Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

كسرت أسواق الأسهم الآسيوية انزلاقها المستمر خمسة أيام ، مرتفعة  يوم الخميس حيث أكدت الصين صورتها النقدية والاقتصادية المتباينة من خلال خفض معدلات الرهن العقاري القياسية.

كان من المقرر أن يستمر الارتفاع في أوروبا ، حيث ساعدت الأرباح القوية على دعم المكاسب في اليوم السابق. في الصفقات المبكرة ، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.32% ، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2% ، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي  بنسبة 0.46%.

على الرغم من الارتداد ، قال المحللون في ING إن المخاطر الجيوسياسية ، ولا سيما احتمال غزو روسيا لأوكرانيا ، قد تستمر في التأثير على الأسهم العالمية ، وهو ما يزيد من الضغوط الحالية من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة.

توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء أن تتخذ روسيا خطوة بشأن أوكرانيا ، قائلا إن غزو واسع النطاق سيكون "كارثة لروسيا" ".

أثرت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يتحرك بسرعة أكبر لرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم على أسهم التكنولوجيا بشكل خاص ليلا ، مما دفع مؤشر ناسداك للهبوط بأكثر من 1%.

في تناقض صارخ مع التحرك العالمي نحو سياسة أكثر تشدد وزيادات الفائدة ، خفضت الصين يوم الخميس معدل الرهن العقاري المرجعي لأول مرة منذ ما يقرب من عامين. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب خفض مفاجئ لسعر الفائدة للقروض متوسطة الأجل لمدة عام يوم الاثنين.

أشارت السلطات النقدية الصينية إلى أنها ستتخذ المزيد من الخطوات التيسيرية هذا العام لدعم تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. أظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين ضعف الاستهلاك وقطاع العقارات مما أدى إلى تعتيم التوقعات على الرغم من أرقام النمو الرئيسية القوية.

ارتفع مؤشر CSI300 الصيني بأكثر من 1% يوم الخميس ، وارتفع مؤشر هانج سنج  في هونج كونج بنسبة 3% تقريبًا في تعاملات بعد الظهر. عززت أسهم مطوري العقارات الصينيين المكاسب في المؤشر العام وسط آمال في أن تساعد الإجراءات الحكومية في تخفيف ضغط التمويل في القطاع المحاصر ، حتى مع تحذير مطور آخر من التخلف عن السداد.

أدى الارتفاع في الأسهم الصينية إلى ارتفاع مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية خارج اليابان بنسبة 1% .  

في الجلسة الاسيوية ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية ، لكنها لازالت دون اعلى مستوياتها في الجلسة السابقة. ارتفعت عوائد السندات لاجل 10 اعوام لـ 1.8540% من الاغلاق الامريكي عند 1.827% ، ولامست عوائد السندات لاجل عامين 1.0555% مقارنة بالاغلاق عند 1.025%.

ارتفع الدولار الامريكي بنسبة 0.17% مقابل الين الياباني لـ 114.50 ، وارتفع اليورو 0.07% لـ 1.1349 دولار.

في اسواق السلع ، لازالت اسعار النفط مرتفعة بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ 2014 يوم الاربعاء بفعل الطلب القوي واضطرابات الامدادات قصيرة الاجل.

تداول خام برنت بانخفاض 0.1% عند 88.36 دولار للبرميل ، وارتفع الخام الامريكي بنسبة 0.36% لـ 87.27 دولار للبرميل.

توقف الذهب بعد ان سجل افضل جلسة في 3 اشهر يوم أمس ، تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.08% لـ 1838.40 دولار للاونصة.

 

 

الأجندة الأسبوعية

الخميس 20/1/2022

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
12:00 منطقة اليورو القراءة النهائية لمؤشر اسعار المستهلكين 5% 5% 5% 
3:30 امريكا مؤشر فيلادلفيا الصناعي 15.4 18.9 23.2 
3:30 امريكا طلبات اعانة البطالة 230 الف 210 الف 286 الف 
5:00 امريكا مبيعات المنازل الفائمة 6.46 مليون 6.42 مليون 6.18 مليون 
6:00 امريكا مخزونات النفط الخام -4.6 مليون برميل -2.1 مليون  500 ألف 

 

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى أسبوعي يوم الأربعاء بعد أن أدى الارتفاع في عوائد السندات الأمريكية إلى مكاسب حادة هذا الأسبوع مقابل اليورو وسط تزايد الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة.

ارتفع الإسترليني بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم البريطاني ارتفع بنسبة 5.4%في ديسمبر ، لأعلى مستوى في 30 عام ، وهو ما رفع توقعات زيادة اسعار الفائدة. أدت المحادثات حول تحدي القيادة لرئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إبقاء الاسترليني مقيد.

ارتفعت عوائد السندات البريطانية لاجل عامين إلى 0.958% في التعاملات المبكرة ، وهو أعلى مستوى لها منذ مارس 2018.

صرح أمبروز كروفتون ، استراتيجي السوق العالمية في جي بي مورجان أسيت مانجمنت ، إنه يتوقع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير.

واضاف "إن قوة سوق العمل ستمنح بنك إنجلترا الثقة لمواصلة إزالة الدعم للاقتصاد حيث يتطلع إلى التعامل بشكل أفضل مع التضخم".

في الوقت ذاته ، تعزز الدولار بفعل ارتفاع عوائد السندات الامريكي قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.

ارتفعت عوائد السندات ذات اجل 10 اعوام يوم الاربعاء لتلامس اعلى مستوى في عامين عند 1.9%.

صرح موريتز بايسن ، تاجر العملات الأجنبية في Berenberg ، تتوقع الأسواق أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وسط سوق عمل "مستقر" وتضخم متصاعد.

واضاف "في الوقت نفسه ، يتزايد الانطباع بأن البنك المركزي الأوروبي يواصل أخذ وقته للسيطرة على التضخم في منطقة اليورو. هذه حجة أخرى في السوق حاليا تساعد الدولار الأمريكي على استعادة قوته ".

ارتفع اليورو بنسبة 0.1% ، ليعود الى متوسط تحرك 50 يوم عند 1.1340 دولار بعد الانخفاض الحاد يوم أمس.

وارتفع الاسترليني 0.25% عند 1.3632 دولار . مقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.2% لـ 83.14 بنس ، وهو اعلى مستوى منذ فبراير 2020.

 

من المقرر أن ينهي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون معظم إجراءات كوفيد 19 التي تم تقديمها للحد من الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في إنجلترا حيث يتطلع إلى التعايش مع الفيروس وإعادة فتح الاقتصاد بالكامل بعد ذروة واضحة في الحالات.

كانت بريطانيا أول دولة تحد من السفر الدولي بسبب متحور أوميكرون ، مما أدى إلى دق ناقوس الخطر بشأن طفراته ، وفي ديسمبر قدمت نصائح للعمل في المنزل ، والمزيد من ارتداء الأقنعة وتذاكر اللقاح لإبطاء انتشاره.

ولكن في حين ارتفعت الحالات إلى مستويات قياسية ، ولم ترتفع عدد حالات دخول المستشفى والوفيات بنفس القدر ، ويرجع ذلك جزئيا إلى الجرعات المعززة التي اطلقتها بريطانيا وقلة خطورة المتحور.

صرح وزير الصحة ساجد جاويد يوم الثلاثاء ، إن بريطانيا وصلت على الأرجح إلى الذروة في كل من عدد الحالات ودخول المستشفى ، مع انتهاء صلاحية ما يسمى بإجراءات الخطة ب في غضون أسبوع.

وقال جافيد في البرلمان "أنا متفائل بحذر بأننا سنكون قادرين على تقليص الإجراءات بشكل كبير الأسبوع المقبل".

وسيلقي جونسون كلمة أمام البرلمان يوم الأربعاء بشأن الخطوات التالية للخطة ب ، ويأمل في إعادة ضبط جدول أعماله بعد الضجة التي أثيرت بشأن تجمعات الإغلاق في مكتبه ، والتي يخطط البعض في حزبه لعزله.

صرح متحدث باسم الحكومة "القرارات بشأن الخطوات المقبلة لا تزال متوازنة بدقة".

"لا يزال متحور أوميكرون يشكل تهديد كبير ولم ينته الوباء. لا تزال العدوى مرتفعة ولكن البيانات الأخيرة مشجعة ، حيث بدأت الحالات في الانخفاض."

وواجه جونسون انتقادات بسبب طريقة تعامله مع الوباء بشكل عام ، وسجلت بريطانيا 152513 حالة وفاة ، وهو سابع أعلى إجمالي على مستوى العالم.

 

ارتفع الذهب يوم الاربعاء ، لكن تم احتواء التحركات إلى حد ما حيث تطلع السوق إلى اجتماع السياسة النقدية المقبل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حيث من المتوقع على نطاق واسع رفع أسعار الفائدة في محاولة لتهدئة التضخم المتزايد.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1816.80 دولار للاونصة الساعة 1022 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1817 دولار.

صرح كايل رودا المحلل لدى آي.جي " يتحرك سوق الذهب بناءا على توقعات اسعار الفائدة للاحتياطي ".

وأشار رودا إلى أن الاعتبارات الجيوسياسية الجارية بما في ذلك المخاوف بشأن أوكرانيا وروسيا يمكن أن تكون حافز لشراء الذهب بالنسبة للبعض ، ولكن "في الصورة الأكبر ، هذه المشكلة ثانوية مقارنة بسياسة  الاحتياطي الفيدرالي".

هبطت الاسهم الاوروبية والاسيوية ، وهو ما ساعد الذهب الملاذ الامن ان يتعافى من ادنى مستوياته في اسبوع عند 1805 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.

صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets UK ، إنه إذا استمرت العوائد  في الارتفاع ، فمن المحتمل جدا أن ينجرف الذهب عائدا نحو 1800 دولار للاونصة ، لكن الذهب لا يزال عالق في النطاق نفسه الذي كان عليه في الأشهر القليلة الماضية.

"مستوى الـ 1830 دولار يثبت أنه لا يمكن التغلب عليه إلى حد ما على المدى القصير ، ومع المزيد من المكاسب في العوائد و الدولار من المرجح ان يزيد الضغط الهبوطي على أسعار الذهب."

استقر مؤشر الدولار الامريكي بالقرب من اعلى مستوى اسبوعي ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات الامريكية عند اعلى مستوياتها في عامين ، بفعل الرهانات على زيادة اسعار الفائدة في اجتماع 25-26 يناير.

ارتفاع اسعار الفائدة يبدد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 23.73 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1% لـ 990.53 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.2% عند 1894.18 دولار.

 

صرح مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الأربعاء ، إن أسعار المنازل البريطانية في نوفمبر سجلت 10% وهو أعلى من العام السابق ، مرتفعة من 9.8% للنمو السنوي في أكتوبر.

سجل تضخم أسعار المنازل اعلى مستوياته عند 13.5% في يونيو ، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 15 عام ، قبل وقت قصير من بدء الحكومة في التخلص التدريجي من التخفيضات الضريبية المؤقتة على المشتريات.

استمرت لندن في كونها منطقة المملكة المتحدة ذات أبطأ زيادة في أسعار المساكن ، مع ارتفاع بنسبة 5.1% خلال العام حتى نوفمبر.

 

ارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع يوم الأربعاء حيث أدى انقطاع خط الأنابيب من العراق إلى تركيا إلى زيادة المخاوف بشأن توقعات معروض محدودة بالفعل وسط مشاكل جيوسياسية مقلقة في روسيا والإمارات العربية المتحدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنت أو 0.5% إلى 87.90 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش ، لتزيد ارتفاع الجلسة السابقة المحقق بنسبة 1.2%. وارتفع العقد القياسي إلى 89.05 دولار في وقت سابق من الجلسة ، وهو أعلى مستوى منذ 13 أكتوبر 2014.

قفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 64 سنت او 0.8% لـ 86.07 دولار للبرميل ، لتزيد من مكاسب يوم الثلاثاء بنسبة 1.9%. وقفز خام غرب تكساس في وقت سابق لـ 87.08 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 9 اكتوبر 2014.

قالت شركة تشغيل خط الأنابيب التركية الحكومية إنها أخمدت حريق في أعقاب انفجار أدى إلى انقطاع تدفق النفط في خط أنابيب كركوك-جيهان ، مضيفة أنه سيكون جاهز للعمل "في أقرب وقت ممكن". سبب الانفجار غير معروف.

ينقل خط الأنابيب الخام من العراق ، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، إلى ميناء جيهان التركي للتصدير.

تأتي الخسارة في الوقت الذي يتوقع فيه المحللون نقص المعروض من النفط في عام 2022 ، مدفوعا جزئيا بإبقاء الطلب أفضل بكثير مما كان متوقع مع انتشار متحور أوميكرون شديد العدوى ، حيث يتوقع البعض عودة النفط لـ 100 دولار.

وتزيد المخاوف بشأن روسيا ، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ، والإمارات ، ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، مخاوف الإمدادات.

دعت الإمارات في وقت متأخر يوم الثلاثاء إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي لإدانة الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي اليمنية على أبوظبي يوم الاثنين وهدد بمزيد من الهجمات.

في الوقت ذاته ، تصطف القوات الروسية على حدود أوكرانيا ، حيث وصف البيت الأبيض الأزمة بأنها خطيرة للغاية وقال إن روسيا يمكن أن تغزو في أي وقت.

تثير التوترات احتمالية تعطل الإمدادات في وقت تواجه فيه أوبك وروسيا وحلفاؤهما ، الذين يطلق عليهم أوبك + ، صعوبة بالفعل في تلبية هدفهم المتفق عليه لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات كل شهر.

صرح مسئولو أوبك لرويترز إن ارتفاع النفط قد يستمر في الأشهر القليلة المقبلة بسبب تعافي الطلب والقدرة المحدودة في أوبك + ، وقد تخترق الأسعار 100 دولار للبرميل.

 

استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مقتربة من ادنى مستوى في اسبوع والذي سجل الجلسة السابقة و كان مدفوعا باحتمال زيادة اسعار الفائدة الامريكية.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1812.72 دولار للاونصة الساعة 0742 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى في اسبوع عند 1805 دولار للاونصة يوم االثلاثاء. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1812.30 دولار.

أدت توقعات رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى ارتفاع عوائد السندات وقللت من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد ، والذي يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم.

قفزت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عامين يوم الثلاثاء حيث يستعد المتداولون لأن يكون الاحتياطي الفيدرالي أكثر جرأة في معالجة التضخم المستمر.

إضافة إلى الضغوط التضخمية ، ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات حيث أدى انقطاع خط الأنابيب من العراق إلى تركيا إلى زيادة مخاوف الإمدادات وسط مشاكل جيوسياسية مقلقة في روسيا والإمارات العربية المتحدة.

ارتفع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا أكثر من المتوقع إلى 5.4% في ديسمبر ، مرتفعا من قراءة نوفمبر 5.1% ويعد أعلى مستوى منذ مارس 1992 ، حسبما ذكر مكتب الإحصاء الوطني يوم الأربعاء.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.54 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 976.04 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1883.23 دولار.

 

أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء ، أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني ارتفع أكثر من المتوقع إلى 5.4% في ديسمبر ، وهو أعلى مستوياته منذ ما يقرب من 30 عام ، مما زاد الضغط على بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل.

توقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي سيرتفع إلى 5.2% في ديسمبر من 5.1% في نوفمبر.

عكست الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوياته منذ مارس 1992 مجموعة واسعة من السلع والخدمات ، وكان أكبر تأثير يأتي من الطعام والشراب ، تليها المطاعم والفنادق والأثاث والسلع المنزلية.

أصبح بنك إنجلترا الشهر الماضي أول بنك مركزي رئيسي في العالم يرفع أسعار الفائدة منذ بداية جائحة كورونا ،  بعد يوم من البيانات التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع بشكل غير متوقع إلى أعلى مستوى في 10 سنوات في نوفمبر.

يتحول ارتفاع التضخم أيضا إلى مشكلة سياسية لحكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون ، التي تواجه دعوات من المعارضة والجمعيات الخيرية لتعويض الارتفاع المتوقع بنسبة 50% في أسعار الطاقة المنزلية المنظمة في أبريل.

يتوقع بنك إنجلترا أن يصل مؤشر أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوى له في 30 عام عند حوالي 6% في أبريل بسبب ارتفاع فواتير الطاقة ، وأن الأمر سيستغرق أكثر من عامين حتى يعود مؤشر أسعار المستهلكين إلى هدفه البالغ 2%.

ترى الأسواق المالية أن هناك فرصة كبيرة لقيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة مرة أخرى في 3 فبراير والاعلان أنه سيسمح بانخفاض مخزونه من السندات الحكومية البالغة 875 مليار جنيه إسترليني (1.19 تريليون دولار).

أظهرت أرقام يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي - الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة والكحول والتبغ المتقلبة في بعض الأحيان - ارتفع إلى مستوى قياسي عند 4.2% في ديسمبر من 3.9% في نوفمبر.