Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت أسعار الذهب متجاوزة عتبة ألفي دولار يوم الثلاثاء، بدعم من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد إختتم دورة زياداته لأسعار الفائدة، الأمر الذي يضغط على الدولار، بينما يترقب المستثمرون صدور محضر آخر اجتماع للبنك المركزي الأمريكي بحثاً عن تلميحات جديدة بشأن السياسة النقدية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 2006.37 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في وقت سابق 2007.29 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من نوفمبر. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2008.90 دولار.

فيما انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف، الأمر الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

في نفس الوقت، إستقرت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها في شهرين التي لامستها الأسبوع الماضي.

ومن المقرر أن يصدر محضر آخر اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، والذي قد يعطي وضوحاً أكثر بشأن مسار البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وتؤدي العلامات على تراجع التضخم إلى تعزيز التوقعات بإنهاء الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة.

انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية القائمة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 13 عاماً في أكتوبر مع عزوف المشترين في ظل أعلى معدلات فائدة رهن عقاري منذ عقدين وندرة في معروض المنازل.

قال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الثلاثاء إن مبيعات المنازل القائمة هبطت 4.1% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 3.79 مليون وحدة، المستوى الأدنى منذ أغسطس 2010. وتحتسب مبيعات المنازل القائمة عند إتمام العقد.

وعكست مبيعات أكتوبر على الأرجح العقود الموقعة في الشهرين السابقين، عندما قفز متوسط العائد على الرهن العقاري لأجل 30 عاماً الأكثر شعبية إلى مستويات لم تتسجل منذ أواخر 2000.

وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن تنخفض مبيعات المنازل إلى معدل 3.90 مليون. وانخفضت المبيعات في الشمال الشرقي والغرب والجنوب المكتظ سكانياً، لكن دون تغيير في الغرب الأوسط. وهبطت مبيعات المنازل المعاد بيعها، والتي تمثل حصة كبيرة من مبيعات المنازل الأمريكية، بنسبة 14.6% على أساس سنوي في أكتوبر.

من جانبه، قال لورينس يون، كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، إن "المشترين المحتملين للمنازل شهدوا شهراً صعباً جديداً بسبب النقص المستمر في معروض المنازل وأعلى معدلات فائدة رهن عقاري منذ عقود".

وبلغ العائد على عقود الرهن العقاري لأجل 30 عاماً الأكثر شعبية 7.31% في الأسبوع الأخير من سبتمبر، قبل بلوغ ذروتها عند 7.79% في أواخر نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2000، وفقاً لبيانات من وكالة التمويل العقاري فريدي ماك.

ارتفع صادرات سويسرا من الذهب في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ مايو حيث قفزت الشحنات إلى الهند لتلبية الطلب خلال موسم الأعياد في البلاد، بحسب ما أظهرت بيانات الجمارك يوم الثلاثاء.

وسويسرا هي أكبر مركز لتنقية ونقل المعدن النفيس في العالم، بينما تعدّ الهند والصين أكبر سوقين إستهلاكيين فيهما يعتمد الطلب الداخلي على المواسم ويتأثر بارتفاع أسعار الذهب.

وقفزت واردات الهند من الذهب في أكتوبر بنسبة 60% مقارنة مع العام السابق مسجلة أعلى مستوى في 31 شهراً إذ أن انخفاض في الأسعار قبل موسم رئيسي للإحتفالات دفع بائعي المجوهرات لتكثيف المشتريات، وفقاً لما قاله مصدر حكومي يوم الاثنين.

وقال محللون لدى هيرايوس للمعادن النفيسة إن "المهرجانين الهندوسيين دانتيراس وديوالي، اللذان إنعقدا في وقت سابق من هذا الشهر، عادة ما يكونا محركين لمشتريات الذهب لذا يقوم التجار بتخزين الذهب في أكتوبر".

قاد مؤشر ناسدك مكاسب مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية يوم الاثنين حيث ارتفع سهم مايكروسوفت على خبر أن رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان سينضم إلى عملاق البرمجيات، بينما ينتظر المستثمرون إشارات جديدة حول الموعد المحتمل لبدء قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة.

ولامست أسهم مايكروسوفت أعلى مستوى على الإطلاق وارتفعت 1.6% بعد أن قال المدير التنفيذي ساتيا ناديلا إن ألتمان سينضم إلى الشركة حيث سيقود فريقاً جديداً لبحوث الذكاء الإصطناعي.

وكان قطاع التكنولوجيا المدرج على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والذي يضم سهم مايكروسوفت أكبر الرابحين، مرتفعاً 0.9%.

كما ارتفعت أيضاً أسهم أغلب الشركات الكبرى الأخرى، ومنها نفيديا وآبل.

وحققت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت تعافياً مذهلاً في نوفمبر، مسجلة مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي يوم الجمعة حيث عززت الدلائل على تراجع التضخم الأمريكي الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي إنتهى من رفع أسعار الفائدة.

ويبعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي حوالي 2% عن بلوغ أعلى مستوياته هذا العام الذي تسجل في يوليو.

ويسعر المتداولون بالكامل تقريباً إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، وبدأوا في تسعير تخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه مارس، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة س إم إي.

ومن المتوقع أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه في نوفمبر يوم الثلاثاء، والذي سيتم التدقيق فيه بحثاً عن إشارات بشأن إتجاه أسعار الفائدة الأمريكية. كما ستعطي مبيعات الجمعة البيضاء مؤشراً على حالة إنفاق المستهلك الأمريكي.

وفي الساعة 6:37 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 104.08 نقطة أو 0.30% إلى 35051.36 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 19.87 نقطة أو 0.44% إلى 4533.89 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 107.39 نقطة أو 0.76% إلى 14232.87 نقطة.

ارتفعت تكاليف الإقتراض الألمانية يوم الاثنين مع إلتقاط المستثمرين للأنفاس بعد صعود قوي لأسعار السندات الأسبوع الماضي، في حين تفوقت سندات إيطاليا والبرتغال على نظيراتها بعد تحرك إيجابي لوكالة موديز بشأن تصنيف البلدين.

كانت عوائد السندات الألمانية القياسية سجلت أدنى مستوى في شهرين ونصف يوم الجمعة حيث عززت أسواق المال مراهناتها على تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، لتسعر بشكل كامل تخفيض البنك المركزي الأوروبي 100 نقطة أساس بنهاية العام. فيما قلص المتداولون مراهناتهم بشكل طفيف يوم الاثنين.

وأبقت موديز يوم الجمعة تصنيفها للدين السيادي الإيطالي دون تغيير عند Baa3—أعلى بدرجة واحدة عن المستوى عالي المخاطر—بينما رفعت نظرتها المستقبلية للتصنيف من سلبية إلى مستقرة. وتوقع أغلب المحللين عدم تخفيض التصنيف من قبل موديز، مع تنبؤ البعض بنظرة مستقبلية أفضل.

كما رفعت وكالة التصنيف الائتماني تصنيفها لديون البرتغال طويلة الأجل نقطتين إلى A3 من Baa2 رغم الأزمة السياسية التي نتجت عن إستقالة رئيس وزراء الدولة.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 2.612%. وسجل 2.517% يوم الجمعة، المستوى الأدنى منذ الأول من سبتمبر.

وتفوقت أسعار السندات الإيطالية على نظيراتها، مع انخفاض عائد السندات لأجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 4.338%.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين تأثراً بزيادة في عوائد السندات الأمريكية، مع ترقب المستثمرين محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات بشأن مسار البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى1966.39 دولار للأونصة في الساعة 1432 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى 1993.29 دولار  يوم الجمعة. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية 0.8% إلى 1968.40 دولار.

وسيصدر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء.

وعززت بيانات الأسبوع الماضي الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ تيسير السياسة النقدية في موعد أقرب من المتوقع بعد تباطؤ سوق العمل وتقرير أضعف من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين.

ويفرض انخفاض أسعار  الفائدة ضغطاً هبوطياً على الدولار وعوائد السندات، مما يعزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

فيما انخفض الدولار 0.3% إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين ونصف مقابل سلة من العملات المنافسة، مما يحد من خسائر الذهب اليوم.

عزز النفط مكاسبه خلال تعاملات لندن حيث ينتظر المتداولون ليروا ما إذا كان تحالف أوبك بلس الذي تقوده السعودية سيتدخل لدعم الأسعار.  

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.1% بعد صعودها 4.1% يوم الجمعة وسط تقارير تفيد بأن السعودية وحلفائها قد يعمقون تخفيضات الإنتاج عندما يجتمعون في عطلة نهاية الأسبوع. ويتجه مؤشر بلومبرج للدولار نحو أدنى مستوى إغلاق منذ أواخر أغسطس، مما يجعل السلع أكثر جاذبية.

وتتداول العقود الآجلة للخام على انخفاض هذا العام بعد سلسلة خسائر إستمرت أربعة أسابيع، حيث تتلاشى علاوة مخاطرة الحرب التي نتجت عن القتال بين إسرائيل وحماس وتتزايد المخاوف بشأن قوة الإمدادات من خارج تحالف أوبك بلس.

وفيما يدعم المعنويات، من المتوقع أن تعيد على الأقل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها التأكيد على حصصها الإنتاجية القائمة لعام 2024. كما من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد السعودية تخفيضاً إضافياً بمقدار مليون برميل يومياً  إلى أوائل العام القادم.

وارتفع خام برنت تسليم يناير 2.1% إلى 82.32 دولار للبرميل في الساعة 1:20 مساءً بتوقيت لندن. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر، التي يحل آجلها يوم الاثنين، بنسبة 2% إلى 77.42 دولار للبرميل.

قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، إن صانعي السياسة لا يجب أن يستبعدوا المزيد من التشديد النقدي رغم تقدم محل ترحيب بشأن التضخم.

وقالت كولينز يوم الجمعة خلال مقابلة مع سي إن بي سي "من أجل العودة إلى مستوى 2% خلال فترة زمنية معقولة نحتاج إلى التحلي بالصبر ونكون حازمين ولن أستبعد تشديداً إضافياً". "النقطة الرئيسية هو أننا نحتاج إلى الاستمرار على نفس المسار".

ويحاول صانعو السياسة تقرير إذا كانوا يحتاجون إلى رفع أسعار الفائدة مجدداً لضمان أن ينخفض التضخم إلى 2%أو إذا كانت تحركاتهم السابقة، مقرونة بزيادة مؤخراً في عوائد السندات طويلة الأجل، ستكون كافية. وترك المسؤولون سعر فائدتهم الرئيسي دون تغيير هذا الشهر عند نطاق مستهدف بين 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى منذ 22 عاماً.

وأظهرت أحدث قراءة لمؤشر أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء إن التضخم الأمريكي تباطأ على نطاق واسع في أكتوبر، والذي فسره المستثمرون كمؤشر قوي على أن الاحتياطي الفيدرالي أنهى رفع أسعار الفائدة.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، يوم الجمعة إن البنك المركزي الامريكي "سيفعل كل ما يلزم" لخفض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%، لكن سيكون التضخم على هذا المسار إذا تراجعت ضغوط أسعار السكن كالمتوقع.

وقال جولسبي في حدث سنوي يستضيفه بنك الفيدرالي في شيكاغو "الشيء الأهم حول ما إذا كنا بوضوح على مسار انخفاض التضخم نحو مستهدفه هو ما يحدث لتضخم أسعار المنازل".

وأضاف "إذا حققنا الأهداف التي نتوقع بلوغها، عندئذ سنكون على مسار نحو 2%، وهذا ما أوصفه بالمسار الذهبي—انخفاضه بدون ركود—لكن تضخم سوق الإسكان هو الشيء الذي يجب أن نراقبه".

انخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع في أكتوبر، مما يزيد من الإعتقاد بأن سلسلة زيادات أسعار الفائدة التي تهدف إلى التغلب على التضخم بدأت في كبح النشاط الاقتصادي.

انخفض حجم السلع المباعة في المتاجر وعبر الإنترنت بنسبة 0.3%، بحسب ما أعلن المكتب الوطني للإحصاءات يوم الجمعة. يأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 1.1% بعد تعديل بالخفض في سبتمبر، عندما أدى طقس دافيء على غير المعتاد إلى تقييد الإنفاق على الملابس.

وكان اقتصاديون يتوقعون زيادة 0.4% في أكتوبر. لكن في المقابل، هبطت المبيعات إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير 2021 عندما كانت قيود مكافحة كوفيد قائمة، مع إستشهاد متاجر التجزئة بأزمة غلاء المعيشة وسوء الطقس في تفسير هذا الأداء الضعيف. وهذا ليس مؤشراً جيداً "للربع السنوي الذهبي"، الذي يسبق أعياد الميلاد وقتما تحقق المتاجر أغلب أرباحها السنوية.

وتعد البيانات أحدث مؤشر على أن الاقتصاد البريطاني بدأ يشعر بآثار 14 زيادة متتالية في أسعار الفائدة من بنك انجلترا في معركته مع التضخم. ومن المرجح أن يتزايد الضغط على الأسر العام القادم الذي خلاله من المتوقع إعادة تمويل ما يقدر ب1.6 مليون رهن عقاري بأسعار فائدة أعلى بكثير.

وانخفض الاسترليني حيث أثارت البيانات توقعات بأن بنك انجلترا أنهى زيادات أسعار الفائدة وقد يخفضها في موعد أقربه مايو. وكانت العملة منخفضة 0.3% في أحدث تعاملات عند 1.2380 دولار، في طريقها نحو تسجيل خسائر لليوم الثالث على التوالي أمام العملة الخضراء.