جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت معدلات الأجور في روسيا في الربع الثاني بأسرع وتيرة منذ تخلف البلاد عن سداد ديونها في 1998 حيث تلقى أكبر مصدر للطاقة في العالم ضربة مزدوجة من الوباء وانهيار الطلب العالمي على النفط.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي يوم الجمعة أن الدخول الحقيقية المتاحة للإنفاق هبطت 8% بين أبريل ويونيو مقارنة بالعام السابق. وتم تعديل بيانات الربع الأول من انخفاض إلى زيادة 1.2%.
وقال إيفجيني نادورشين، كبير الاقتصاديين لدى بي.إف كابيتال في موسكو "هذا الوضع المتعلق بالدخول يشير إلى الكثير من المشاكل". "إذا لم تتعاف الدخول، ربما يعجز الاقتصاد عن التعافي".
وهذا الإنخفاض، الذي يعقب سنوات من تراجع مستويات المعيشة، أحد أكبر التحديات التي تواجه الرئيس فلاديمير بوتين بينما يمهد الطريق أمام تمديد حكمه المستمر منذ عقدين. وأجهز فيروس كورونا على خطة تعزيز الإنفاق على المشاريع الاجتماعية هذا العام، مع احتمال تأجيل إكتمال ما يعرف بالمشاريع القومية إلى 2030.
ووجه هذا الانخفاض الحاد ضربة لمبيعات التجزئة، التي هبطت 7.7% في يونيو بعدما هوت 19% في أبريل. وزادت البطالة إلى 6.2% في يونيو من 6.1% في مايو.
وإنكمش الإنتاج الصناعي للشهر الثالث على التوالي في يونيو رغم رفع إجراءات العزل العام في مناطق عديدة، ليهبط 9.4% مقارنة بالعام السابق عقب انخفاض بلغ 9.6% في مايو، حسبما أعلن مكتب الإحصاءات يوم الخميس. وبحسب البنك الدولي، من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد ككل بمعدل 6% هذا العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.