Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع مسجلة أدنى مستوى في أربعة أسابيع مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى 221 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 16 مارس متجاوزة توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 225 ألف. وزاد متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا، إلى 225 ألف وهو يرتفع بوتيرة مطردة منذ أكتوبر.

ويشير الانخفاض في الطلبات المقدمة إلى ان سوق العمل تبقى قوية حيث تحتفظ الشركات بالعمالة الماهرة. ولكن في نفس الوقت، تبقى مستويات الطلبات أعلى منها قبل الإغلاق الجزئي للحكومة الذي إنتهى في يناير ويستمر متوسط أربعة أسابيع في الارتفاع بشكل طفيف.

ويأتي التقرير بعد يوم من تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرلي جيروم باويل على قوة سوق العمل، لكنه لفت إلى احتمال تباطؤ نمو الوظائف الشهري. وأعلنت وزارة العمل في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركات أضافت 20 ألف وظيفة فقط في فبراير وهو أقل عدد منذ سبتمبر 2017.

خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم لزيادات أسعار الفائدة هذا العام إلى صفر وقالوا إنهم سينهون تقليص حيازات البنك المركزي من السندات في سبتمبر بعد تثبيت أسعار الفائدة يوم الاربعاء.

ويقارن متوسط توقعات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مع توقعات ديسمبر بزيادتين للفائدة، الذي أثار خوف المستثمرين وقتها. وفي بيان لها عقب اجتماع إستمر يومين في واشنطن، كررت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) صياغة يناير إنها "ستتحلى بالصبر" وسط "تطورات اقتصادية ومالية عالمية وضغوط تضخم ضعيفة".

وتعكس إشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير لكامل العام مخاوف من أن النمو الاقتصادي يتباطأ وان انخفاض أسعار الطاقة يؤثر سلبا على التضخم وإن المخاطر من الخارج تضعف التوقعات. وكان المحللون يتوقعون زيادة أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام.

وفي بيان منفصل يوم الاربعاء، قال الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبدأ إبطاء وتيرة تقليص محفظته من السندات في مايو ويوقف التخفيض بالكامل في نهاية سبتمبر.

وأبقى القرار الذي كان  بإجماع الأعضاء العشرة للجنة السياسة النقدية النطاق المستهدف للأموال الاتحادية دون تغيير بين 2.25% و2.5%.   

قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيبقي الرسوم الجمركية مفروضة على الصين حتى يتأكد من ان بكين تمتثل لأي اتفاق تجاري مخيبا بذلك التوقعات بأن الدولتين ستتفقان على إلغاء الرسوم ضمن هدنة دائمة لحربهما التجارية.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاربعاء قبل السفر إلى ولاية أوهايو "نحن لا نناقش إلغائها، نحن نتحدث عن تركها لفترة زمنية طويلة، لأننا يجب ان نتأكد إننا إذا أبرمنا اتفاقا مع الصين ستلتزم الصين بالاتفاق". وأضاف "كان لديهم مشاكل كثيرة في الوفاء باتفاقيات معينة".

وتضعف تعليقات ترامب الآمال بأن تفضي المفاوضات المستمرة على مدار الساعة بين أكبر اقتصادين في العالم إلى إلغاءهما رسوما تبادلا فرضها على واردات لبعضهما البعض بقيمة نحو 360 مليار دولار. وتضغط بكين على إدارة ترامب لإلغاء الرسوم ضمن أي اتفاق.

وقالت مصادر مطلعة إن المسؤولين الأمريكيين لديهم مخاوف من إعتراض بكين على بعض المطالب الأمريكية في المحادثات التجارية. وأشارت المصادر إن المسؤولين الصينيين غيروا موقفهم لأنه بعد موافقتهم على إدخال تعديلات على سياساتهم الخاصة بالملكية الفكرية، لم يتلقوا تطمينات من إدارة ترامب أن الرسوم التي فرضت على صادراتهم سيتم إلغائها.

ورغم تعليقاته حول الرسوم، قال ترامب "المحادثات التجارية تحرز تقدما" مضيفا ان كبار المفاوضين الأمريكيين سيزورون الصين في عطلة نهاية الاسبوع للعمل على اتفاق.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن مساعي التوصل لاتفاق تجاري مع بكين تحرز تقدما وإن مفاوضين تجاريين أمريكيين سيتوجهون قريبا إلى الصين.

وقال ترامب متحدثا إلى الصحفيين في البيت الأبيض إن إدارته تناقش ترك الرسوم الجمركية على الصين لفترة طويلة. وأضاف ترامب إن تهديد الرسوم يجعل بكين راغبة في التوصل إلى اتفاق.

قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يوم الأربعاء إن منح بريطانيا تأجيل قصير للبريكست أمر ممكن بشرط ان يصوت مجلس العموم البريطاني لصالح اتفاق الإنفصال المتعثر الاسبوع القادم.

وحال حدوث ذلك، قال توسك إنه لن يكون مطلوبا عقد قمة استثنائية لزعماء الاتحاد لأوروبي الاسبوع القادم قبل الموعد الحالي لخروج بريطانيا يوم 29 مارس.

 وأبلغ توسك الصحفيين قبل ترأس محادثات لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي الخميس والجمعة "في ضوء المشاورات التي أجريتها على مدى الأيام الماضية، أعتقد إن تمديدا قصيرا سيكون ممكنا، لكن سيكون مشروطا بتصويت إيجابي على اتفاقية الإنسحاب في مجلس العموم".

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء لتوقف صعودها في الاونة الأخيرة حيث يتطلع المستثمرون لأحدث تعليقات من الاحتياطي الفيدرالي والجولة القادمة من المحادثات التجارية.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة أو 0.3% إلى 25815 نقطة. ونزل أيضا مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3%. وارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم 13% هذا العام لتبعد حوالي 3.5% عن أعلى مستويات على الإطلاق التي سجلتها في سبتمبر الماضي. وانخفض مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%.

وجددت الإشارات من الاحتياطي الفيدرالي في أوائل هذا العام إنه سيوقف زيادات أسعار الفائدة وسيكشف عن خطة لإنهاء برنامج تقليص محفظته من السندات، الثقة في الاقتصاد الأمريكي مما يدعم الأسواق. ومن المتوقع ان يترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء، وقد يشير المسؤولون إنهم راضون عن إبقائها كما هي لفترة طويلة.

وفي نفس الوقت، أفضى تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى آمل بالتوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إستقرار النمو الاقتصادي الراكد خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر ان يعقد مفاوضون من الدولتين جولة جديدة من المحادثات التجارية في بكين وواشنطن بدءا من الاسبوع القادم ويستهدفون إبرام اتفاق بحلول أواخر أبريل، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وبينما تقترب من الأسهم من بلوغ ذروتها في العام الماضي، يتوقع بعض المحللين ان تبقى الأسواق في نطاقها الحالي حتى يحصل المستثمرون على يقين أكبر حول الكيفية التي قد تؤثر بها السياسة التجارية على الأرباح والأوضاع الاقتصادية في الفترة القادمة. لكن تزداد شكوك البعض في استمرار موجة الصعود في ضوء بيانات اقتصادية ضعيفة على مستوى العالمم.

وقال جين جولدمان، مسؤول الاستثمار في سيتيرا إنفيسمنت مانجمنت، "نحن حذرون" لافتا إلى ان أغلب الأخبار الإيجابية حول التجارة وسياسة البنك المركزي يستوعبها المستثمرون. وأضاف "لن ترى فجأة تحول في البيانات".

ويوم الاربعاء، انخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.591% من 2.614% يوم الثلاثاء.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في أسبوع بعدما أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ستسعى فقط لتأجيل ثلاثة أشهر لموعد البريكست وأشارت تقارير إن الاتحاد الأوروبي قد لا يقبل طلبها.

وقاد الاسترليني الخسائر بين العملات العشر الرئيسية حيث أبلغت ماي البرلمان إنها ملتزمة بخطتها الرامية إلى تفادي تأجيل طويل لرحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وصعدت السندات البريطانية للجلسة الرابعة على التوالي حيث قوبل طلبها بتشكيك وذكرت أنباء ان رئيس المفوضية الأوروبية جن كلود يونكر يحذر ماي من إدراج موعد للتمديد يكون بعد انتخابات البرلمان الأوروبي خلال الفترة من 23 إلى 26 مايو.

وقبل تسعة أيام فقط على الموعد الرسمي لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، حُرمت ماي من طرح خطتها للبريكست أمام المشرعين مجددا بدون تعديلات جوهرية.

ولازال الاسترليني العملة الأفضل أداء بين العملات العشر الرئيسية هذا العام بعد صعودها أكثر من 3% مقابل الدولار.

وتتنوع النتائج المحتملة من هنا من تأجيل إلى موافقة على اتفاق ماي. وقال كينيث بروكس، الخبير الاستراتيجي لدى سوستيه جنرال، إن التأجيل سيبقي الاسترليني في نطاق 1.30 إلى 1.35 دولار. وأشار إن تصويتا لصالح مقترحها للخروج من الاتحاد الأوروبي سيقود العملة للصعود بأكثر من 10% إلى 1.45 دولار.

إستقر الدولار دون تغيير يذكر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء مع توخي المتعاملين الحذر قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الذي من المتوقع ان يعطي إشارات حول إتجاه أسعار الفائدة الأمريكية.

وقفز الدولار مقابل الاسترليني وسط حذر لدى المستثمرين بشأن توقعات العملة البريطانية حيث طلبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تأجيلا قصيرا لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بعد فشلها الحصول على تأييد من البرلمان لاتفاق إنفصال.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.04% إلى 96.422 نقطة. وظلت اغلب العملات في نطاقات تداول ضيقة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المقرر ان يصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانه لأسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء ومن المتوقع ان يبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.

وسينظر المستثمرون بشكل خاص إلى ما إذا كان صانعو السياسة قد خفضوا بالقدر الكافي توقعاتهم لأسعار الفائدة للسنوات الثلاث القادمة بما يتماشى مع توقعات السوق.

وقد زادت المراهنات على تخفيض أسعار الفائدة بعد بيانات أضعف من المتوقع لقطاع الصناعات التحويلية يوم الجمعة.

وقال محللون إن السوق تتأهب لرسالة نبرتها تيسيرية من الاحتياطي الفيدرالي وقد تتعافى العملة الأمريكية إذا نظر المستثمرون لرسالة البنك على أنها ليست تيسيرية بالقدر الكافي.  

وانخفض الاسترليني نحو 1% بعدما طلبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من الاتحاد الأوروبي تأجيل البريكست حتى 30 يونيو—وهو تمديد أقصر مما كان يتوقع البعض في السوق—وحذرت من ان خروج بريطانيا بدون اتفاق لازال محتملا.

قال مسؤول ألماني كبير يوم الاربعاء إن تأجيل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي حتى انتخابات البرلمان الأوروبي في أواخر مايو لن يسبب مشكلة من الناحية القانونية.

وقال المسؤول "التمديد حتى الانتخابات الأوروبية لا يثير مشكلة على الإطلاق من وجهة النظر القانونية—أما إذا كان هناك مشكلة فتلك مسألة سياسية".

ولكنه رفض القول ما إذا كان التأجيل لما بعد الانتخابات الأوروبية سيسبب مشكلة.

ارتفع البلاديوم لأعلى مستوى على الإطلاق يوم الثلاثاء وسط توقعات بنقص أكبر في المعروض، بينما إستقر الذهب قبل قرار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وسجل البلاديوم في المعاملات الفورية مستوى قياسيا 1608 دولار للاوقية أثناء تعاملات سابقة قبل ان يتراجع ويتداول منخفضا 0.2% عند 1592.91 دولار للاوقية في الساعة 1228 بتوقيت جرينتش.

وتدرس وزارة التجارة والصناعة في روسيا، المنتج الرئيسي للمعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات، فرض حظر مؤقت على تصدير خردة المعدن النفيس اعتبارا من الأول من مايو حتى 31 أكتوبر من هذا العام.  

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1306.55 دولار للاوقية، بينما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1306.40 دولار للاوقية.

ويترقب المستثمرون الأن قرار الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش الذي يعقبه مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باويل.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير ويخفض عدد الزيادات المتوقعة لبقية العام ويصدر تفاصيل مرتقبة منذ وقت طويل لخطة إنهاء التخفيض الشهري لمحفظته الضخمة من الأصول.