جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لا يزال التوصل إلى اتفاق تجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمراً غير محسوماً بعد أن شهدت جهود دبلوماسية مكثفة في عطلة نهاية الأسبوع إجراء بوريس جونسون اتصالا بزعيمي ألمانيا وفرنسا.
وفي محاولة لكسر الجمود قبل أسبوع حرج من المفاوضات، أبلغ رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا ميركيل وإيمانويل ماكرون أن الاتحاد الأوروبي سيتعين عليه التراجع عن موقفه المتشدد حول القضية المشحونة سياسياً الخاصة بحقوق الصيد إذا تم التوصل إلى إتفاق.
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أنهم متفائلون أن جونسون لن ينفذ تهديده بالإنسحاب من المحادثات يوم الخميس إذا لم تتضح ملامح اتفاق—لكن حذروا من أنه لازال قد يفعل ذلك إذا يكن هناك تحرك قبل هذا الموعد.
ويمثل التدخل رفيع المستوى تحولاً كبيراً في وتيرة المفاوضات التي تشهد شبه جمود منذ أن بدأت في مارس. وبعد انتقادهم لجونسون في السابق لعدم تدخله، قال مسؤولون بالتكتل الأوروبي أن اتصالاته بأهم رموز التكتل قد تساعد في كسر الجمود قبل مثل هذا الأسبوع الهام.
وإستؤنفت المحادثات في بروكسل يوم الاثنين، ومن المقرر أن تستمر على الأقل حتى تجتمع ميركيل وماكرون و زعماء 25 دولة أخرى بالاتحاد يوم الخميس من أجل قمة في مبنى منفصل مجاور. ومن المقرر أن يقيموا الوضع ويناقشوا خططاً طارئة حال عدم التوصل إلى اتفاق. ولكن إذا إقتنع جونسون بأن الاتحاد الأوروبي مستعد لإبرام اتفاق، فإنه من المتوقع أن تستمر المناقشا بين فريقي تفاوض الجانبين في العاصمة البلجيكية لأسبوعين أخرين.
وبينما كان تدخل جونسون محل ترحيب، بيد أنه أبرز الخلافات التي تبقى بين المعسكرين، بحسب ما حذر مسؤولون بالاتحاد الأوروبي. وحتى يتحقق تقدم، أضافوا أنه سيتعين أيضا على بريطانيا تقديم تنازلاً.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.