جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال مسؤولون أن الاتحاد الأوروبي يقترب من إتفاق على حزمة تحفيز اقتصادي ضخمة بعد أن أشارت الدول الأربع الممانعة أنها مستعدة للقبول بحل وسط على جزء رئيسي من الخطة.
وبعد التفاوض طوال ساعات الليل، قال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن يتطرقون إلى مناقشات غير معلنة أن هولندا والنمسا والدنمارك والسويد ترضى بإتاحة 390 مليار يورو (450 مليار دولار) من قيمة الصندوق كمنح على أن تقدم البقية كقروض منخفضة الفائدة. ويبقى الحجم الإجمالي لحزمة الإنعاش الاقتصادي غير محسوم، لكن أشار مقترح سابق إلى 750 مليار يورو.
ويجتمع الزعماء السبع وعشرين للتكتل مجدداً في الساعة 4:00 عصراً في بروكسل لتسوية القضايا العالقة مثل الحجم الإجمالي للصندوق وأليات التحكم في إنفاقه. وقال مسؤول فرنسي أن وفدهم يرى الأن مساراً يقود إلى إتفاق كامل.
وقالت أنجيلا ميركيل المستشارة الألمانية يوم الاثنين "بعد محادثات طويلة الليلة الماضية، وضعنا إطاراً لاتفاق محتمل". "هذا تقدم ويعطي أملاً أنه ربما اليوم سيتم إبرام اتفاق، أو على الأقل أن إتفاقاً بات محتملاً".
وأنعش هذا التقدم الأسواق، مع صعود اليورو إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر. وانخفض فارق عائد السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات مع نظيرتها الألمانية، المقياس الرئيسي لعلاوة المخاطرة في المنطقة، إلى أدنى مستوى منذ مارس.
ويخصص المقترح قيد النقاش ثلث صندوق الإنعاش الاقتصادي والميزانية القادمة—التي يزيد حجمها على تريليون يورو—لمشاريع تساهم في مكافحة تغير المناخ. وبالإضافة لذلك، لن تتم الموافقة على أي إنفاق لا يتماشى مع هدف الحد من الغازات الدفيئة، مما يجعله أكثر تحفيز حفاظاً على البيئة يشهده العالم.
وهذا سيساعد أوروبا على تحقيق هدفها في 2050 المسمى محايدة الكربون "بالتوقف عن زيادة كمية الكربون في الغلاف الجوي" وأيضا قد يقنع المتشددين مالياً، الذين يدعمون تكثيف الجهود للحد من الغازات الدفيئة، بالمصادقة على الاتفاق.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تفاؤل حذر أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيتوصلون إلى اتفاق على إنعاش اقتصادي في وقت لاحق يوم الاثنين، قائلاً أن تقدم تحقق في تضييق هوة الخلافات الرئيسية.
وأبلغ ماكرون الصحفيين فور وصوله من أجل اليوم الرابع من قمة الاتحاد الأوروبي "هناك روح من التوافق". "كان هناك لحظات توتر. ولازال ستكون هناك دون شك لحظات صعبة. لكن حول هذه القضية تحسنت الأمور".
وحذر ماكرون من أن أي فشل للاتحاد الأوروبي في التوصل إلى إتفاق سيكلف في النهاية التكتل الكثير وتعهد بمواصلة العمل عن كثب مع ميركيل حيال التوصل إلى نتيجة ناجحة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.