلى الحد من التفاؤل في المدى القريب.

وبينما لا يرى المشاركون في المسح عودة تسارع التضخم أو خطراً كبيراً لحدوث ركود، يبدو أنهم أكثر قلقاً بشأن الانتخابات، بحسب ما أفاد التقرير. وكان تقرير منفصل أشار أيضاً إلى أن ثقة المستهلك ثابتة بعض الشيء حيث ينتظر الناخبون نتيجة الانتخابات في نوفمبر للوقوف على إتجاه الاقتصاد.

من جانبها، قالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في كونفرنس بورد، في بيان إن"المستهلكين أعربوا عن قلق بشأن البيئة السياسية الأمريكية أكثر من الأشهر السابقة". وأضافت "خلا الأشهر الستة الماضية، تتحرك الثقة بشكل عرضي بدون اتجاه حقيقي صعوداً أو هبوطاً لأي فئة دخل أو فئة عمرية".

ورغم قراءات قوية للتضخم على مدى شهرين متتاليين في بداية العام، لا يبدو أن المستهلكين قلقون حيث إستقر متوسط معدل التضخم المتوقع خلال عام من الآن قرب أدنى مستوى منذ أربع سنوات.

انخفض الدولار يوم الثلاثاء حيث ينتظر المتداولون محفزاً جديداً يستقون منه إشارات حول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين إستقر الين بعد أن صرح وزير المالية الياباني بأنه لا يستبعد أي إجراءت للتعامل مع ضعف العملة.

ويركز المستثمرون على ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، كما هو متوقع حالياً، إذا ظل التضخم مرتفعاً والنمو الاقتصادي قوياً.

وقلص مؤشر الدولار لوقت وجيز الخسائر بعد أن أظهرت بيانات يوم الثلاثاء إن طلبات شراء السلع المصنعة الأمريكية المعمرة زادت بأكثر من المتوقع في فبراير، بينما بدا أن استثمار الشركات في المعدات يتحسن في الربع الأول.

والمحفز الاقتصادي الرئيسي هذا الأسبوع هو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر نشره يوم الجمعة. وتشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3% في فبراير، والذي سيبقي الوتيرة السنوية عند 2.8%.

لكن قد تكون أحجام التداول ضعيفة يوم الجمعة مع إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأمريكية من أجل عطلة "الجمعة العظيمة".

وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.08% عند 104.14، بينما صعد اليورو 0.12% إلى 1.0849 دولار.

وقد تتعرض العملة الخضراء لبعض الضغط هذا الأسبوع من إعادة ترتيب المحافظ بمناسبة نهاية الشهر ونهاية الربع السنوي.

وإستقر الين دون تغيير يذكر خلال اليوم عند 151.41 حيث إستمر التدخل الشفهي من المسؤولين اليابانيين. وانخفضت العملة اليابانية في آخر سبعة ـ أيام، رغم إنهاء بنك اليابان لسياسة أسعار الفائدة السلبية التي إستمرت لثماني سنوات.

وفي 2022، تدخلت السلطات اليابانية في أسواق العملة لدعم الين.

وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الثلاثاء إن "التحركات السريعة للعملة غير مرغوبة". وجاء ذلك بعد أن حذر كبير مسؤولي العملة في اليابان ماساتو كاندا يوم الاثنين المضاربين الذين يحاولون تعريض الين لعمليات بيع.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين حيث طغت أوامر من الحكومة الروسية بكبح إنتاج النفط والهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا على مطالبة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.05 دولار أو 1.23% إلى 86.48 دولار للبرميل في الساعة 1806 بتوقيت جرينتش. وارتفع النفط الخام الأمريكي 1.10 دولار أو 1.36% إلى 81.73 دولار.

وارتفع الخامان القياسيان بشكل مطرد هذا العام، مع صعود برنت نحو 11%  والخام الأمريكي حوالي 12.5% بحلول إغلاق يوم الجمعة، وسط توقعات بأن تنخفض أسعار الفائدة في الاقتصادات الرئيسية بحلول الصيف، ومع التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط.

في نفس الوقت، أمرت موسكو الشركات بخفض إنتاج النفط في الربع الثاني لتلبية مستهدف إنتاج عند 9 ملايين برميل يومياً بنهاية يونيو، تماشياً مع تعهداتها لمجموعة أوبك بلس، بحسب ما ذكرت ثلاثة مصادر في الصناعة يوم الاثنين.

فيما قالت مصادر لرويترز أن مصفاة نفط روسية جديدة فقدت نصف طاقتها الإنتاجية في هجوم بمسيرات في عطلة نهاية الأسبوع. وكانت أحدث ضحية لسلسلة من الهجمات شنتها أوكرانيا هذا الشهر والتي أوقفت 7% من إجمالي طاقة التكرير، بحسب ما تظهر حسابات رويترز، بالإضافة إلى أعمال صيانة ليس لها صلة.

في سياق آخر، تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يوم الاثنين يطالب بوقف إطلاق نار عاجل بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية وإطلاق صراح كل الرهائن بعد أن إمتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث يستعد المستثمرون لبيانات اقتصادية مهمة وتعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثاً عن إشارات جديدة بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة التي أشار إليها البنك المركزي الأمريكي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2175.21 دولار للأونصة بحلول الساعة 1306 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعى الفضة 0.5% إلى 24.78 دولار.

وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2177.00 دولار.

ومن المقرر أن تصدر قراءة طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس، ثم بيانات المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

وبيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي هي مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي وأي ردة فعل في السوق لن تظهر إلا في الأسبوع المقبل بسبب عطلة الجمعة  العظيمة.

وكانت أسعار الذهب سجلت مستويات قياسية الأسبوع الماضي بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه من المرجح أن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024.

ويسعر المتداولون إحتمالية بنسبة 73% لخفض سعر الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، ارتفاعاً من 60% قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مارس الذي عقد الأسبوع الماضي.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، إنه من بين صناع السياسة الذين يتوقعون تخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام.

وأضاف جولسبي، متحدثاً يوم الاثنين في مقابلة مع ياهو فاينانس، إن وجهة نظره تتفق مع متوسط التوقعات الذي صدر بعد اجتماع يومي 19 و20 مارس لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وتنبأ عشر مسؤولين بثلاثة تخفيضات على الأقل هذا العام، في حين توقع تسعة أخرين بخفض الفائدة مرتين أو أقل.

وتابع جولسبي "أنا كنت مع متوسط التوقعات"، لكنه رفض أن يتكهن بشأن الموعد الذي عنده قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة. وقال "نحن في هذه الفترة المحاطة بضبابية والتي فيها يتعين علينا تحقيق توازن التفويض المزدوج" (بين استقرار الأسعار والحد الأقصى للتوظيف).

وأبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الخامس على التوالي الأسبوع الماضي وقالوا إنهم يراقبون التضخم عن كثب ليروا ما إذا كان على مسار مستدام صوب مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفعت أسعار المستهلكين بوتيرة أسرع من المتوقع في يناير وفبراير. وقال جولسبي إن الصورة الأوسع لم تتغير على الأرجح، مشيراً إلى التراجع السريع في التضخم في النصف الثاني من عام 2023.

وعلق جولسبي قائلاً "يبدو من الصعب لي أن أنظر إلى الأشهر السبعة السابقة لبداية العام على أنها كانت عشوائية".

يتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي يوم الجمعة، حيث لم تتمكن زيادة طفيفة في أسعار الفائدة في اليابان من وقف صعوده وسلط خفض مفاجيء للفائدة في سويسرا الضوء على الفجوة في سياسة اسعار الفائدة بين الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى.

ومثل هذا الأسبوع تحولاً في السياسة النقدية العالمية إذ خفض البنك المركزي السويسري وبنوك مركزية في الدول النامية أسعار الفائدة أو أشاروا إلى نيتهم فعل ذلك، مع توقعات بأن يكون يونيو الموعد الأرجح لتحرك البنك المركزي الأوروبي.

وارتفع الدولار مقابل كافة عملات مجموعة العشر الرئيسية باستثناء الين، حيث تؤدي القوة النسبية للاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة إلى جذب تدفقات استثمارية. لكن خفض الفائدة السويسرية، الخفض الأول من بنك مركزي رئيسي في أوروبا، كان تحولاً حاسماً.

وأبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته الرئيسي دون تغيير بين 5.25% و5.5% وتمسك بتوقعات خفض الفائدة ثلاث مرات قبل نهاية العام. لكنه أضاف أيضاً إنه لن يبدأ التحرك حتى يتحلى بثقة أكبر في أن التضخم ينخفض بشكل مستدام صوب مستهدفه البالغ 2%.

ويتم تسعير حوالي 83 نقطة أساس من التخفيضات لهذا العام—أقل بكثير من ال160 أو نحو ذلك في بداية العام.

وخسر الفرنك السويسري، العملة الأفضل أداء بين مجموعة العملات العشر الرئيسية في 2023، نحو 0.15% من قيمته مقابل الدولار هذا الأسبوع وحوالي 6.6% حتى الآن هذا العام.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، بنسبة 0.26% في حين تراجع الدولار 0.26% مقابل الين الياباني عند 151.22 للدولار.

ويرتفع الدولار حوالي 1.4% هذا الأسبوع مقابل الين ويقترب من مستويات دفعت إلى تدخل اليابان في 2022.

وسجل اليورو/ين أعلى مستوياته منذ 2008 هذا الأسبوع عند 165.37 وإخترق الدولار الاسترالي 100 ين للمرة الأولى منذ 2014.

ومع صعود الدولار، سجل اليورو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وكان في أحدث تعاملات منخفضاً 0.3% عند 1.0829 دولار.

وانخفض الاسترليني 0.6% إلى أدنى مستويات منذ شهر عند 1.258 دولار، بعد انخفاض بنسبة 1% يوم الخميس بعد أن أبقلا بنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، هذه المرة بتأييد من العضوين الاثنيين في لجنة السياسة النقدية اللذان صوتا في السابق لصالح رفع الفائدة.

انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع في الجلسة السابقة حيث صعد الدولار، لكن تتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بعد أن قال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه يتوقع ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة في 2024.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2174.20 دولار للأونصة في الساعة 1305 بتوقيت جرينتش، لكن يتجه نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي في خمسة أسابيع، مرتفعاً 0.8% حتى الآن.

وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2176.20 دولار.

فيما صعد الدولار إلى أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أغلى على حائزي العملات الأخرى.

ويسعر المتداولون إحتمالية بنسبة 75% لخفض سعر الفائدة في يونيو، بحسب أدة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، ارتفاعاً من 60% قبل قرار سعر الفائدة.

وسجلت أسعار الذهب مستوى قياسياً جديداً للمرة الخامسة هذا الشهر يوم الخميس حيث قال أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهم لازال يخططون لخفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا العام، رغم قراءات قوية مؤخراً للتضخم.

تراجع الذهب بشكل طفيف يوم الخميس، ملتقطاً أنفاسه بعد صعود محوم عززه تلميح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي يتجه نحو إجراء ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة في 2024.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2180.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1750 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق عند 2222.39 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة.

وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على صعود 1.1% عند 2184.7 دولار.

وفيما يدعم أيضاً تصحيح الذهب، تعافى الدولار مرتفعاً 0.8% بعد نزوله إلى أدنى مستوى في أسبوع، مما يجعل المعدن أغلى على حائزي العملات الاخرى.

ويسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 72% لبدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في يونيو، ارتفاعاً من 65% قبل قرار سعر الفائدة.

ورغم قراءات مرتفعة مؤخراً للتضخم، قال باول إن البنك المركزي لازال من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024.

وقال بنك أوف أمريكا ريسيرش في رسالة بحثية بتاريخ 20 مارس "الذهب لازال معاملتنا المفضلة لعام 2024 كوسيلة تحوط جذابة في المحافظ لمستثمري الأسهم"، مضيفاً أن الشراء غير المسبوق من البنوك المركزية مبرر آخر للتفاؤل بشأن الذهب.

توسع نشاط التصنيع الأمريكي بأكبر قدر منذ منتصف 2022 حيث تسارع نمو الإنتاج والتوظيف في المصانع بجانب مؤشرات التضخم.

وارتفعت القراءة المبدئية لمؤشر اس آند بي جلوبال لمديري مشتريات المصانع بمقدار 0.3 نقطة إلى 52.5 نقطة، ليتجاوز المؤشر قراءة الخمسين نقطة التي تشير إلى نمو للشهر الثالث على التوالي.

وكان نمو إنتاج التصنيع هو الأقوى منذ مايو 2022، مدفوعاً بتحسن الطلب في الداخل والخارج، في حين وصل مؤشر التوظيف إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.

وارتفع المؤشر المجمع للأسعار التي تلقاها المصنعون ومزودو الخدمات إلى أعلى مستوى منذ نحو عام على خلفية نمو مستمر في الأجور وارتفاع تكاليف الوقود، في إشارة إلى تضخم مرتفع بعناد.

قال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين لدى اس آند بي جلوبال ماركت انتليجنس، في بيان "القفزة الحادة في الأسعار من المستوى المنخفض الذي تسجل مؤخراً في يناير تشير إلى ضغط صعودي غير مرحب به على أسعار المستهلكين في الأشهر المقبلة".

وارتفع مؤشر اس آند بي جلوبال لأسعار بيع المصنعين إلى أعلى مستوى منذ عام، في حين ارتفع مؤشر أسعار بيع مزودي الخدمات إلى أعلى مستوى منذ يوليو.

وتساعد بيانات الأسعار في تفسير الموقف الحذر من بنك الاحتياطي الفيدرالي تجاه خفض أسعار الفائدة. وبعد أن أبقى صانعو السياسة أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الخامس على التوالي يوم الأربعاء، قال رئيس البنك جيروم باول إن المسار نحو مستهدف الاحتياطي الفيدرالي للتضخم "سيكون وعراً".

وبينما كانت هناك علامات على تحسن الطلب على الخدمات، كان هناك أنباء أيضاً عن أن ارتفاع ضغوط الأسعار يدفع العملاء للإحجام عن مشاريع جديدة، بحسب اس آند بي جلوبال. نتيجة لذلك، تراجع نمو الأعمال الجديدة لدى شركات الخدمات.

وأظهر المؤشر العام لنشاط الأعمال في شركات الخدمات أبطأ وتيرة نمو منذ ثلاثة أشهر. وذلك مقرون بتسارع في التصنيع، ترك المؤشر المجمع دون تغيير يذكر عند 52.5 نقطة.

إستقرت الطلبات الجديدة المقدمة للحصول على إعانات بطالة في الولايات المتحدة قرب مستوى منخفض تاريخياً الأسبوع الماضي، مما يبرز متانة سوق العمل.

وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس إن الطلبات الجديدة انخفضت بمقدار ألفي طلباً إلى 210 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 16 مارس. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى 213 ألف.

وإستقرت دون تغيير يذكر الطلبات المستمرة، وهي مقياس لعدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانات بطالة، عند 1.81 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 9 مارس.

وظلت طلبات إعانة الطالة منخفضة على مدى العام الماضي رغم ارتفاع أسعار الفائدة وبعض العلامات على التباطؤ في سوق العمل. وأظهرت بيانات معدلة صدرت الأسبوع الماضي إن الطلبات كانت أقل حتى من المعلن في البداية.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن سوق العمل يبقى قوياً والطلبات الجديدة لإعانات البطالة "منخفضة للغاية". ومع تباطؤ نمو التوظيف، يزعم البعض أنه إذا زادت وتيرة تسريح العمالة، فإن البطالة سترتفع سريعاً جداً. من جانبه، قال باول في مؤتمر صحفي بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى في عقدين "هذا شيء نحن نراقبه، لكن لا نشهده".