جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلقى سهم تسلا ضربة مزدوجة يوم الأربعاء من خبر عن تراجع المبيعات في الصين وحدوث موجة بيع عنيف في أصول التقنية والعملات الرقمية.
وهوت أسهم الشركة التي يترأسها إيلون ماسك بنسبة 5.4% إلى 546.98 دولار، في طريقها نحو أدنى سعر إغلاق منذ نوفمبر. وتبخر ما يزيد على 300 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة تصنيع السيارات الكهربائية منذ أواخر يناير، وقتما كان حجمها أكبر لوقت وجيز من شركة التواصل الاجتماعي العملاقة فيسبوك. وحتى قيام صندوق "أرك إنفيستمنت مانجمنت" المملوك لكاثي وود بتعزيز حصته من أسهم الشركة هذا الأسبوع فشل في دعم المعنويات.
وتضررت ثقة المستثمرين من عدة تأثيرات سلبية هذا الشهر تتنوع من حوادث سير في الصين وواشنطن وبيانات تثير شكوكاً حول نمو الشركة في السوق الرئيسية للسيارات بالصين وتأجيل الإنتاج في مصنعها بألمانيا. ويُضاف إلى ذلك التهديد الوشيك بمنافسة من شركات السيارات التقليدية وضغوط من نقص عالمي في أشباه الموصلات، وبذلك ليس صعباً أن ترى سبب لإتجاه تسلا نحو تسجيل أشد انخفاض شهري في سعر أسهمها منذ مايو 2019.
وكان لاضطرابات في أسعار العملات الرقمية بسبب تغريدات ماسك هذا الشهر أثراً عكسياً على أسهم تسلا أيضا، مما أحدث تقلبات عبر الأصول المتعلقة بالتقنية.
وتستقر القيمة السوقية لتسلا حالياً حول 535 مليار دولار، مبتعدة جداً عن مستوى 837 مليار دولار الذي بلغته يوم 26 يناير.
وبينما تراجعت أسهم تسلا حوالي 38% من هذا المستوى المرتفع، فإن أسهم فيسبوك صعدت أكثر من 9% خلال نفس الفترة، وربح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 6%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.