جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، يوم الخميس أن زيادات ضريبية ستكون مطلوبة لتمويل جزء على الأقل من حزمة كبيرة للاستثمار في البنية التحتية والمناخ والتعليم التي يخطط الرئيس جو بايدن لتقديمها في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت يلين، في مقابلة مع سي.ان.بي.سي، أن التفاصيل لازال جار العمل عليها بشأن حزمة للبنية التحتية والطاقة النظيفة، التي قد تُضاف إلى خطة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار التي تشق طريقها الأن عبر الكونجرس.
وأشارت أن الحزمة ستشمل استثمارات في الطاقة النظيفة لمكافحة تغير المناخ واستثمارات في التعليم والتدريب لبناء مهارات العاملين الأمريكيين وتعزيز التنافسية الأمريكية.
وتابعت "بكل تأكيد جزء من الحزمة، الأجزاء الدائمة، سيتم تمويلها بما لا يزيد مستويات العجز على المدى الطويل، لكن لازلنا نعمل على تفاصيل الحزمة".
وأضافت ان خطة البنية التحتية والمناخ والتعليم ستُقترح ربما في وقت لاحق من هذا العام وستشمل إنفاق على مدى عدد من السنوات" "وربما الزيادات الضريبية لتمويل جزء على الأقل من الحزمة ستتدرج ببطء بمرور الوقت".
وتستهدف حزمة التحفيز المقترحة من بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار ضمان ان يكون النمو قوياً بالقدر الكافي للعودة إلى التوظيف الكامل أسرع من التقديرات الأساسية المعلنة مؤخراً من مكتب الميزانية لتابع للكونجرس، الذي توقع في وقت سابق من هذا الشهر، أن الوصول إلى مستويات التوظيف قبل الجائحة سيستغرق حتى 2024.
وفي ظل خطة بايدن للتحفيز وتقدم جيد بشأن اللقاحات للتغلب على الوباء، قالت "أعتقد أننا قد نعود إلى التوظيف الكامل العام القادم".
وقللت يلين من شأن خطر التضخم المحتمل من تريليونات الدولارات قيمة التحفيز الجديد والإنفاق على البنية التحتية، قائلة أن التضخم كان منخفضاً على مدى عشر سنوات وان الاحتياطي الفيدرالي لديه الأدوات للتعامل معه.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.