جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش في تسجيل فيديو يوم الجمعة ، إن أوكرانيا لن تقدم تفاصيل بشأن توقيت أو مكان أي محادثات مع روسيا مقدما.
وقال مفاوضون يوم الخميس إن الجولة الثالثة من محادثات وقف إطلاق النار قد تجرى أوائل الأسبوع المقبل.
يستعد اليورو لاسوء اسبوع مقابل الدولار منذ ما يقرب من عامين ، حيث استمرت الحرب في أوكرانيا واحتمال استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية في التأثير على توقعات النمو الاقتصادي الأوروبي.
تراجعت العملة الاوروبية لادنى مستوى عند 1.1008 دولار في التداولات الاسيوية المبكرة ، وهو اضعف مستوى منذ مايو 2020 ، بعد أنباء اشتعال النيران في محطة زاباروجيا الأوكرانية للطاقة النووية - الأكبر من نوعها في أوروبا - بعد هجوم شنته القوات الروسية.
وقد تعافى قليلا إلى 1.103 دولار بعد أن صرح مسئولون أوكرانيون وأجانب إنه لا يوجد مؤشر على ارتفاع مستويات الإشعاع في المحطة ، لكنه لا يزال منخفض بنسبة 0.34% في اليوم و 2.1% هذا الأسبوع ، وهو أسوأ أسبوع له منذ مارس 2020.
تداول اليورو أيضا عند أدنى مستوياته منذ ما يقرب من أربع سنوات مقابل الدولار الأسترالي ، وسجل أضعف مستوياته منذ يوليو 2016 مقابل الإسترليني.
واصلت القوات الروسية محاصرة ومهاجمة المدن الأوكرانية ، في اليوم التاسع من غزوها ، بما في ذلك ماريوبول ، الميناء الرئيسي في الشرق الذي تعرض لقصف عنيف.
صرح المحللون في آي إن جي: "ستكون هذه الحرب مدمرة لأوكرانيا. أما بالنسبة لروسيا ، فإن الآثار القصيرة والطويلة المدى ستضر بالتأكيد بالاقتصاد. لكن دول الاتحاد الأوروبي ستكون أيضا من بين الدول التي ستتأثر أكثر من غيرها بهذه العقوبات".
واضافوا إن آثار ارتفاع أسعار الطاقة والغاز يمكن أن تضعف انتعاش الاستهلاك الصناعي والخاص الذي كان متوقع بعد تخفيف قيود كوفيد 19 ، ومن المرجح أيضا أن يبطئ تشديد سياسة البنك المركزي الأوروبي.
في المقابل ، أكد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 15 و 16 مارس للمرة الأولى منذ الوباء.
خلال الليل ، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تعليقاته من يوم الأربعاء بأنه سيدعم زيادة أولية بمقدار ربع نقطة مئوية في سعر الفائدة القياسي.
أدت أسعار الطاقة المرتفعة بدورها إلى منع الين الياباني من الاستفادة بقدر كبير من تدفقات الملاذ الآمن ، حيث تعد اليابان مستورد صافي للطاقة.
قفز الين لفترة وجيزة مقابل الدولار عندما ظهرت أنباء الحريق ، لكنه تخلى عن تلك المكاسب فيما بعد ولم يتغير كثيرا عند 115.49 للدولار.
ارتفعت اسعار البلاديوم يوم الجمعة لاعلى مستوى في 7 اشهر ونصف بسبب مخاوف الإمدادات ، بينما أبقى الطلب على الملاذ الامن الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية رابعة في خمسة اسابيع ، بعد أن هاجمت روسيا محطة للطاقة النووية في أوكرانيا ، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.4% عند 2785.59 دولار الساعة 0430 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، سجلت اعلى مستوى منذ منتصف يوليو عند 2835.48 دولار.
تمثل روسيا 40% من الإنتاج العالمي لمعدن الحفاز التلقائي الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات.
وارتفع المعدن بنسبة 18% حتى الآن هذا الأسبوع فيما قد يكون أفضل ارتفاع أسبوعي له منذ مارس 2020.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: "هناك عاملان آخران مثيران للاهتمام (بصرف النظر عن الحرب) يقودان هذا السوق إلى نقص كبير كامل".
"سلسلة التوريد واحدة ، لكن إذا نظرنا إلى أسواق السلع الأخرى في الوقت الحالي ، هناك إضراب للمشتري على كل شيء تقريبا يخرج من روسيا. البلاديوم ليس استثناء."
في الوقت ذاته ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1939.67 دولار للاونصة وفي طريقها لمكاسب اسبوعية بنسبة 3%.
وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1941.10 دولار.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "التقارير التي تفيد بأندلاع حريق في أكبر محطة نووية في أوروبا في زاباروجيا ، أضرت باليورو وشهدت هروب إلى الأمان في الين والذهب".
فرضت الحكومات ، بما في ذلك حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، عقوبات على أفراد وشركات وبنوك روسية وبنك مركزي روسي منذ أن أرسل الكرملين قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 25.13 دولار للاونصة ، لكنها في طريقها لخامس مكاسب اسبوعية على التوالي ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 1086.54 دولار.
تراجعت الاسهم الاسيوية واليورو يوم الجمعة ، في حين قفزت اسعار النفط حيث خشى المستثمرون من تقارير عن اشتعال النار في محطة للطاقة النووية وسط قتال عنيف بين القوات الأوكرانية والروسية.
انتشر العزوف عن المخاطرة في الأسواق في جميع أنحاء المنطقة ، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة في وول ستريت أيضا ، وهو ما يشير إلى مزيد من الألم للأسواق الأوروبية والأمريكية عندما تفتح في وقت لاحق من اليوم.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الطاقة الذرية الأوكرانية قولها إن وحدة توليد في محطة زاباروجيا للطاقة النووية ، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا ، تعرضت للقصف خلال هجوم شنته القوات الروسية.
وبينما قلصت الأسعار منذ ذلك الحين خسائرها من أدنى مستوياتها في الصباح بعد ورود تقارير عن عدم وجود تغيير فوري في مستويات الإشعاع في المنطقة ، لا يزال المستثمرون قلقون للغاية.
صرح فاسو مينون ، المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار في بنك OCBC: "الأسواق قلقة بشأن التداعيات النووية. الخطر هو أن هناك سوء تقدير أو رد فعل مبالغ فيه وأن الحرب تطول".
انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي باستثناء اليابان بنسبة 1.6% إلى 585.5 ، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020 ، مما رفع الخسائر حتى تاريخه إلى 7%. واستعاد بعض الخسائر لكنه ظل منخفضا بنسبة 1.4%.
تكبدت أسواق الأسهم في جميع أنحاء آسيا الخسائر ، حيث تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.6% .
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1%. خلال الليل ، اغلقت وول ستريت على انخفاض حيث ظل المستثمرون على أهبة الاستعداد بشأن الأزمة الأوكرانية ، بينما أثر ارتفاع أسعار السلع أيضا على معنويات السوق.
قفزت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن أغلقت دون تغيير في اليوم السابق ، مع تركيز السوق أيضا على ما إذا كان منتجو أوبك + ، بما في ذلك السعودية وروسيا ، سيزيدون الإنتاج اعتبارا من يناير.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت لـ 114.23 دولا رللبرميل وارتفعت بمقدار 1.5% عند 112.2 دولار.
على صعيد البيانات الاقتصادية ، من المتوقع أن يُظهر تقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة شهر آخر من النمو القوي للوظائف ، مع تضاؤل موجة العدوى بمتحور أوميكرون بشكل كبير.
ارتفعت اسعار الذهب ايضا يوم الجمعة ، وفي طريقها لافضل مكاسب اسبوعية منذ مايو 2021. ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1939.5 دولار.
في أسواق العملات ، فقد اليورو المزيد من قوته وفي طريقه لأسوأ أسبوع له مقابل الدولار في تسعة أشهر. وانخفض بنسبة 0.3% إلى 1.10320 دولار وتم تداوله فوق أدنى مستويات اليوم. وتراجع حوالي 1.8% هذا الأسبوع ، وهو أسوأ أسبوع لليورو منذ يونيو 2021.
كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس تعليقاته من يوم الأربعاء بأنه سيدعم زيادة أولية بمقدار ربع نقطة مئوية في اسعار الفائدة للبنك.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 4/3/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | ألمانيا | الميزان التجاري | 6.8 مليار | 7.5 مليار | 9.4 مليار |
11:30 | بريطانيا | مؤشر نشاط البناء | 56.3 | 57.4 | 59.1 |
12:00 | منطقة اليورو | مبيعات التجزئة | -3% | 1.5% | 0.2% |
3:30 | امريكا | تغير وظائف غير الزراعيين | 467 الف | 407 الف | 678 الف |
3:30 | امريكا | معدل البطالة | 4% | 3.9% | 3.8% |
3:30 | امريكا | متوسط نمو الاجور | 0.7% | 0.5% | 0% |
3:30 | امريكا | متوسط نمو الاجور ( السنوي) | 5.7% | 5.8% | 5.1% |
اتفق صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي في اجتماع الشهر الماضي على أن أول رفع لسعر الفائدة منذ أكثر من عقد يقترب حيث أظهر التضخم علامات على الاستقرار ، حسبما أظهر محضر اجتماعهم في 3 فبراير يوم الخميس.
مع تزايد ضغوط الأسعار بشكل أسرع من المتوقع ، تراجعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد عن تعهدها في الاجتماع بعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.
في حين أن مثل هذه الخطوة لا تزال ممكنة ، فقد ألقى غزو روسيا لأوكرانيا خطط البنك المركزي الأوروبي في حالة من الاضطراب ويبدو الآن أن صانعي السياسة منقسمون بشدة حول مسار السياسة المناسب.
صرح البنك المركزي الأوروبي في محضر الاجتماع: "تمت مشاركة الرأي على نطاق واسع بأن التقارب مع هدف التضخم على المدى المتوسط للبنك المركزي الأوروبي لم يعد بعيد المنال ، وهو ما يجعل الوفاء بمعايير التوجيه المستقبلية أكثر احتمالا في فترة زمنية أقصر". .
ارتفع معدل التضخم إلى مستوى قياسي عند 5.8% الشهر الماضي ، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف هدفه ، ويرتفع كثيرا في الأشهر المقبلة مع ارتفاع أسعار النفط والغاز.
كما أن أسواق العمل تضيق بسرعة أكبر من المتوقع ، مما يشير إلى أن ضغوط الأجور قد تبدأ قريبا ، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل التضخم في البنك المركزي الأوروبي.
ومع ذلك ، حتى إن لم يكن في اجتماعه القادم في 10 مارس ، فمن المرجح أن يحد البنك المركزي الأوروبي من الدعم حيث يتزايد نمو الأسعار الأساسي أيضا ، وهو ما يشير إلى أن التضخم من المرجح أن يكون أكثر قوة مما كان يعتقد حتى قبل أسابيع فقط.
بعد تجاوز هدفه في كل من 2021 و 2022 ، سيتعرض البنك المركزي الأوروبي لضغوط لكبح نمو الأسعار إذا بدأت التوقعات للعام المقبل تشير أيضا إلى تضخم سريع.
صرح البنك المركزي الأوروبي في محضر اجتماع فبراير "يجب أن يبدأ تقليص التسهيلات النقدية ، بما يتماشى مع التوجيهات المستقبلية ".
ارتفع البلاديوم إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر يوم الخميس في موجة صعود أثارتها مخاوف بشأن الامدادات من أكبر منتج روسيا ، في حين عزز الاحتياطي الفيدرالي الأقل تشدد نسبيا والطلب على الملاذ الآمن بسبب الأزمة الأوكرانية أسعار الذهب.
قفزت المعاملات الفورية للبلاديوم ، التي تستخدمها شركات صناعة السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 4.1% إلى 2778.48 دولار الساعة 1030 بتوقيت جرينتش ، مرتفعة للجلسة الرابعة لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف يونيو 2021.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في يو بي إس "إغلاق المجال الجوي يعطل الصادرات من روسيا" حيث يدعم الشراء من المستثمرين والمستهلكين أسعار البلاديوم.
فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا ، التي تمثل 40% من إنتاج البلاديوم العالمي.
وصرح برنارد دحداه ، المحلل في شركة Natixis: "السوق في وضع 'معاقبة ذاتية'' يحاول تجنب أي شيء يتعلق بالنفط الروسي والبلاديوم الروسي واي شئ روسي.
ارتفعت أسعار النفط مرة أخرى ، وهو ما أدى إلى اضطراب الأسواق ، حيث تسببت حرب أوكرانيا في ارتفاع السلع التي قد يحدث فيها نقص في الامدادات.
ارتفعت المعاملات للذهب بنسبة 0.4% لـ 1933.14 دولار للاونصة . وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1933.20 دولار.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي ، جيروم باول يوم الأربعاء ، إن البنك المركزي سيبدأ "بحذر" في رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في مارس ، لكنه سيكون مستعد للتحرك بقوة أكبر إذا لم يهدأ التضخم بالسرعة المتوقعة.
على الرغم من أن الذهب يعتبر استثمار آمن خلال فترة عدم اليقين السياسي والاقتصادي ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدرعائد.
ومع ذلك ، فإن قوة الملاذ الآمن الدولار الأمريكي حد من المكاسب في المعدن المسعر بالدولار الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.36 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.7% لـ 1088.93 دولار.
أدى استهداف العقوبات الأمريكية للمصافي الروسية وتعطل الشحن وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات الى تسارع أسعار النفط يوم الخميس مع ارتفاع سعر خام برنت نحو 120 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى له منذ عقد.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 119.84 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2012. وتداول العقد عند 119.78 دولار للبرميل ، مرتفعا 6.85 دولار أو 6.1% الساعة 0752 بتوقيت جرينتش.
سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوياته عند 116.57 دولار ، وهو الأعلى منذ سبتمبر 2008 ، ويتداول عند 116.41 دولار للبرميل ، بارتفاع 5.81 دولار أو 5.3%.
جاءت المكاسب في أعقاب الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية على قطاع تكرير النفط الروسي والتي أثارت مخاوف من احتمال استهداف صادرات النفط والغاز الروسية في المستقبل.
بينما كانت تمارس عقوبات اقتصادية لمحاولة إلغاء غزو روسيا لأوكرانيا ، لم تصل واشنطن إلى حد استهداف صادرات النفط والغاز الروسية حيث تقيّم إدارة بايدن التأثير على أسواق النفط العالمية وأسعار الطاقة الأمريكية.
تعد روسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم وأكبر مصدر للنفط في الأسواق العالمية ، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. وقالت الوكالة إن صادرات روسيا من الخام والمنتجات النفطية بلغت 7.8 مليون برميل يوميا في ديسمبر.
قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، الإبقاء على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في مارس على الرغم من ارتفاع الأسعار ، متجاهلين دعوات المستهلكين لمزيد من الخام.
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية نورنيوز أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران يوم السبت ، مشيرة إلى أن ذلك قد يساعد في تمهيد الطريق لإحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى.
استقراليورو بالقرب من أدنى مستوى في 21 شهر يوم الخميس بسبب المخاوف من أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيضر بالنمو الأوروبي ، بينما سجلت عملات السلع الأساسية أعلى مستوياتها في عدة أسابيع مع ارتفاع أسعار الصادرات.
تداول اليورو آخر مرة عند 1.1097 دولار في جلسة آسيا ، فقط أعلى بقليل من أدنى مستوى له خلال الليل عند 1.1058 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020. انخفض بنسبة 1.5% للأسبوع حتى الآن ويتجه لخسارة أسبوعية رابعة على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
احتفظ الدولار الأسترالي باستقراره عند 0.7300 دولار ، مبتعدا عن أعلى مستوى في سبعة أسابيع والذي سجل يوم الأربعاء عند 0.7306 دولار ، حيث ارتفعت أسعار الصادرات الأسترالية مثل الفحم والغاز الطبيعي المسال والحبوب وسط مؤشرات على أن العقوبات المفروضة على روسيا تعطل بشدة امدادات العالم.
انخفض اليورو الآن تسع جلسات متتالية إلى أدنى مستوى في أربع سنوات عند 1.5218 دولار أسترالي مقابل الدولار الأسترالي .
ارتفعت أسعار الطاقة مثل أسعار العديد من المنتجات الزراعية. وبالتالي تشير الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع معدلات التضخم لفترة أطول وإمكانية تباطؤ النمو الاقتصادي.
أظهرت بيانات ، أن التضخم في منطقة اليورو سجل أعلى مستوى له عند 5.8% الشهر الماضي ، متجاوزا التوقعات وهو ما أثار تحذيرات صانعي السياسة بشأن الركود التضخمي.
انخفض الاسترليني مع اليورو منذ الغزو الروسي ، على الرغم من أنه تمكن من الارتداد من أدنى مستوى سجله يوم الأربعاء عند 1.3275 دولار ليتداول عند 1.341 دولار في آسيا.
تعززت الملاذات الامنه مثل الين والفرنك السويسري ، على الرغم من انخفاضها ليلا بفعل قوة الدولار والعملات ذات المخاطرة. تداول الين عند 115.67. استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند 97.502.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء ، إن البنك المركزي سيبدأ "بحذر" في رفع أسعار الفائدة هذا الشهر ، لكنه مستعد للتحرك بقوة أكبر إذا لزم الأمر - أكثر أو أقل من السيناريو الذي حدده المتداولون.