جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال خبراء استراتجيون لدى بنك بركليز أن الضغوط على عملات الأسواق الناشئة لن تنحسر بدرجة تذكر بمرور الوقت رغم أن إعادة فتح الاقتصاد العالمي يهديء مخاوف المستثمرين ويضعف الدولار.
وقال خبراء البنك في رسالة بحثية بتاريخ السابع من يونيو أن عملات دول الأسواق الناشئة وسنداتها الحكومية تبدو باهظة جداً في ضوء التحديات التي تواجهها في معالجة تفشي الفيروس.
وكتب الخبراء "المسار على المدى المتوسط لعملات الأسواق الناشئة لازال هبوطياً ومتوقع ارتفاع عائد سنداتها". "والإستدامة المالية على المدى الطويل ستبقى تحدياً للبعض، بموجب حتى الإفتراضات المتفائلة لما بعد كوفيد-19".
وسجل مؤشر أم.إس.سي.أي لعملات الأسواق الناشئة أقوى صعود أسبوعي منذ 2016 الاسبوع الماضي، مع تحسن البيانات الاقتصادية وإجراءات تحفيز من الحكومات والبنوك المركزية الذي يساعد في إحياء ثقة المستثمرين.
ويتجه مؤشر بلومبرج للدولار نحو ثامن انخفاض يومي على التوالي يوم الاثنين، مواصلاً التراجعات في أعقاب تقرير قوي للوظائف الأمريكية يوم الجمعة الذي نال من الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وقال محللو بركليز "السندات المحلية للأسواق الناشئة ليست رخيصة في ضوء العوامل الاقتصادية الأساسية المحلية والعالمية"
"وضعف الماليات العامة للأسواق الناشئة من المتوقع أن يزيد سوءاً، في ظل أكبر مستويات عجز أولي في أخر 30 عام". وتستثني مستويات العجز الأولي في الميزانيات تكاليف خدمة الدين وتعد مقياساً للاتجاهات المالية الأساسية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.