جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعثرت جهود الاتحاد الأوروبي لتهدئة التوترات التجارية عبر الأطلسي وفق مفوض التكتل الأوروبي للتجارة الذي قال أن الانتخابات الأمريكية القادمة تعني أن أي إنفراجة ربما تتأجل إلى ما بعد نوفمبر.
وأبلغ فيل هوجان وزراء تجارة دول الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو كونفرنس يوم الثلاثاء أن واشنطن "تراجعت" في الأسابيع الأخيرة عن محادثات تهدف إلى نزع فتيل خلاف قائم منذ زمن طويل حول دعم شركات الطيران. وقد يمهد فشل التوصل إلى إتفاق الطريق أمام أوروبا لفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة مليارات الدولارات في موعد أقربه يوليو.
وقال هوجان "لابد أن نقر بأن الولايات المتحدة الأن في مرحلة ما قبل الانتخابات". "بالتالي الاهتمام السياسي في واشنطن يتجه بشكل كبير إلى التحديات العاجلة في السياسة الداخلية الأمريكية".
ويريد الاتحاد الأوروبي تجديد هدنة تعود إلى يوليو 2018 والتي بدأت تتنهار في أواخر العام الماضي عندما إستهدفت الولايات المتحدة أوروبا برسوم جديدة أو تحذيرات بفرض رسوم. ويأتي على رأس بواعث قلق أوروبا تهديد أمريكي مستمر بفرض رسوم على سيارات الاتحاد الأوروبي وقطع غيارها لدوافع الأمن القومي.
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الإحتمال يوم الخامس من يونيو أثناء تعليقات في ولاية ماين، وفيها طالب الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن رسوم نسبتها 8% على وارداتها من جراد البحر الأمريكي "الإستاكوزا" "بأثر فوري". وكان ترامب يتحدث لممثلين عن صناعة الصيد الذي إشتكوا حول حواجز سوق يفرضها الأوروبيون.
وقال ترامب "الاتحاد الأوروبي إستغل هذه الدولة كثيراً، هذا أمر لا يصدق، ومن السهل جداً حله". "إذا لم يتغيروا، سنفرض رسوما على سياراتهم حتى يتغيروا".
والعام الماضي، حصلت الولايات المتحدة على الضوء الأخضر من منظمة التجارة العالمية لفرض رسوم على سلع أوروبية بقيمة 7.5 مليار دولار رداً على دعم حكومي غير شرعي لشركة إيبرباص. وقال هوجان أنه يتوقع أن تحكم منظمة التجارة العالمية في أوائل يوليو بشأن قضية موازية للاتحاد الأوروبي ضد دعم أمريكي لشركة بوينج.
وقال "يؤسفني أن الولايات المتحدة تراجعت عن محادثات التسوية في الأسابيع الأخيرة". "المواقف بالتالي لاتزال متباعدة. وإذا إستمر هذا الوضع، لن يكون أمام الاتحاد الأوروبي خياراً سوى ممارسة حقوقها في الرد وفرض عقوباتها في قضية بوينج، بمجرد أن نحصل على حكم منظمة التجارة العالمية".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.