جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت حيازات الصين من سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ منتصف 2019 في فبراير وقتما قفزت عوائد السندات بفضل التوقعات بتحفيز إضافي للاقتصاد الأمريكي الأخذ في التعافي من جائحة فيروس كورونا.
وزادت حيازات الصين—ثاني أكبر حائز أجنبي بعد اليابان—بمقدار 9 مليار دولار في فبراير إلى 1.1 تريليون دولار، وهو أعلى إجمالي منذ يوليو 2019، بحسب بيانات من وزارة الخزانة صدرت يوم الخميس. وكانت تلك رابع زيادة شهرية على التوالي، في أطول فترة شراء منذ 2017.
هذا وجاء شراء الصين في منتصف أسوأ ربع سنوي للسندات الأمريكية منذ عام 1980، مع تسجيل مؤشر بلومبرج بركليز لسندات الخزانة الأمريكية انخفاض نسبته 1.8% في فبراير وحده. وزاد عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات حوالي 34 نقطة أساس خلال الشهر إلى 1.40% وتداول يوم الخميس عند حوالي 1.54%.
وقال بيتر تشير، رئيس استراتجية الاقتصاد الكلي في Academy Securities ، "الصين أعادت الفتح وإستأنفت التصدير قبل أي أحد أخر، لتؤدي زيادة في مشتريات سلعها إلى تدفقات كبيرة من الأموال على الدولة". "هذا التدفق للأموال يُترجم على الأرجح إلى حاجة لشراء المزيد من سندات الخزانة الأمريكية".
وقفزت السندات الأمريكية يوم الخميس مما وصل بعوائد السندات لأجل 10 سنوات و30 عام إلى أدنى مستويات تسجلت الشهر الماضي في حركة يجد المتداولون والمستثمرون من الصعب بشكل متزايد تفسيرها من المنظور الاقتصادي.
فيما تراجعت حيازات اليابان من السندات الأمريكية في فبراير 18.5 مليار دولار إلى 1.26 تريليون دولار، في سادس انخفاض خلال سبعة أشهر، مع انخفاض إجمالي حيازات الأجانب من الدين الحكومي الأمريكي إلى 7.1 تريليون دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.