جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الاثنين بينما تراجعت أسواق الأسهم، إذ ينظر المتداولون إلى مزاد سندات مزمع يوم الأربعاء.
وزاد عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 3.2 نقطة أساس إلى 1.6047% بعد أن وصل إلى 1.617% خلال تعاملات سابقة. ويتجاوز هذا المستوى بفارق كبير أدنى مستوى منذ أسابيع عديدة عند 1.528% الذي تسجل يوم 15 أبريل.
وجاء الانخفاض من أعلى مستويات تسجلت خلال اليوم تزامناً مع تراجع المؤشرات الرئيسية لوول ستريت من مستويات قياسية، بينما راقب المستثمرون موسم أرباح الربع الأول بحثاً عن دلائل حول مدى تعافي الشركات الأمريكية من تأثير جائحة كوفيد-19.
من جانبه، قال جيم بارنيس، مدير أصول الدخل الثابت لدى برين ماور ترست، "العوائد تستقي اتجاهها من أسواق الأسهم". وقال هو وأخرون أن المستثمرين ينتظرون أيضا لتقييم شهية السوق تجاه سندات لأجل 20 عام بقيمة 24 مليار دولار مقرر طرحها في مزاد يوم الاربعاء.
وقال جاستن ليديرر، المحلل سندات الخزانة لدى Cantor Fitzgerald، أنه من شأن توقعات اقتصادية أقوى ان ترفع أيضا العوائد على السندات لأجل خمس سنوات وسبع سنوات هذا الأسبوع. لكن يبدو أن المستثمرين لم يحسموا أمرهم عما إذا كانوا يستأنفون البيع الذي قاد عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.776% يوم 30 مارس، وهو أعلى مستوى منذ قبل جائحة كوفيد-19.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.