جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تخلى اليورو عن بعض مكاسبه المحققة ليلا يوم الخميس بعد أكبر قفزة يومية له منذ 2016 حيث يترقب المتداولون اجتماع البنك المركزي الأوروبي وقمة الاتحاد الأوروبي لتسليط الضوء على استجابة سياسة الكتلة لغزو روسيا لأوكرانيا.
استفادت العملة الموحدة يوم الأربعاء من التحول في الشهية نحو المخاطرة الذي رفع أسواق الأسهم وعوائد السندات وشهد انخفاض أسعار النفط وسط تفاؤل بشأن الجهود الدبلوماسية لحل ما يشير إليه الكرملين على أنه "عملية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا.
يُنظر إلى اليورو على نطاق واسع على أنه مقياس لأكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ عام 1945 ولامس أدنى مستوى له في 22 شهر عند 1.0804 دولار في وقت سابق هذا الأسبوع حيث يتوقع المستثمرون تأثير كبير على النمو الأوروبي.
الساعة 0849 بتوقيت جرينتش ، تداول اليورو عند 1.10489 دولار ، متراجعا بنسبة 0.32% بعد ان قفز بنسبة 1.6% يوم الاربعاء ، وهو افضل يوم له منذ يونيو 2016.
يتطلع المتداولون إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر لاحقا اليوم للحصول على أدلة حول كيفية موازنة صانعي السياسة بين مخاطر التضخم المرتفع والحرب المدمرة في أوكرانيا التي ستطول النمو الاقتصادي.
وكتب محللو يونيكريديت في مذكرة صباحية "نعتقد أن تشديد السياسة النقدية من المرجح أن يتأخر لكن لا يخرج عن مساره".
يتوقع المستثمرون حاليا أن يقوم البنك المركزي بالتخلص التدريجي من مخطط شراء السندات ورفع اسعار الفائدة الرئيسي بنحو 33 نقطة أساس قبل نهاية العام.
يتخلف البنك المركزي الأوروبي عن البنوك المركزية الرئيسية الأخرى مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا في دورة التشديد التي أعقبت الوباء وأثرت على اليورو.
التقارير الأخيرة التي تفيد بأن قادة الاتحاد الأوروبي يفكرون في إصدار سندات مشتركة لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع قد عززت العملة. وستبدأ قمة التكتل في وقت لاحق اليوم في فرساي ، غرب باريس.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد انخفاضه بنسبة 1.17% يوم الأربعاء ويترقب المتداولون أرقام التضخم الأمريكية ، والتي من المقرر أن تصدر أيضا في وقت لاحق اليوم ، لتوجيه المزيد من التوقعات بشأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية ، حيث هدأت الدعوات المتزايدة قبل الحرب لزيادة أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية.
توقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز اراءهم أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية قد ارتفعت بنسبة 7.9% على أساس سنوي في فبراير ، مرتفعا من 7.5% في يناير ، على الرغم من أن هذه البيانات ستظهر فقط تأثير أولي من الارتفاع في أسعار النفط الناجم عن النزاع.
من ناحية اخرى ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.3159 دولار بعد ان ارتفع بنسبة 0.65% ليلا متماشيا مع اليورو ، في حين تداول الين الملاذ الامن عند 115.88 للدولار ، مقتربا من ادنى مستوياته في شهر ، ومتأثرا بارتفاع المعنويات نحو الاصول ذات المخاطرة كالاسهم.
و ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس ، متتبعة مكاسب الليلة الماضية في وول ستريت حيث أدى هبوط أسعار النفط إلى ارتفاع الأسهم.
صرح المسئول الأمني الإيراني الكبير علي شمخاني يوم الخميس إن الولايات المتحدة ليس لديها الإرادة للتوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران خلال محادثات في فيينا حيث تصر على "مقترحات غير مقبولة".
اتفاق 2015 الذي رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي على وشك العودة بعد 11 شهر من المفاوضات إلى أن قدمت روسيا عقبة جديدة من خلال المطالبة بضمانات خطية من الولايات المتحدة ان العقوبات الغربية على غزوها لأوكرانيا لن تؤثر على تجارتها مع إيران.
واضاف شمخاني ، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ، الذي يتخذ القرارات في محادثات فيينا ويرسل تقرير إلى المرشد الأعلى علي خامنئي ، على تويتر إنه في غياب قرار سياسي من قبل الولايات المتحدة ، فإن المحادثات "تصبح أكثر تعقيدا كل ساعة. "
وقال إن الولايات المتحدة "ليس لديها إرادة للتوصل إلى اتفاق قوي" ، مضيفا أنها تقدم "مقترحات غير مقبولة (و) تصر على اتفاق سريع بذرائع كاذبة".
ولم يخض في تفاصيل المقترحات الأمريكية.
وصرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الخميس إن إيران لن تتراجع عن أي من خطوطها الحمراء في محادثات فيينا.
وأضاف في تغريدة على تويتر أن "الحكومة سعت بقوة في رفع العقوبات في محادثات فيينا". وقالت إيران أيضا إنها تريد ضمانات بعدم تخلي أي رئيس أمريكي مستقبلي عن الاتفاق النووي مرة أخرى.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن مصدر لم يذكر اسمه أن المفاوضين في فيينا ما زالوا يحاولون معالجة بعض القضايا الرئيسية.
وذكرت نور نيوز التابعة لجهاز أمني رفيع إن إحياء الاتفاق النووي لا يمكن أن يحد من مساعي طهران لبرامجها الصاروخية والفضائية.
وأضافت نور نيوز في تغريدة أن إيران غير مستعدة للتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية وسياساتها الإقليمية.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس حيث ابتعد المتداولون عن رهانات الملاذ الامن بعد ارتفاع الاسهم العالمية في اعقاب تراجع اسعار النفط.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1981.96 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش بعد ان تراجعت بأكثر من 1%. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1988.60 دولار.
تراجع الذهب بنحو 3% في الجلسة السابقة ، وهو أسوأ انخفاض له خلال اليوم منذ يناير 2021 وانخفض عن المستويات التي حامت بالقرب من أعلى مستوى قياسي سجله في أغسطس 2020.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا "أظن أنه لا يزال هناك الكثير من صفقات الشراء التي تم وضعها في اليومين الماضيين والتي لا تزال تتعرض للضغط. مع عدم وجود عناوين جديدة في أوكرانيا ، و ارتفاع الأسهم بقوة في آسيا ، يستمر الضغط الهبوطي على الذهب".
ارتفعت الأسهم الآسيوية ، متتبعة المكاسب التي حققتها وول ستريت خلال الليل حيث عززت المحادثات الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا المعنويات.
وصرح محللو ANZ في مذكرة: "نظرا لكون روسيا منتج رئيسي للسلع الأساسية ، فإن العقوبات تزيد من مخاطر التضخم المصحوب بالركود. نعتقد أن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة والتضخم المرتفع سيدعمان أسعار الذهب".
أثار الارتفاع الحاد في أسعار النفط والسلع الأخرى مخاوف بشأن حدوث هزة أخرى في ارتفاع التضخم واحتمال تباطؤ النمو الاقتصادي.
يترقب المستثمرون الان بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر فبراير في وقت لاحق اليوم ، قبل بيان السياسة التالي للاحتياطي الفيدرالي في 16 مارس.
ارتفع البلاديوم ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 0.1% إلى 2939.96 دولار للأونصة. وسجل المعدن مستوى قياسي عند 3440.76 دولار يوم الإثنين ، مدفوعا بمخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا أكبر منتج.
من بين المعادن الأخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% إلى 25.47 دولار للأونصة ، بينما انخفض البلاتين بنسبة 1.2% إلى 1062.84 دولار.
ارتفعت الاسهم الاسيوية يوم الخميس ، متتبعة مكاسب وول ستريت حيث عززت المحادثات الدبلوماسية المقررة بين روسيا وأوكرانيا معنويات المخاطرة ، على الرغم من أن المحللين حذروا من أن الارتفاع قد يكون عرضة لانعكاس حاد.
كما استعادت أسعار النفط بعض ثباتها ، بعد أن تراجعت أكثر من 12% في الجلسة السابقة مع تأثر السوق بما إذا كان المنتجون الرئيسيون سيعززون الإمدادات للمساعدة في سد الفجوة في الإنتاج من روسيا بسبب العقوبات لغزوها أوكرانيا.
ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 1.6% ، مبتعدا عن أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020. ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 3.8% ، وهو أكبر ارتفاع في ما يقرب من 21 شهر.
ارتفع مؤشر الأسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 1.75% بينما ارتفع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.6%.
في أوروبا ، تشير العقود الآجلة للأسهم إلى فتح أقوى. ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.35% ، على الرغم من ارتفاع العقود الاجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.55% وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.48% في التداولات المبكرة.
تراجعت العقود الاجلة في وول ستريت بشكل طفيف. وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.13% وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.21%.
يترقب المتداولون والمستثمرون الآن اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم بحثا عن أي إشارات تدل على كيفية تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على السياسة النقدية في المنطقة. ومن المقرر أيضا صدور أرقام التضخم الأمريكية ، والتي قد توجه التوقعات بشأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
صرح منصور محي الدين ، كبير الاقتصاديين في بنك سنغافورة ، إن الأسواق المالية انتعشت على أمل أن أوكرانيا وروسيا قد يبدءوا في التفاوض بجدية أكبر بشأن خلافاتهما.
"ومع ذلك ، من غير المرجح أن يكون رد الفعل مستدام حيث لا تزال هناك خلافات كبيرة بين البلدين ، ويبدو أن الصراع العسكري على وشك أن يشتد حيث تهدف روسيا إلى الاستيلاء على المدن الرئيسية في أوكرانيا."
وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى تركيا قبل محادثات مقررة يوم الخميس مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا فيما سيكون أول اجتماع بين البلدين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أسبوعين.
وما زاد من حالة عدم اليقين ، اتهمت روسيا يوم الأربعاء الولايات المتحدة بإعلان حرب اقتصادية على البلاد ، ووجهت انتباه واشنطن إلى أنها تدرس ردها على حظر النفط والطاقة الروسيين.
أظهرت مسودة إعلان يوم الخميس أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيتوقفون تدريجيا عن شراء النفط والغاز والفحم الروسي ، حيث يسعى الاتحاد لتقليل اعتماده على مصادر الطاقة الروسية ، بعد حظر من الولايات المتحدة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بأكثر من 3% يوم الخميس عند 114.64 دولار للبرميل ، وارتفع الخام الامريكي بنسبة 1.73% لـ 110.58 دولار للبرميل ، بعد تعليقات وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي بأن بلاده ملتزمة بالاتفاق الحالي لدول أوبك.
في السابق ، تراجعت الأسعار بعد أن صرح سفير الامارات في واشنطن إن بلاده ستشجع أوبك على النظر في زيادة الإنتاج لسد فجوة الإمدادات بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
سيعزز ارتفاع أسعار الطاقة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سياسته الأسبوع المقبل ، ومن المتوقع أن تظهر البيانات الصادرة في وقت لاحق اليوم أن تضخم المستهلكين في الولايات المتحدة يتسابق عند 7.9% سنويا في فبراير.
في اسواق العملة ، تداول اليورو عند 1.1054 دولار بعد ان قفز بنسبة 1.6% يوم الاربعاء ، وهو افضل يوم منذ يونيو 2016 ، متماشيا مع مكاسب الاسهم الاوروبية وعمليات بيع السندات ، في حين تراجع الين لادنى مستوى في شهر عند 116 للدولار.
وتداول مؤشر الدولار عند 98.144 ، بعد ان انخفض بنسبة 1.2% ليلا وسط ارتفاع اليورو ، وتضرر بالتماشي مع الين ، بفعل ارتفاع المعنويات تجاه الاصول ذات المخاطرة كالاسهم.
وتراجع الذهب طفيفا ، مع انخفاض المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1977.89 دولار للاونصة.
انخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات طفيفا لـ 1.9409% ، مقارنة بالاغلاق الامريكي عند 1.948% يوم الاربعاء.
ولامست عوائد السندات لاجل عامين ، والتي ترتفع مع توقعات المتداولين برفع فائدة الاحتياطي الفيدرالي ، 1.6638% مقارنة بالاغلاق الامريكي عند 1.678%.
الأجندة الأسبوعية
الخميس 10/3/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
2:45 | منطقة اليورو | بيان سعر الفائدة | صفر | صفر | صفر |
3:30 | منطقة اليورو | مؤتمر صحفي لرئيسة البنك المركزي الاوروبي | |||
3:30 | امريكا | طلبات اعانة البطالة | 215 الف | 220 الف | 227 الف |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار المستهلكين (شهري) | 0.6% | 0.8% | 0.8% |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار المستهلكين (السنوي) | 7.5% | 7.9% | 7.9% |
3:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار المستهلكين (شهري) | 0.6% | 0.5% | 0.5% |
3:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار المستهلكين (سنوي) | 6% | 6.4% | 6.4% |
تراجعت أسعار السلع الأساسية يوم الأربعاء بعد صعودها إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات مع استيعاب الأسواق لتعطل الإمدادات من روسيا وأوكرانيا ، المنتجين الرئيسيين للطاقة والمعادن والمحاصيل.
وارتفعت أسعار سلع مثل النفط والقمح والحبوب بشكل صاروخي منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير مع عقوبات تسببت في توقف العديد من الشاحنين عن التعامل مع المواد الروسية والتزاحم على إمدادات بديلة.
كان المعروض من العديد من السلع شحيح قبل بدء الصراع.
حظرت الولايات المتحدة واردات النفط الروسية ، وقالت بريطانيا إنها ستلغيها تدريجيا ، ونشر الاتحاد الأوروبي خطط لخفض اعتماده على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام.
صرح جينس بيدرسن المحلل في بنك Danske Bank: "انخفاضات اليوم هي علامة على أن السوق قد تأقلم مع الوضع ، (و) يهدأ قليلاً الآن".
واضاف بيدرسن إن أكبر فرصة لمزيد من الارتفاعات تكمن في السلع الزراعية ، التي لديها أقل عرض من حيث المرونة.
حذرت روسيا الغرب من أنها تعمل على رد واسع النطاق على العقوبات.
وتراجع خام برنت نحو 3% إلى 123.89 دولار للبرميل الساعة 1300 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.5% إلى 119.14 دولار للبرميل.
ولا يزال كلاهما مرتفع بنسبة 40% منذ 23 فبراير وسجل أعلى مستوى له منذ عام 2008.
وصرح متداولون إن الحظر على واردات النفط الروسية قد لا يؤدي إلى تفاقم النقص وإن إيران مصدر محتمل لإمدادات النفط الإضافية.
في الوقت ذاته ، قالت وكالة الطاقة الدولية انها قد تطلق المزيد من النفط من المخزونات لتخفيف أسعار الوقود وستضع خطة عمل لخفض استخدام النفط بسرعة.
صرحت أوكرانيا إنها ستحاول يوم الأربعاء إجلاء المدنيين عبر ستة "ممرات إنسانية" قالت روسيا إنها ستوفرها ، بما في ذلك من مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة.
*الممرات :
صرحت كل من روسيا وأوكرانيا إنهما "ستلتزمان الصمت" اعتبارا من الساعة 0700 بتوقيت جرينتش لتوفير ممر آمن من كييف وتشرنيهيف وسومي وخاركيف وماريوبول ، على الرغم من أنه حتى يوم الأربعاء تم فتح الممر من سومي فقط.
* الجهود الدبلوماسية :
سيسافر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى تركيا يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا.
* العقوبات :
- وافق الاتحاد الأوروبي على مزيد من العقوبات بسبب غزو أوكرانيا و ستضرب المشرعين الروس والأوليغارك من رجال الأعمال والقطاع البحري وثلاثة بنوك بيلاروسية.
- احتجزت بريطانيا طائرة مرتبطة بملياردير روسي مع بدء عقوبات الطيران الجديدة.
- أدى الحظر الأمريكي على واردات النفط الروسي إلى زيادة أخرى في أسعار النفط ، والتي ارتفعت بأكثر من 30% منذ غزو روسيا لجارتها في 24 فبراير.
- نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسئول بوزارة الخارجية قوله إن روسيا قللت من استخدام الدولار الأمريكي في أعقاب العقوبات الغربية.
- صرحت موسكو يوم الأربعاء إنها تعمل على رد واسع النطاق على العقوبات سيكون سريع ومحسوس في أكثر مناطق الغرب حساسية.
* نزوح الشركات :
انضمت شركتا كوكاكولا وماكدونالدز إلى قائمة متزايدة من الشركات التي تعلق مبيعاتها في روسيا حيث حذر عضو بارز في الحزب الحاكم من أن الشركات الأجنبية التي تغلق أبوابها قد تشهد تأميم عملياتها.
* القتال :
- صرح مسئول أوكراني كبير إن أوكرانيا يجب أن تتصدى لهجوم روسيا لمدة سبعة إلى عشرة أيام قادمة لحرمان موسكو من الزعم بأي نوع من النصر.
-صرح أوليه سينهوبوف إن القوات الاوكرانية صدت محاولة دخول القوات الروسية لمدينة خاركيف بشرق البلاد.
- قال مستشار الرئاسة الاوكراني إن القوات الروسية حاولت مرارا الاستيلاء على العاصمة الإقليمية الجنوبية ميكولايف لكن القوات الأوكرانية صدتها.
- صرحت بريطانيا إن الدفاعات الجوية الأوكرانية تحقق نجاح ضد الطائرات الروسية ، مما منع روسيا على الأرجح من السيطرة على المجال الجوي.
* عدد القتلى :
- صرح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه تحقق من 474 قتيل مدني و 861 جريح ، لكن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أكبر.
- أوكرانيا صرحت ان قواتها قتلت أكثر من 11 ألف جندي روسي. وأكدت روسيا خسائر بنحو 500. ولم يكشف أي من الجانبين عن سقوط ضحايا أوكرانيين.
* الهروب من الازمة :
صرح رئيس مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء ، إن نحو 2.1 – 2.2 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي. ويقول مسئولو الاتحاد الأوروبي إن ما يصل إلى خمسة ملايين قد يغادروا إذا استمر الصراع.
* المعونات :
- توصل قادة الكونجرس الأمريكي إلى اتفاق من الحزبين لتخصيص 13.6 مليار دولار كمساعدات طارئة لأوكرانيا إلى جانب حزمة منفصلة للإغاثة من الوباء.
- صرحت رئيسة صندوق النقد الدول كريستالينا جورجيفا يوم الثلاثاء ، إن صندوق النقد الدولي على وشك الموافقة على تمويل طارئ بقيمة 1.4 مليار دولار لأوكرانيا يوم الأربعاء.
ارتفع اليورو والعملات الأوروبية الأخرى يوم الأربعاء قبل اجتماع البنك المركزي هذا الأسبوع وبدعم من التقارير التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يناقش إصدار سندات مشتركة لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع.
بعد أن لامس أدنى مستوى في 22 شهر يوم الإثنين متراجعا لـ 1.0806 دولار ، ارتفع اليورو بنسبة 0.5% خلال اليوم إلى 1.0946 دولار بمساعدة تقرير نقلا عن مسئولين لم يذكروا اسمائهم إن الاتحاد الأوروبي يناقش اصدار مشترك للسندات.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار لـ 1.3134 دولار.
صرحت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية الفوركس في رابوبنك بلندن: "تعرضت العملات الأوروبية لضغوط شديدة خلال الأسبوعين الماضيين ، وبدت بعض هذه التقييمات ممتدة".
وأضافت أن "أخبار أمس التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يفكر في إصدار ديون لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع دعمت اليورو وساعدت على إطلاق نغمة أفضل في اليورو والعملات الأوروبية".
لكن صرح المحللين أيضا إنه من غير المرجح أن يرتفع اليورو كثيرا في حين أن هناك الكثير من القلق بشأن انتشار الحرب في أوكرانيا.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ولكن وسط شبح الركود التضخمي ، توقعت أسواق المال أن يقوم صانعي السياسة بتأجيل رفع أسعار الفائدة حتى أواخر العام.
انخفض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو بنسبة 0.35% عند 98.764 ، دون أعلى مستوى في 22 شهر والذي لامسه يوم الاثنين.
واضاف المحللون إن التوقعات الخاصة برفع اسعار الفائدة الامريكية والطلب على الملاذ الآمن تشير إلى أن الدولار الأمريكي من غير المرجح أن يتخلى عن الكثير من مكاسبه.
في الوقت ذاته ، من المتوقع أن تهيمن السلع على تداولات العملات الأجنبية ، كما صرح محللو ING.