جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تواجه الحكومة البريطانية ضغوطاً من العلماء ونقابات المعلمين لإعادة فتح المدارس ببطء الشهر القادم، وسط مخاوف من أن عودة كل الطلاب في وقت واحد قد يؤدي إلى عودة تسارع إنتشار الوباء.
وأكد رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الاثنين أن إعادة فتح المدارس بدءاً من يوم الثامن من مارس هو أولوية في وقت تبحث فيه الحكومة كيف تخفف قيود مكافحة الفيروس، لكن لم يقرر بعد الوزراء ما إذا كانت كل الفئات العمرية ستعود إلى الفصول في نفس الوقت.
وفي ضوء عدم اليقين حول كيف يؤثر إعادة فتح المدارس على معدل إنتشار الفيروس، قال مايك تيلدسلي، الأكاديمي من جامعة وارويك الذي يقدم المشورة للحكومة حول الجائحة، في إفادة يوم الاثنين أن هناك مبرر لعودة "متدرجة بعض الشيء" للطلاب بحيث يذهب الأصغر سناً أولاً. وتابع "مع أي شكل من تخفيف القيود يجب أن نتعامل مع الأمر بقدر من الحذر".
وكانت تبنت بريطانيا أسلوباً متدرجاً بعد الإغلاق الأول في الربيع، بحيث أمكن عودة فقط طلاب المدارس الابتدائية أولاً . لكن يفكر جونسون في إصدار أمر بعودة كل الفئات العمرية يوم 8 مارس، بشرط أن يستمر انخفاض معدلات الإصابة، حسبما ذكرت صحيفة صنداي تايمز.
ومن المقرر أن يكشف جونسون عن "خارطة طريق" لإنهاء الإغلاق في بيان يوم 22 فبراير ووعد بأن يمهل المدارس أسبوعين للإستعداد. وقال يوم الاثنين أنه يريد أن يرى "تقدماً يكون حذراً ولا عودة فيه". وفي إفادة صحفية، رفض المتحدث باسمه التعليق على تفاصيل الخطة.
وحثت نقابات المعلمين أيضا على الحذر بشأن وتيرة إعادة فتح المدارس. وقال جيوف بارتون، سكرتير عام اتحاد قادة المدارس والكليات "لا مغزى لإعادة كل الطلاب في وقت واحد إذا كان هذا سيسبب على الفور قفزة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا الذي يجبر على إغلاق جديد". وأضاف أن كل الخيارات—من بينها "عودة متدرجة"—يجب أن تكون مطروحة.
وتغلق المدارس في انجلترا ضمن ثالث إغلاق على مستوى البلاد منذ الخامس من يناير. وحذرت أني لونجفيلد مفوضة الأطفال في انجلترا يوم الأحد من أن طالباً من كل ستة طلاب ربما لن يتمكن أبداً من تعويض فترة الدراسة المفقودة.
وهذا جزء حيوي أيضا من مساعي جونسون لإعادة فتح الاقتصاد، الذي عانى من أسوأ ركود منذ أكثر من 300 عام العام الماضي. فاضطر أولياء أمور كثيرون للمفاضلة بين وظائفهم ومساعدة أبنائهم في التعلم عن بعد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.